Dr.Ibrahim
05-15-2010, 11:52 AM
هناك اربع عوامل تزيد ثلاث مرات خطر الوفاة من جراء مرض قلبي وعائي أو من السرطان، وهي: التدخين، الكحول، عدم القيام بتمارين رياضية كافية وعدم تناول كمية وافية من الفواكه والخضار. والجمع بين هذه العوامل المختلفة، بحسب دراسة نرويجية جديدة، يعني أن الخطر العام المحدق بهؤلاء الأشخاص الذين يطبقونها، يساوي عمليا أن تكون سنهم أكبر باثني عشر عاما من سن اشخاص من عمرهم لا تنطبق عليهم هذه العوامل.
وكان الباحثون تابعوا الحالة الصحية لـ 4886 شخصا، تبلغ أعمارهم 18 عاما على الأقل، بين عامي 1984 و1985، في حين بلغ معدل الأعمار 44 عاما. واحتسبوا التصرف الجيد على مستوى الصحة، من خلال منح علامة لكل عادة سيئة كمثل التدخين واستهلاك الفواكه والخضار بنسبة تقل على ثلاث مرات في اليوم، والقيام بأقل من ساعتين من النشاط الرياضي اسبوعيا واحتساء ما يزيد على ثلاثة اكواب من الكحول يوميا بالنسبة الى الرجال وكوبين بالنسبة للنساء. وخلال فترة المتابعة على مر عقدين، توفى 1080 مشاركا من بينهم 431 بسبب امراض قلبية وعائية، و318 بسبب السرطان و331 لأسباب اخرى. عندما تمت مقارنة هذه الحالات مع اوضاع مشاركين في الدراسة غير معنيين بأي من عوامل الخطر، لاحظ واضعو الدراسة ان خطر الوفاة لديهم من جراء اي سبب ومن جراء العناصر الاربعة، زاد فرديا مع زيادة هذه العناصر. واعتبر القيمون على الدراسة ان "للتغيرات الطفيفة في نمط العيش على ما يبدو نتائج ايجابية كبيرة على المستوى الفردي وعلى مجمل الناس".
وكان الباحثون تابعوا الحالة الصحية لـ 4886 شخصا، تبلغ أعمارهم 18 عاما على الأقل، بين عامي 1984 و1985، في حين بلغ معدل الأعمار 44 عاما. واحتسبوا التصرف الجيد على مستوى الصحة، من خلال منح علامة لكل عادة سيئة كمثل التدخين واستهلاك الفواكه والخضار بنسبة تقل على ثلاث مرات في اليوم، والقيام بأقل من ساعتين من النشاط الرياضي اسبوعيا واحتساء ما يزيد على ثلاثة اكواب من الكحول يوميا بالنسبة الى الرجال وكوبين بالنسبة للنساء. وخلال فترة المتابعة على مر عقدين، توفى 1080 مشاركا من بينهم 431 بسبب امراض قلبية وعائية، و318 بسبب السرطان و331 لأسباب اخرى. عندما تمت مقارنة هذه الحالات مع اوضاع مشاركين في الدراسة غير معنيين بأي من عوامل الخطر، لاحظ واضعو الدراسة ان خطر الوفاة لديهم من جراء اي سبب ومن جراء العناصر الاربعة، زاد فرديا مع زيادة هذه العناصر. واعتبر القيمون على الدراسة ان "للتغيرات الطفيفة في نمط العيش على ما يبدو نتائج ايجابية كبيرة على المستوى الفردي وعلى مجمل الناس".