MOSTAFA
04-26-2010, 01:01 AM
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً قضائياً بالسجن لمدة 10 سنوات في حق رجل أدين بجريمة ضرب طفله البالغ من العمر 7 سنوات، حتى الموت، لأنه لم يأكل الطعام كما طلب منه.
ونقلت وكالة الأنباء الأمريكية (يونايتد برس إنترناشونال) عن مصدر قضائي يوم الخميس قوله إن "وقائع القضية تعود إلى شهر حزيران من العام 2007 عندما طلب المتهم من زوجته إيقاظ الطفل لتناول طعام الإفطار، إلا أن الطفل رفض الاستيقاظ فغضب والده واجبره على النهوض وطلب منه أن يتناول كل كميات الطعام الموجودة على المائدة مع الخبز , وذهب للاستحمام.
وتابع المصدر بعد ذلك "عاد الأب ولم يجد الطفل قد أكل كافة كميات الطعام، فغضب وقام، من دون مبرر معقول بضرب الطفل على أنحاء متفرقة من جسده , ومن ثم قام بالإمساك به من قدميه , وأخذ يدور به داخل الغرفة ويضرب رأسه بالحائط، فأخذت الدماء تنزف من رأسه وانفه".
وأضاف المصدر القضائي قائلاً " لم يكتف المتهم بذلك، بل أمسك بقدمي الطفل وبدأ يؤرجح به , ثم رماه فاصطدم رأسه في الحائط , وفقد وعيه، وأبقاه بعدها على حالته ما يقارب ساعة، ومن ثم قام بغسله ونقله إلى المستشفى، حيث ادعى بأن ابنه سقط عن الدرج".
وكان نتيجة ذلك أن فارق الطفل الحياة، فتم تسليم جثته الطفل إلى المتهم، الذي قام بدفنه ولم يعلم أحد بسبب وفاته سوى والدته.
وقال المصدر إن "سر القاتل لم يدم طويلاً، ففي آذار 2008 تم ضبط شقيق الطفل القتيل هائماً على وجهه في أحد مناطق محافظة اربد، بسبب تعرضه للضرب والإيذاء من والده المتهم، وأفاد لدى الشرطة بأن والده قتل أخاه".
وعند ذلك جرى استخراج جثة الطفل من القبر , وإعادة التشريح وتبين أن سبب الوفاة هو وجود كسر في الجمجمة ناجم عن ارتطام الرأس بجسم صلب ما أدى إلى تهتك ونزيف الدماغ حيث تم القبض على الوالد وتحويله للقضاء، قبل أن يتم الحكم عليه بالسجن.
وفي حادثة مشابهة أصدرت محكمة في سنغافورة حكماً بالسجن مدة 6 سنوات بحق رجل أدين بضرب طفلته وعمرها 2 سنة حتى الموت بعدما وجدها تعبث بسجائره, وتم اتهام صالحان علاء الدين /27 عاما/ في البداية بالقتل، وهو اتهام عقوبته الإعدام , بيد أن القاضي لم يوافق على اتهام الرجل بالقتل العمد , وخلص إلى إدانته بالقتل الخطأ ، حسبما أفادت صحيفة "ستريتس تايمز" السنغافورية .
ونقلت وكالة الأنباء الأمريكية (يونايتد برس إنترناشونال) عن مصدر قضائي يوم الخميس قوله إن "وقائع القضية تعود إلى شهر حزيران من العام 2007 عندما طلب المتهم من زوجته إيقاظ الطفل لتناول طعام الإفطار، إلا أن الطفل رفض الاستيقاظ فغضب والده واجبره على النهوض وطلب منه أن يتناول كل كميات الطعام الموجودة على المائدة مع الخبز , وذهب للاستحمام.
وتابع المصدر بعد ذلك "عاد الأب ولم يجد الطفل قد أكل كافة كميات الطعام، فغضب وقام، من دون مبرر معقول بضرب الطفل على أنحاء متفرقة من جسده , ومن ثم قام بالإمساك به من قدميه , وأخذ يدور به داخل الغرفة ويضرب رأسه بالحائط، فأخذت الدماء تنزف من رأسه وانفه".
وأضاف المصدر القضائي قائلاً " لم يكتف المتهم بذلك، بل أمسك بقدمي الطفل وبدأ يؤرجح به , ثم رماه فاصطدم رأسه في الحائط , وفقد وعيه، وأبقاه بعدها على حالته ما يقارب ساعة، ومن ثم قام بغسله ونقله إلى المستشفى، حيث ادعى بأن ابنه سقط عن الدرج".
وكان نتيجة ذلك أن فارق الطفل الحياة، فتم تسليم جثته الطفل إلى المتهم، الذي قام بدفنه ولم يعلم أحد بسبب وفاته سوى والدته.
وقال المصدر إن "سر القاتل لم يدم طويلاً، ففي آذار 2008 تم ضبط شقيق الطفل القتيل هائماً على وجهه في أحد مناطق محافظة اربد، بسبب تعرضه للضرب والإيذاء من والده المتهم، وأفاد لدى الشرطة بأن والده قتل أخاه".
وعند ذلك جرى استخراج جثة الطفل من القبر , وإعادة التشريح وتبين أن سبب الوفاة هو وجود كسر في الجمجمة ناجم عن ارتطام الرأس بجسم صلب ما أدى إلى تهتك ونزيف الدماغ حيث تم القبض على الوالد وتحويله للقضاء، قبل أن يتم الحكم عليه بالسجن.
وفي حادثة مشابهة أصدرت محكمة في سنغافورة حكماً بالسجن مدة 6 سنوات بحق رجل أدين بضرب طفلته وعمرها 2 سنة حتى الموت بعدما وجدها تعبث بسجائره, وتم اتهام صالحان علاء الدين /27 عاما/ في البداية بالقتل، وهو اتهام عقوبته الإعدام , بيد أن القاضي لم يوافق على اتهام الرجل بالقتل العمد , وخلص إلى إدانته بالقتل الخطأ ، حسبما أفادت صحيفة "ستريتس تايمز" السنغافورية .