أحمد فرحات
06-02-2010, 05:03 AM
قبضت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة بالسعودية على شاب سعودي بعد أن ابتز 117 فتاة، حيث أوقع الشاب السعودي بالفتيات من خلال إحدى وسائل الإعلان الرخيصة مدعياً قدرته على التوظيف لكوادر نسائية، مما جلب له رقماً قياسياً في عدد الفتيات المتجاوبات وصل إلى 117 سيدة وفتاة.
واستطاع مركز الحسبة في المدينة المنورة وفقاً لصحيفة "الوطن" القبض على الشاب السعودي بعد أن تلقى شكوى تقدمت بها فتاة كشفت فيها ملابسات تهديد الشاب لها من خلال ابتزازها عن طريق التهديد بنشر صورها في ساحات الإنترنت وبين جيرانها إذا لم ترضخ لرغباته.
وكشفت الفتاة خلال البحث والتدقيق أن الشاب يقوم بالإعلان في صحيفة إعلانية أسبوعية عن طلب فتيات للعمل في مشروع نسائي، ما دفع مجموعة كبيرة منهن لطلب العمل وإرسال أرقامهن وصورهن وسيرهن الذاتية وجميع طلباته رغبة منهن في الحصول على عمل.
وأكد بندر الربيش المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة أن الشاب ظل يميز بين السيدات المتجاوبات في هاتفه الجوال عبر إعطاء رموز معينة مثل "ناعمة، هادئة، رصينة، خائفة".
ويسجل السعوديون لرجال الهيئة دورهم الكبير في حماية الفتيات من الابتزاز من قبل الشباب في ظاهرة باتت تشغل الكثير من الباحثين في السعودية واستدعت تدخل العاهل السعودي فيها. وتلعب الهيئة دوراً في منع عدد كبير من الجرائم معظمها يرتبط بعادات وتقاليد المجتمع السعودي الإسلامية، حيث تشكل الهيئة قوة ردع موجودة في كل أنحاء المملكة المحافظة وتضع السعودية في واحد من أكثر بلدان العالم أمناً.
واستطاع مركز الحسبة في المدينة المنورة وفقاً لصحيفة "الوطن" القبض على الشاب السعودي بعد أن تلقى شكوى تقدمت بها فتاة كشفت فيها ملابسات تهديد الشاب لها من خلال ابتزازها عن طريق التهديد بنشر صورها في ساحات الإنترنت وبين جيرانها إذا لم ترضخ لرغباته.
وكشفت الفتاة خلال البحث والتدقيق أن الشاب يقوم بالإعلان في صحيفة إعلانية أسبوعية عن طلب فتيات للعمل في مشروع نسائي، ما دفع مجموعة كبيرة منهن لطلب العمل وإرسال أرقامهن وصورهن وسيرهن الذاتية وجميع طلباته رغبة منهن في الحصول على عمل.
وأكد بندر الربيش المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة أن الشاب ظل يميز بين السيدات المتجاوبات في هاتفه الجوال عبر إعطاء رموز معينة مثل "ناعمة، هادئة، رصينة، خائفة".
ويسجل السعوديون لرجال الهيئة دورهم الكبير في حماية الفتيات من الابتزاز من قبل الشباب في ظاهرة باتت تشغل الكثير من الباحثين في السعودية واستدعت تدخل العاهل السعودي فيها. وتلعب الهيئة دوراً في منع عدد كبير من الجرائم معظمها يرتبط بعادات وتقاليد المجتمع السعودي الإسلامية، حيث تشكل الهيئة قوة ردع موجودة في كل أنحاء المملكة المحافظة وتضع السعودية في واحد من أكثر بلدان العالم أمناً.