En.muhammed manla
05-13-2010, 09:19 PM
اكتشف علماء في جامعة توماس جفرسون نوعا جديدا من البروتينات أطلق عليه اسم "أرستين" له علاقة بطول أعمار الديدان، وقال العلماء ان هذا النوع الجديد من البروتينات قد يزيد عمر البشر ويساعد على مكافحة أمراض خطرة كالسرطان.
فقد لاحظ العلماء أن الديدان التي تولد من دون هذا البروتين تعيش ثلاث مرات أكثر من غيرها في حين أن الديدان التي لديها ثلاثة أضعاف هذا البروتين تعيش لفترة أقل تصل إلى نسبة الثلث.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن هذا البروتين "أرستين" يتفاعل مع عدد من البروتينات داخل الخلايا لإطالة العمر، مشيرة إلى أن النسخة البشرية لهذا البروتين هي "بي تي إي إن" ومعروف عنها أنها تكافح الأورام.
وقال الباحث جيفري أل بينوفيتش، أستاذ ورئيس قسم الكيمياء وعلم الأحياء الجزيئي في الجامعة، انه نظراً لأن معظم البروتينات في الديدان لها نسخ مماثلة عند البشر فقد تكون لهذه النتائج صلة بالناحية البيولوجية عند الإنسان وقد تساعد على فهم تطور مرض السرطان.
وأضاف بينوفيتش "أمامنا الكثير من العمل لاستكشاف هذه الطرق وهو هدف ننوي تحقيقه"، مشيراً إلى أن التفاعلات ذاتها تحدث عند الثدييات "ولكن الناحية البيولوجية بالتأكيد أكثر تعقيداً عند البشر". غير أن العلاقة بين بروتين "أرستين" والنسخة البشرية له غير معروفة حتى الآن
فقد لاحظ العلماء أن الديدان التي تولد من دون هذا البروتين تعيش ثلاث مرات أكثر من غيرها في حين أن الديدان التي لديها ثلاثة أضعاف هذا البروتين تعيش لفترة أقل تصل إلى نسبة الثلث.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن هذا البروتين "أرستين" يتفاعل مع عدد من البروتينات داخل الخلايا لإطالة العمر، مشيرة إلى أن النسخة البشرية لهذا البروتين هي "بي تي إي إن" ومعروف عنها أنها تكافح الأورام.
وقال الباحث جيفري أل بينوفيتش، أستاذ ورئيس قسم الكيمياء وعلم الأحياء الجزيئي في الجامعة، انه نظراً لأن معظم البروتينات في الديدان لها نسخ مماثلة عند البشر فقد تكون لهذه النتائج صلة بالناحية البيولوجية عند الإنسان وقد تساعد على فهم تطور مرض السرطان.
وأضاف بينوفيتش "أمامنا الكثير من العمل لاستكشاف هذه الطرق وهو هدف ننوي تحقيقه"، مشيراً إلى أن التفاعلات ذاتها تحدث عند الثدييات "ولكن الناحية البيولوجية بالتأكيد أكثر تعقيداً عند البشر". غير أن العلاقة بين بروتين "أرستين" والنسخة البشرية له غير معروفة حتى الآن