المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سهام لصيد القلوب



M-AraBi
06-09-2010, 03:18 PM
أولاً / الابتسامــــة

قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة،
( فتبسمك في وجه أخيك صدقة ) كما في الترمذي،
ثانياً / البدء بالسلام
سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة،وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف، وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام،

ثالثاً / الهديـــة
ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب،

رابعاً / الصمت وقلة الكلام إلا فيماينفع
وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيدالمجالس
وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة (فالكلمة الطيبة صدقة)

خامساً / حسن الاستماع وأدب االإنصات
وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه، ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة، واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال : ( إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد).

سادساً / حسن السمت والوقار
وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله جميل يحب الجمال ) كما في مسلم. وعمر ابن الخطاب يقول ) إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح )،

سابعاً / بذل المعروف وقضاء الحوائج
سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال صلى الله عليهوسلم : ( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس )، .

ثامناً / بذل المال
فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان، والرسول صلىالله عليه وسلم يقول : ( إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار )

تاسعاً/ إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم
فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم، فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب،
عود نفسك على الاعتذار لإخوانك

عاشراً / إعلان المحبة والمودة للآخرين
فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه ) كما في صحيح الجامع،
قال تعالى( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
والمرء مع من أحب كما قال صلى الله عليه وسلم - يعني يوم القيامة -، إذا فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب. لذلك حرص صلىالله عليه وسلم على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين والأنصار، حتى عرف أنفلانا صاحب فلان، وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدى الغزوات.،

الحادي عشر / المداراة
فهل تحسن فن المداراة؟ وهل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة؟
إذا فالمداراة لين الكلام والبشاشةللفساق وأهل الفحش والبذاءة، أولاً اتقاء لفحشهم، وثانيا لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين، وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك؟ كالتلطف والاعتذار والبشاشةوالثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية

ريماس
06-09-2010, 05:40 PM
من اجمل ما قرات يا اخي مــان انها لسهام مدهشة لصيد القلوب من الابتسامة التي ترتسم على وجوه المحبين الى الهدية التي تعيد الابتسامة الى قلوبهم وصولا الى الصمت الذي هو افضل طريقة للتعبير عما يختلج داخلهم
اشكرك اخي مان على ابداعك مثلما عهدناك دائما"
تقبل مروري

عاشق الوطنية
06-09-2010, 05:47 PM
أولاً / الابتسامــــة

قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به (http://www.mgtrben.com/portal/mgtrben44) القلوب (http://www.mgtrben.com/portal/mgtrben44) وهي مع ذلك عبادة وصدقة،
( فتبسمك في وجه أخيك صدقة ) كما في الترمذي،



كلام جميل أبو حميد
سمحلي هنيك على الكلام الرررررررررررررررررررررررررررررررررررائع
:z023:

M-AraBi
06-10-2010, 06:08 PM
شكراً لكم على المتابعةو والمرور

تقبلوا تحياتي لكم

:z025:

عابر البحار
06-10-2010, 08:20 PM
موضوع رائع يا مان شكرا لك:z025:

M-AraBi
06-11-2010, 01:21 AM
موضوع رائع يا مان شكرا لك:z025:

أهلاً بك أخي عابر البحار دير بالك على الدراسة ها

هشام نور
06-11-2010, 03:10 AM
مشكور اخي الكريم---بجد رائع من اجمل ماقرات سلمت يمناك دائما مميز

MOSTAFA
06-11-2010, 03:26 AM
كلااااااام رااااااااااااائع
الف مليون شكرررر اخي مان
:z025:

متيمة سوريه
07-19-2010, 05:53 PM
الله يعطيك العافيه وشكرا جزيلا على روعة ورقي ماطرحت
دمت بخير

M-AraBi
07-19-2010, 06:07 PM
يا هلا بكم وشكراً على المتابعة
............................