تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السجن 10 سنوات لامرأة شقت بطن حامل وانتزعت جنينها!



AHMAD
05-12-2010, 11:46 PM
هل يمكن لعقدة الانجاب أن تصل إلى حد الجنون والقتل وعدم مسؤولية ووعي المرأة لتصرفاتها؟ هل يمكن لها أن تصل حد القتل والتخدير والتسميم؟! قضت محكمة في هونغ كونغ الاثنين بسجن امرأة عشر سنوات لشقها بطن امرأة حامل في محاولة لانتزاع جنينها بعدما يئست المرأة من إنجابها لطفل.


واختلقت ليونغ سين- تينغ (27 عاما) مسألة حملها من خلال تضخيم حجم بطنها باستخدام حشو لها وأظهرت لزوجها صور مسح بالموجات فوق الصوتية لنساء غيرها وذلك قبل الاعتداء الذي أسفر عن إصابة جنين بجروح مميتة، بيد أن الأم كتب لها النجاة. وتعرفت المتهمة على ضحيتها الحامل في الأسبوع 37 على موقع إلكتروني لرعاية الأطفال في أيلول/سبتمبر 2008، وأغرتها بالقدوم لمنزلها وأفقدتها الوعي من خلال خنقها بحبل قبل أن تشق بطنها بطول 10 سنتيمترات.


وفقدت ليونغ، التي كانت تعاني من الاكتئاب بسبب الاجهاض المتكرر والتي كانت واقعة تحت وطأة ضغوط حماتها التي كانت تطالبها بالحمل، أعصابها قبل انتزاعها الجنين من أحشاء أمه. وجاء في أوراق القضية التي نظرتها المحكمة العليا في هونغ كونغ، أن زوج المرأة عاد للبيت ليجد زوجته في المطبخ مع امرأة فاقدة الوعي وتنزف على الأرض.
ونجت الأم الحامل من الاعتداء بيد أن جنينها، الذي وضعته في عملية قيصرية في مستشفى عقب الاعتداء أصيب بضرر بالغ في المخ وتوفي بعد ستة أشهر. واعترفت ليونغ بالقتل الخطأ للطفل في جلسة محاكمة سابقة. وأسقطت تهمة القتل بعد قبول ممثلي الادعاء أن المرأة كانت تهدف إلى انتزاع الطفل فقط من أحشاء أمه ولم تكن تنوي قتله.
وقال القاضي خلال الحكم الذي صدر امس الاثنين إن ليونغ كان يمكن أن يحكم عليها بالسجن مدى الحياة على جريمتها لكن لم يتضح ما إذا كانت تشكل خطرا في المستقبل أم لا، وشعر أن تحديد فترة عقوبة بالسجن هو حكم مناسب. واعترفت ليونغ في تحقيقات الشرطة أنها خططت للاعتداء لأنها شعرت بالغيرة من سعادة المرأة الحامل وأرادت أن تظفر بالطفل لنفسها.
وخدعت المرأة زوجها وعائلتها وأصدقاءها لعدة أشهر بإيهامهم أنها حامل وذلك بتكبيرها لحجم بطنها. وكان زوجها يساندها خلال فترة اعتقالها ومحاكمتها.

Sanaa
05-13-2010, 12:07 AM
لا حول و لا قوة إلا بالله


شكراااااااااا

أحمد فرحات
05-13-2010, 12:11 AM
اف مشكور احمد

MOSTAFA
05-13-2010, 01:13 AM
بتستحق اكتر من هيك برأيي
يا لطيف

شكرراا احمد