المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درر وفوائد وفرائد سارة بنت محمد حسن



ماهرالفيزو
06-06-2013, 09:26 AM
سارة بنت محمد حسن




(262)

تجول عيناك فيمن حولك
تحسب أنهم في النعيم وأنت وحدك في الشقاء والبلاء..

عجبا لك!
أما علمت أن الدنيا دار ابتلاء فلا يسلم من ذلك أحد؟؟

(263)

أيها الزوج
إذا أردت أن تسرف في السيطرة على زوجتك
فأقصر طريق أن تدفع ثمن ذلك إسرافا في المدح والحب والثناء الجميل

فإن أبيت..فاعلم أن آخر طريق "القهر" بغير شفقة....."وكسرها طلاقها"

(264)
أيتها الزوجة
جُبلت على كفران العشير
فإياك واستمرار الظن بأنك مظلومة ومقهورة
بل عليك بذكر الحَسَن والجميل ..لا يدع ذلك للشيطان في قلبك مسلكا

(265)

تذكر
فإن الذكرى تنفع المؤمنين

إياك والهمز واللمز بما تعرف من المعايب تبتغي كسر أخيك
إياك وفتح ما أغلق عليه الأبواب فإن من تتبع عورات المسلمين فضحه الله ولو بعد حين

فإن كان هدفك تعليم الناس الحق..فعلام تفضح أخاك بما لا يعرفه الخلق؟

رب آت نفوسنا تقواها ..وزكها أنت خير من زكاها

(266)

لن يفهموا..لن يقنعوا...لن يخضعوا ....فإذن لا أتكلم!
دع الزمان يتحدث ويكفيني نظم الحروف والكلمات..!
ولعل اللسان يخضع ..

267)

إذا أحببنا...كنا أساتذة حسن الخُلق
وإذا أبغضنا....كنا أساتذة سوء الخُلق...
أو كنا على "حياد" الخُلق..بلا إحسان ولا أذى!

ليس الواصل بالمكافئ...وليس الواصل بصاحب الهوى

(268)
إن نضح الجنان فكرة فَـــجَرت على اللسان
فقل قبلها: إني أرى وكذا حسبتُ وإخالُ
فلعلك إن جزمتَ حُرِمتَ هدية ذوى النُّها
منظارا ترى فيه عيب فكرتك وجودها

(269)

قالتْ: دثرني يا حرف!!

فقلتُ لها : لا يجوز ...

قيل هذا حوار بين كاتبة حالمة وكاتبة ساخرة!

كيف اجتمعا؟؟!


(270)


إذا عاتبت فلا تستقصِ العتاب
وإذا اعتذر بالإشارة..فلا تلح لتحصل على صريح العبارة


لكن إذا عوتبت فأنصف من نفسك بلا إباء
وإن اعتذرت...فصرح فإن في ذلك للقلب نقاء

(271)

أيها المسلم
قد لا يكون لديك من محاسن الأخلاق ما تتقرب به إلى ربك

لكن لو كنت صاحب عقل لما صبرت على ذلك
ولثارت نفسك إلى تقليد كل خلق حسن تراه عينك أو تسمعه أذنك
غيرة منك وحمية أن يسبقك أناس إلى ربك بحسن الخُلق

فتجتمع فيك من خصال الخير ما لا يخطر على قلبك

اللهم ارزقنا حسن الخلق

(272)

من محاسن الأخلاق

أنك إذا غضبت من خصلة سوء في شخص لم تحكم عليه حكما عاما من زاوية هذه الخصلة السيئة فحسب

بل تجتهد في استخراج محاسنه
وما أشد ذلك على من لا يرى غير المعايب!

فإذا اجتهدت في ذلك
فمهما عصف بقلبك من غضب حارق لم تقدر على دفعه
فإن استحضارك سوابق الخير والخصال الحسنة بالتوازي مع الخصال السيئة...
هو دلو الماء الذي إذا صب فوق الجمرة أطفأها

ألا تحب أن تكون ممن قال الله فيهم: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"؟
فذاك أول طريقها
فامض بالله مستعينا


(273)
من محاسن الأخلاق

ألا تستبق الحكم على بعض مواقف إنسان باستحضار عادته السيئة فحسب

فقد يصدق الكذوب مرة، ويلين الغضوب لحظة!


ابدأ بها فإنها أول طريق الإنصاف

(274)

حري بطالب العلم أن يجتهد في صياغة ما يقول ويكتب

لئلا يتسشهد أحدهم بكلماته على باطل

قصده أو لم يقصده

اللهم أعنا على ما تحب وترضى


(275)

من الناس من يحسب أن أهل بورما ومالي وغزة وسوريا يستحقون الشفقة!!

حساباتهم دنيا

فوالذي نفسي بيده لنحن أحوج إلى الشفقة منهم....بحسابات الآخرة

اللهم لا تجعلنا ممن قلت فيهم
"ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين، لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا"


(271)

من عقل المرأة ...قلة عقلها!
وبه تذهب عقل الرجل..


(277)

الحلال بيّن والحرام بيّن

فإذا لم تتبينه ...فأنت في مشكلة حقيقية

وللبسنا عليهم ما يلبسون


(278)

قال غاضبا: ألا تعرف دلالة (أفعل) التفضيل؟؟
فرد عليه مبتسما: أعرفه .......وكذلك إذا سُبق بــــــــ (مِن)



تأمل فيما تقرأ...فلكل كلمة دلالة!


(279)

لا تنشر خبرا إلا وأنت واثق مما حدثت به
فإنك إن أصبت كذبا...وقعت بين شقي رحي..يطحنك بلا هوادة

تُكَذّب نفسك ومع التكرار تفقد الثقة
وتترك أثرا سيئا عن بريء

استقيموا يرحمكم الله


(280)

أغار على العلم أن أنتسب إليه ولمّا أجده!

بيْد أني سأطلبه...ولو تدلل!

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك


(281)

العلم درجتان ولكل درجة طبقات ولكل طبقة ما بين السماء والأرض من المراتب
علمك بالصواب وفيه معرفته طبقة
ثم قدرتك على التعبير عنه طبقة أعلى

وعلمك بالخطأ وفيه معرفته طبقة
وقدرتك على التعبير عنه طبقة أعلى
ثم تمييزك بين الخطأ والصواب والحكم على ما تقرأ وتسمع دون إفراط أو تفريط ..أعلاهم طبقة

رب علمنا ما ينفعنا وارزقنا العمل به واجعلنا من المخلصين


(282)

أسوأ من ينتسب للباطل
هو من ينضجه مخلوطا بالعسل على نيران من الخبث والدجل
ثم يقدمه في قراطيس من ذهب وفضة
عليها مخمل موشى بالزبرجد واللآلئ

تنخدع فيه العيون ..وتتلذذ به البطون..وتتخطفه الأيدي

يقتل القلب بغير ما ألم
بل يحرم به المرء لذة الألم ...فكيف يستفيق من المحن؟؟


وما لجرح بميت إيلام!


(283)

قالت في حيرة:
المراجعة فن لا أتقنه
أحب صياغة العبارات بنفسي
فإذا راجعت فلن أقنع بغير الهدم وإعادة البناء
ياله من وقت وجهد في غير موضعه!

قلتُ: لكل فن أهله!


(284)

إذا نظرت إليه أو سمعت صوته أو قرأت كلماته

أدركت أنه يعيش بداخل اسطوانة باطنها مرآة

أينما التفت لم يرى شيئا سواه

فإذا تكلم ...تكلم "من" عالم المرآة!!

يحتاج أن يكسرها فيرى الأفق الممتد خلفها...

لكن أكاد أجزم أنه لا يكاد يدرك أنه بحاجة لكسرها...

إنها تعجبه!

اللهم إنا نعوذ بك من العجب والكبر


(285)

ظن الناس أن نوع تخصص أدنى

لن يجعل المتميز في ذلك الفن أدنى!!

فهو قد جد وفاق أقرانه
وهم ...إن هم إلا يظنون...


(286)

يا طالب العلم

فرق بين من يذكر الناس بالفتن ليحترزوا منها
وينبه على الخطأ ليُتجنب بحسن الاتباع

وبين من يبشر الناس بالفتن ساخرا شامتا
حتى لا يظل رجل منهم يؤمل في رحمة الله


(287)

جميل أن تراقب قلبك وعمله
لا لتتوقف متحيرا لتحليل ذلك

ولكن لكي تغير ما تعلم أنه خطأ


(288)

أنا لا أخشى من العدو...فالقلب منه ينفر

لكني أخشى من الصديق...إذا أراد أن يجبرني على الإنحراف عن قول ما أدين الله به من الحق


(289)

الانتماء حاجة نفسية...وشهوة تميل بالإنسان

اقض وطرك منها وأشبعها بالانتماء لله ورسوله وصحابته

فإني أخشى أن غير ذلك من الانتماء قد لا تستطيع الفكاك من أسره


(290)

يا قوم
إن الله لم يجعل في القلوب محبة لشخص إلا بطاعة
فلا ينبغي أن يطلب محبة الخلق بموافقتهم في باطل


(291)
ما قبض الله منك شيء إلا أعطاك خيرا منه
لكننا لا ننبه إلى العطاء.... إلا بالصبر والرضا


(292)

من علامات التعصب "ضـــــــــد"

أن تهتم دوما بنشر أسوأ أخبار من تبغضهم في غير ذات الله
وتتكلم عليهم بالمعايب دون غيرها
وتميل مع معارضيهم ومنافسيهم بل وأعدائهم حتى لو كانوا ألد أعدائك
ويضيق صدرك بأي مدح لهم حتى لو كنت تتظاهر بالإنصاف
لسان حالك يقول بالتأكيد هم على خطأ فإنهم ولو أصابوا ...فإنما هي صدفة!
ولا تتعذر لهم أبدا أو على الغالب
محملا كل كلمة وكل سكنة ما لا تحتملها لو قالها من تحب!


ألا ترون أن هذه كانت أخلاق اليهود والمنافقين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟؟

293

من علامات التعصب على فكرة أو فرد أو عصبة

أن تهتم دوما بأخبار "من/ما" تنتسب إليه دون غيره
وتتكلم عن أحوالهم دون غيرهم
وتمدحهم دون غيرهم - حتى لو لم تذم منافسيهم أو معارضيهم
وتدافع عنهم "دون غيرهم"
ولا تستحي أن تتجاوز في ذلك حد الشرع بلفظ أو بفعل
وتتلمس لهم الأعذار "دون غيرهم"
ويضيق صدرك بأي اعتراض عليهم حتى لو تظاهرت بالبحث عن الحق وإرادته

لسان حالك يقول هم على صواب ولا شك
وإن أخطأوا فعن غير عمد أو عن عمد معذورون فيه
فتتعذر لهم ولو كان العذر أقبح من الذنب!

ثم تلقي كل خصال السوء تلك على عاتق من يعارضك...فهو هو الأولى بها منك!

فإن وقعت في إحداهن فهي خصلة سوء تنم عن تعصب فدافعها لعلك تنجو
وإن اجتمعن فأنت مفتون

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن




(294)

ومن العجب أنك تبغضها بقدر ما تحبها
وتحبها بقدر ما تبغضها

نفسك!!

كيف؟؟
لا تسلني كيف
فإن الشرح قد يستغرق ألف!!


(295)

كان اليهود شعب الله المختار نجاهم من آل فرعون وأسبغ عليهم نعمه
حتى ابتلاهم فأخفقوا
ثم ابتلاهم فأخفقوا
ثم ابتلاهم فأخفقوا......

فغضب عليهم وسلط عليهم عدوهم وجعلهم أذل خلقه

فاعتبروا يا أولي الأبصار

اللهم استعملنا ولا تستبدلنا


(296)

مبدأ العزم: لابد والآن!
ومدخل الشيطان: السين وسوف..!

قال ابن القيم: كم جاء الثواب يسعى إليك فرده بواب: سوف ولعل وعسى.


(297)

وهل التعصب إلا "دائما" و"دوما" و"إلى الأبد"؟؟
فيختلط الحق بباطل "ديمومتها"
شهادة عصمة بلسان حالك لمن تناصر!!

Sanaa
06-06-2013, 10:36 PM
طرح راااائع ...
كلام و نصائح من دهب ....
استمعت جدا بـ القراءة ...

كل الشكر الك