المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل سيكون فيس بوك غوغل الغد, و غوغل مايكروسوفت الغد



ABDULLAH JANEM
05-17-2010, 12:35 AM
نحن عن أنفسنا نرى ان هذا لن يكون. ممكن ان يكون ممكنا قبل مشاكل الخصوصية. و لكن بعدما بدأ العديد يحذف حسابه من فيس بوك فعليا و العدد في تزايد مستمر- نتابع معكم الإحصائيات- نظن ان نظرة العالم لفيس بوك تغيرت كثيرا و ستتغير و ممكن بعد عامين او ثلاثة يموت فيس بوك نهائيا. و فيس بوك تبقى شبكة اجتماعية اما غوغل فهو كل شيء, من متصفح, محرك بحث الى نظام تشغيل, بريد,.... عموما و رغم هذا و بطلب من الجمهور سنترجم المقالة و نفكر بوجهة نظر الكاتبة.

لمقالة:

اليوم غوغل هو المكان للبحث عن أي شيء نريده أو نفكر به. عند البحث نحصل على نتائج, فوق صفحة غوغل نرى انه يوجد هناك وصلات مدعومة. تلك الوصلات, ممكن ان تكون هي الأهم و تؤدي لمعلومات كثيرة كنا نبحث عنها.

غوغل بهذه الوصلات جعلتنا نرى ان الإعلانات فعالة عندما نكون بحاجة إليها فقط!! نعم, و لكن هذا لا يعني ابدا ان نخفف من قيمتها. فتلك الإعلانات الفعالة التي نراه عند حاجتنا فقط, جعلت غوغل تبني ثروة قدرها 25 مليار دولار العقد الأخير (من وراء سوق البحث).

إذا مجال إعلانات غوغل تعمل فقط عندما يبحث المستخدمين فعليا حول المعلن عنه. فعليك مثلا ان تبحث اولا عن "مواد تجميل" للحصول على ماسكارا من العلامة ديور Dior على سبيل المثال.

على صعيد مختلف فيس بوك أصبح اكبر بوابة لمعرفة هوية كل شخص. كل شيء مسجل هناك من عمرك, جنسك, المكان الذي تعيش فيه و عنوانك, بياناتك الشخصية, المعلومات التي تهمك, مثل مشاهدة صور عرس ابن عمك, ماذا تحب ان تشاهد يوم عطلة الأسبوع على التلفاز, الافلام التي تحبها, أي موسيقى يحب أصدقائك,.... .

طبعا مثلما قدمت غوغل الإعلانات المدعومة و نموذج AdWords سيكون رائع لفيس بوك ان تقدم نموذج مشابه (و هي تعمل عليه حاليا) و على فيس بوك ستكون الاعلانات بالتأكيد فعالة أكثر بكثير و تستهدف كل مستخدم على حدى. و لن يكون هناك حاجة للبحث عن شيء حتى تظهر لك الإعلانات و انما ستظهر, لان فيس بوك تعرف ما تحب أنت و كل شيء عنك.

طبعا و بعد كل الذي سبق, فيس بوك هي التي لديها الفرصة الأكبر للفوز و الاستحواذ و سحب البساط من إعلانات التلفاز و الإعلانات الأخرى التقليدية. و اذا فعلا تحقق هذا, هذا يعني ان فيس بوك ستفوز على غوغل في العشرة أعوام القادمة.

حينها سنرى إعادة لما حدث عندما أخذت غوغل الضوء من مايكروسوفت و أصبحت هي الأولى في الإعلام, في هذا الوقت سيأخذ فيس بوك كل الضوء و لكن مرة أخرى- هي وجهة نظر واحدة و لا نعلم ان كان سيتحقق هذا فعلا بعد مشاكل الخصوصية التي حدثت مؤخرا.

ثلاثة أسباب تعزز من قوة فيس بوك على غوغل

غوغل لا تملك إعلانات هادفة - نموذج اكتشاف

إعلانات غوغل تعتمد على الأهمية و النية و ليس على الاكتشاف. بالنسبة لعقول غوغل و المبرمجين نموذج AdWords و AdSense هو أسهل للقياس. و لكن قوة التأثير, الاكتشاف و إعلانات تعتمد على العلامة التجارية بحاجة إلى تفكير أعمق, تفكير لن يقدره عليه مبرمجي غوغل, وفقا للمصدر.

وفقا للمصدر فيس بوك تبتكر أكثر, أما غوغل تشتري شركات جاهزة مثل DoubleClick, AdMob.

غوغل شركة تقنية رائعة و شركة متخصصة في المنتجات المتوسطة

اغلب موظفي غوغل هم مبرمجين. و إذا لا يعرفون الكثير عن إدارة الأعمال.

تحديات غوغل كلها تدور حول التكنولوجيا مثل ان تملك اكبر فهرسة بحث, اكبر نظام تخزين (الجي ميل), اسرع متصفح (كروم) و أفضل واجهة جافا سكريبت (خرائط) و جداول غوغل.

بالنسبة لغوغل تحديات المنتجات هي: بناء موقع اجتماعي للفيديو (Google video), شبكة اجتماعية (Google Wave, Buzz و Orkut) و منصة في التجارة الالكترونية (Google product search) و هكذا.

هيكلة غوغل محسنة على استيعاب بيانات على نطاق واسع. و لكن غوغل رغم كل هذا لا تعرف او تفهم شيء في سلوكيات المستخدمين وراء المواقع الاجتماعية و لهذا مؤخرا نشرت بيان أنها تبحث عن خبراء اجتماعيين.

غوغل تتبع إستراتجية خطوات صغيرة بالنسبة لتطوير المنتجات

غوغل تتبع خطوات صغيرة في تطوير المنتج, على عكس فيس بوك التي تنفذ تغييرات كبيرة على نواة منتجاتها, حتى على حساب تذمر بعض من مستخدميها. إستراتيجية غوغل في نواة التطبيقات كالبحث و الجي ميل تعتمد على البيانات و تجري بخطوات مدروسة.

و مع هذا النهج لن تستطيع غوغل منافسة فيس بوك. فقط ممكن المنافسة مع Buzz وفقا للمصدر. و مع هذا, غير أكيد.


الآن ما رأيكم بكل هذا الكلام و إذا الكاتبة تحدثت فقط عن نقطة الإعلانات و لم تتحدث عن الميزات و ما يملك كل موقع على حدى مثلا. عموما هل ستستطيع فيس بوك ان تكون غوغل المستقبل؟؟؟ و أن يكون الموقع المستهدف من قبل المعلنين و الأكثر زيارة عالميا؟؟ و سنتبع الموضوع بمقالات أخرى ان شاء الله.

En.Khaled Alfaiomi
05-17-2010, 12:38 AM
موضوع قيم ياغالي

مشكور اخي عبد واحلى تقييم