تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تحتاج إلى حجر ؟؟؟؟



SHARIEF FATTOUH
06-07-2010, 04:16 PM
بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع، ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن ....
نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته، ومن هو الذي فعل ذلك ....

وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق...
إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير...
فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له...
يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر ....
إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال ....

إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ' أنا متأسف جدا يا سيد '
لكنني لم أدري ما العمل،
لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي ....
ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق،
وإذ بولد مرمى على الأرض ...

ثم تابع كلامه قائلا ....
إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي، فهو لا يستطيع المشي بتاتا،
إذ هو مشلولا بكامله،
وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين، أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة ....

وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا ...
أتوسل لديك يا سيد، هل لك أن تساعدني عل رفعه، لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا ...

ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر ....

لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه.
فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي، ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتداء يضمد بها الجروح،
التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة ...

بعد إنتهاءه ...
سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ....؟
أجابه الرجل ...
لا شيء يا بني ...
لا تأسف على السيارة ...

لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا
عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه

إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم، فالجميع يسعى لجمع المقتنيات، ظنا منهم، بإنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا
بينما هم ينسون الله كليا
إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه
فينعم علينا بالمال والصحة والعلم و و و
ولا نلتفت لنشكره
يكلمنا ... لكن ليس من مجيب






فينبهنا الله بالمرض احيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب
ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله

إن الإنسان يتحسب لإمور كثيرة
فسياراتنا مؤمن عليها
وبيوتنا مؤمنة
وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين

لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟
فهل أنت منتبه ؟




أم تحتاج الى حجر ؟؟؟

En.muhammed manla
06-07-2010, 08:21 PM
مشكور كتير اخي سيف قصة رائعة ومؤثرة فعلا لذات الدنيا ومشاغل الحياة انستنا كتير شغلات
تحياتي لحضرتك

رامون
06-07-2010, 10:42 PM
الله لا يحيجنا للحجار

مشكور أبن العم

:z025:

M-AraBi
06-07-2010, 11:18 PM
شكراً سيفو

الله لا يبعدنا عن هي الناس ونضل متصلين معهم

:z025:

عابر البحار
06-07-2010, 11:38 PM
شكرا لك يا سيف على هذا الموضوع

En.Khaled Alfaiomi
06-07-2010, 11:42 PM
مشكور أخي سيف :z025:

MOSTAFA
06-08-2010, 12:06 AM
الف شكررر اخي سيف

SHARIEF FATTOUH
06-08-2010, 03:16 AM
مشكورين على المرور أحبائي
صديقي محمد منلا مشرفنا العام شكراً :z025:
ابن عمي الغالي رامون مشكور :z025:

ابن خالي الغالي مان مشكور :z025:

ابن خالي الغالي أيضاً عابر البحار مشكور :z025:

صديقي الغالي خالد شكراً لك :z025:
أخو صديقي الغالي مصطفى شكراً يا غالي :z025:

M-AraBi
06-08-2010, 03:20 AM
ضل حدا ما زركته من العيلة؟؟؟؟!!!!

يمكن الموقع كله عرف مين بيقربك

يلا بس يفوت عاشق الوطنية والساعي والهكر و و و و و و و

اشكرهم وقول أنهم رفقاتك

SHARIEF FATTOUH
06-08-2010, 03:22 AM
أي أي ولا يهمك و لسا في عالم مو فاضية بس يفضوا كمان بقلهم يدخلوا تكرم
يا أخي نحنا مننبسط لما نكون مجموعين كلنا سوا
و أكيد ما مننسى كل رفقاتنا و أقاربنا يلي ما عم يشاركونا حالياً بسبب مشاغلهم