En.Khaled Alfaiomi
04-27-2010, 12:18 AM
تشهد الأرض هذه الأيام تساقط زخات من الشهب يطلق عليه اللوريات تنطلق من المجموعة النجمية التي تسمى بالقيثارة أو اللورا التي تطلع مع منتصف الليل من الجهة الشرقية والتي تسببها مخلفات الغبار التي يطلقها مذنب في تلك الجهة من السماء نظرا لمرور الأرض بمنطقة الحزام الغباري للمذنب نفسه.
وقال إبراهيم الجروان الباحث في علوم الفلك والأرصاد والمشرف العام للقبة السماوية بالشارقة إن هذه الظاهرة تحدث سنوياً خلال الفترة ما بين 16 إلى 25 نيسان وتبلغ ذروتها مساء 22 نيسان حيث تشهد بعض المناطق تساقطاً كثيفاً للحبيبات الغبارية مسببة ما يعرف ب ذروة الزخة الشهابية.
وأوضح الجروان أن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي للأرض فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه ونتيجة لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية وعادة ما يتراوح قطر الشهاب ما بين واحد ملليمتر وواحد سنتيمتر فقط وتبلغ سرعة الشهاب لدى دخوله الغلاف الجوي بحدود 65 كيلومترا في الثانية الواحدة.
وأضاف إن الشهاب يبدأ بالظهور على ارتفاع نحو مئة كيلومتر عن سطح الأرض ويقدر عدد الشهب التي تسقط على الأرض يوميا بنحو 100 مليون شهاب معظمها لا يمكن رؤيته بالعين المجردة حيث تحترق وتتفتت قبل وصولها إلى سطح الأرض.
وأشار الجروان إلى أن أصل زخات الشهب يعود عموما إلى المذنبات وهي عبارة عن أجرام سماوية صغيرة نسبيا عند مقارنتها بالكواكب ومعظمها ذات أقطار ما بين خمسة إلى 25 كيلومترا وتدور حول الشمس بمدارات شديدة التفلطح .
وقال إبراهيم الجروان الباحث في علوم الفلك والأرصاد والمشرف العام للقبة السماوية بالشارقة إن هذه الظاهرة تحدث سنوياً خلال الفترة ما بين 16 إلى 25 نيسان وتبلغ ذروتها مساء 22 نيسان حيث تشهد بعض المناطق تساقطاً كثيفاً للحبيبات الغبارية مسببة ما يعرف ب ذروة الزخة الشهابية.
وأوضح الجروان أن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي للأرض فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه ونتيجة لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية وعادة ما يتراوح قطر الشهاب ما بين واحد ملليمتر وواحد سنتيمتر فقط وتبلغ سرعة الشهاب لدى دخوله الغلاف الجوي بحدود 65 كيلومترا في الثانية الواحدة.
وأضاف إن الشهاب يبدأ بالظهور على ارتفاع نحو مئة كيلومتر عن سطح الأرض ويقدر عدد الشهب التي تسقط على الأرض يوميا بنحو 100 مليون شهاب معظمها لا يمكن رؤيته بالعين المجردة حيث تحترق وتتفتت قبل وصولها إلى سطح الأرض.
وأشار الجروان إلى أن أصل زخات الشهب يعود عموما إلى المذنبات وهي عبارة عن أجرام سماوية صغيرة نسبيا عند مقارنتها بالكواكب ومعظمها ذات أقطار ما بين خمسة إلى 25 كيلومترا وتدور حول الشمس بمدارات شديدة التفلطح .