المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يخسر نفسه لن يربح رضا الاخرين



SHARIEF FATTOUH
05-02-2010, 08:12 PM
مساء الخير اصدقائي الاعزاء

رضاء الناس غاية لا تدرك


حكمة قديمة تلخص جزء من معاناتنا الانسانية في علاقات باهظة الثمن مع الاخرين يدفع ثمنها الشخص التابع اللذي لا يشعر بقيمته ووجوده الاجتماعي الا اذا منحه الاخرون صك القبول والرضا عنه -----انها شعرة دقيقة بين علاقة متفاعلة وايجابة مع شركائنا بالحياة وبين الذوبان والتباهي بهم والوقوع تحت سطوتهم القاسية فنصبح مثل دمية لا هوية لها مقابل اعترافهم بنا وقبولهم الاجتماعي

سؤوالي اليكم اصدقائي الى اي مدى نحرص على رضا الاخرين

سؤال موجه للجميع من خلال تجاربكم الاجتماعية والشخصية حول هذا الموضوع الشائك اللذي يهدد وجود البعض احيانا بوعي او بغير وعي ---اذ يجدون انفسهم يلهثون وراء فكرة القبول الاجتماعي ليكتشفوا فجاة انفسهم انهم اناس بلا ملامح واضحة او رغبات حقيقية

kofykofy
05-20-2010, 02:31 AM
شرع حجا فى بناء منزلا .. كل انسان مر عليه وهو يبنى قال له تصور ياجحا لو انك فتحت باب فى هذا المكان لاصبح المنزل شكله اجمل..
مره عليه خمسين انسان واتفتح 50 باب لدرجة ان المنزل اصبح لا يصلح للسكنى بسبب كثرة الابواب.. وبسبب انه اراد ان يراضى كل الناس ويعمل
بكلام كل الناس.

ذهب حجا لبناء منزل آخر يصلح للسكنى فمر عليه شخص وقال له لو عملت باب هنا سيصبح المنزل اكثر جمالا.. لكن جحا قاطعه هذه المره .
وقال جحا : هذا بيت جحا سابنيه بالطريقه اللى تريحنى .. تعالى معى أريك منزل الناس وقولى مكان الباب المقترح.

اعمل مثل النحله, تطير وتتغذى على مختلف انواع الرحيق, جميع انواع الفاكه والخضار تتغذى النحله على رحيق ازهارها... ولكنها فى النهايه
تنتج منتجا خاصا بها هو العسل النحل.. اذا استمعت جيدا لاراء الناس يجب ان يكون قرارك منتجا خاصا بك مثل العسل النحل.

الانسان يجب ان يستمع ,, يقولون اشترى ماتبعش .. لكن للاستدلال بالاكلام وليس بتطبيقه بحزفيره.

الناس حره فيما يخصها ولكن يجب ان تعمل لنفسك سياجا وحدودا لا تسمح لاحد ان يتخطاه ولاتقبل نصيحه من فاشل او من هو دونك لانها نصيحه مشبوهه
اسالوا اهل الذكر يعنى من ينصحك لابد ان يكون على مستوى.

انا اضع كلام الناس فى ا لاعتبار فيما يخصهم هم وليس ما يخصنى انا.

وافكر فى كلام الناس عندما يكون هناك تصرف بدر منى يسىء لاحد.. لكن انا اعمل اللى عقلى وتفكيرى يهدينى اليه..

قال رسول الله.. لا تكن امعه.. يعنى معاهم معاهم عليهم عليهم.