En.Khaled Alfaiomi
04-18-2010, 04:37 PM
جنيف - قالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة ان ثورة بركان ايسلندا التي شلت حركة الملاحة الجوية في جزء كبير من أوروبا قد تضر أيضا الاشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس.
وقال المتحدث دانييل ابشتاين ان المنظمة التابعة للامم المتحدة لم تتأكد بعد من المخاطر الصحية من هذا الثورة بعينها لكن بمجرد تكون مثل هذه السحب، قد تمثل خطورة.
وقال خلال ايجاز "أي مادة جسيمية مترسبة، ويجري استنشاقها الى الرئتين تشكل خطرا على الناس لذلك نحن نشعر بالقلق ازاء هذا الشأن لكن ليس لدينا تفاصيل حتى الآن".
وقال ابشتاين ان منظمة الصحة العالمية كانت قد وضعت ارشادات صحية في عام 2005 على الجزيئات المنبعثة من الانفجارات.
وقال ابشتاين "هذا أمر خطير جدا على الصحة لأن هذه الجزيئات عند استنشاقها يمكن ان تصل الى المناطق المحيطة من القصيبات التنفسية والرئتين ويمكن أن تسبب مشاكل وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الربو أو من مشاكل بالجهاز التنفسي".
وقال خبير اسكتلندي في مجال الامراض التنفسية ان الرماد الذي يسقط على بريطانيا من غير المرجح أن يسبب ضررا كبيرا حيث يتطلب الامر التعرض بشكل كبير جدا للغبار المنخفض السمية حتى يكون هناك تأثير على الناس.
وقال كين دونالدسون أستاذ علم السموم التنفسية في جامعة أدنبره لرويترز "هناك تأثير ضعيف بشكل كبير في الغلاف الجوي حيث يتشتت بفعل الرياح مما يعني أن الكمية التي تصل إلى الأرض صغيرة للغاية".
وقال ابشتاين انه يتفهم ان سحابة من هذا البركان مازالت عالقة مرتفعة في الغلاف الجوي وان الجزيئات لم تبدأ في الترسب على الأرض.
وقال انه عندما يحدث ذلك، ستزيد المخاطر الصحية وينبغي ان يبقى الأشخاص الذين يعانون الربو أو مشاكل تنفسية أخرى في أماكن مغلقة أو ان يرتدوا أقنعة واقية إذا اضطروا للخروج كما هو الحال في أي حالة تلوث جوي أخرى.
واتفق دونالدسون على ان الناس المصابين بأمراض بالرئة بالفعل يجب ان يبقوا في اماكن مغلقة إذا كان هناك تغيير ملموس في مستويات الجسيمات.
وقد أدى هذا الثوران الذي بدأ يوم الاربعاء من بركان تحت النهر الجليدي الآيسلندي الى حالة فوضى في حركة السفر جوا في أوروبا لم تشهدها منذ هجمات 11 سبتمبر قبل تسع سنوات.
وقال المتحدث دانييل ابشتاين ان المنظمة التابعة للامم المتحدة لم تتأكد بعد من المخاطر الصحية من هذا الثورة بعينها لكن بمجرد تكون مثل هذه السحب، قد تمثل خطورة.
وقال خلال ايجاز "أي مادة جسيمية مترسبة، ويجري استنشاقها الى الرئتين تشكل خطرا على الناس لذلك نحن نشعر بالقلق ازاء هذا الشأن لكن ليس لدينا تفاصيل حتى الآن".
وقال ابشتاين ان منظمة الصحة العالمية كانت قد وضعت ارشادات صحية في عام 2005 على الجزيئات المنبعثة من الانفجارات.
وقال ابشتاين "هذا أمر خطير جدا على الصحة لأن هذه الجزيئات عند استنشاقها يمكن ان تصل الى المناطق المحيطة من القصيبات التنفسية والرئتين ويمكن أن تسبب مشاكل وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الربو أو من مشاكل بالجهاز التنفسي".
وقال خبير اسكتلندي في مجال الامراض التنفسية ان الرماد الذي يسقط على بريطانيا من غير المرجح أن يسبب ضررا كبيرا حيث يتطلب الامر التعرض بشكل كبير جدا للغبار المنخفض السمية حتى يكون هناك تأثير على الناس.
وقال كين دونالدسون أستاذ علم السموم التنفسية في جامعة أدنبره لرويترز "هناك تأثير ضعيف بشكل كبير في الغلاف الجوي حيث يتشتت بفعل الرياح مما يعني أن الكمية التي تصل إلى الأرض صغيرة للغاية".
وقال ابشتاين انه يتفهم ان سحابة من هذا البركان مازالت عالقة مرتفعة في الغلاف الجوي وان الجزيئات لم تبدأ في الترسب على الأرض.
وقال انه عندما يحدث ذلك، ستزيد المخاطر الصحية وينبغي ان يبقى الأشخاص الذين يعانون الربو أو مشاكل تنفسية أخرى في أماكن مغلقة أو ان يرتدوا أقنعة واقية إذا اضطروا للخروج كما هو الحال في أي حالة تلوث جوي أخرى.
واتفق دونالدسون على ان الناس المصابين بأمراض بالرئة بالفعل يجب ان يبقوا في اماكن مغلقة إذا كان هناك تغيير ملموس في مستويات الجسيمات.
وقد أدى هذا الثوران الذي بدأ يوم الاربعاء من بركان تحت النهر الجليدي الآيسلندي الى حالة فوضى في حركة السفر جوا في أوروبا لم تشهدها منذ هجمات 11 سبتمبر قبل تسع سنوات.