AHMAD
05-03-2010, 11:29 PM
لم تجد زوجة ألمانية تملكها الغضب طريقة أفضل للرد على زوجها الذي كان السبب وراء إثارة غضبها، سوى أن تتركه وحيداً على طريق سريع في النمسا، من أجل أن تواصل رحلتها من دون ازعاج!
وكان خلاف اندلع بين الزوجين وهما في السيارة على الطريق السريع في سلوفاكيا. وعندما تطور الخلاف في النمسا، حيث بدأ الزوج المخمور يتهجم على زوجته التي كانت تقود السيارة، توقفت المرأة، وأخرجت زوجها من السيارة في أحد أماكن الانتظار على الطريق السريع، ثم انطلقت لتواصل رحلتها، وابنها وكلبها من دون ازعاج.
وروت المرأة قصة الخلاف بينها وبين زوجها لمسافرين آخرين أثناء توقفها في احدى الاستراحات، حيث ابلغ المسافرون الشرطة عن الواقعة. وخرجت الشرطة للبحث عن الزوج الذي كان نائما من فرط سكره وطلبوا منه معاملة زوجته بطريقة لطيفة، بيد أن هذا لم يفلح مع الزوجة الغاضبة التي رفضت اقتراح الشرطة بوضع الكلب على الكرسي المجاور لها والسماح للزوج بالركوب في المقعد الخلفي.
وأصرت الزوجة على عدم اصطحاب زوجها وأعطته 150 يورو للعثور على وسيلة انتقال أخرى، وواصلت رحلتها.
وأبدى رجال الشرطة تعاطفهم مع الزوج ورافقوه إلى محطة القطارات ليستقل القطار عائدا إلى منزله بعد أن باءت جميع محاولات اقناع الزوجة بالصفح عنه، بالفشل.
وكان خلاف اندلع بين الزوجين وهما في السيارة على الطريق السريع في سلوفاكيا. وعندما تطور الخلاف في النمسا، حيث بدأ الزوج المخمور يتهجم على زوجته التي كانت تقود السيارة، توقفت المرأة، وأخرجت زوجها من السيارة في أحد أماكن الانتظار على الطريق السريع، ثم انطلقت لتواصل رحلتها، وابنها وكلبها من دون ازعاج.
وروت المرأة قصة الخلاف بينها وبين زوجها لمسافرين آخرين أثناء توقفها في احدى الاستراحات، حيث ابلغ المسافرون الشرطة عن الواقعة. وخرجت الشرطة للبحث عن الزوج الذي كان نائما من فرط سكره وطلبوا منه معاملة زوجته بطريقة لطيفة، بيد أن هذا لم يفلح مع الزوجة الغاضبة التي رفضت اقتراح الشرطة بوضع الكلب على الكرسي المجاور لها والسماح للزوج بالركوب في المقعد الخلفي.
وأصرت الزوجة على عدم اصطحاب زوجها وأعطته 150 يورو للعثور على وسيلة انتقال أخرى، وواصلت رحلتها.
وأبدى رجال الشرطة تعاطفهم مع الزوج ورافقوه إلى محطة القطارات ليستقل القطار عائدا إلى منزله بعد أن باءت جميع محاولات اقناع الزوجة بالصفح عنه، بالفشل.