المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نساء خالدات ( موضوع متجدد )



SHARIEF FATTOUH
06-14-2010, 11:47 PM
صفية القرشية رضى الله عنهاأصلها ونسبها:

هي صفيه بنت عبد الرحمن بن عمرو بن عمر بن موسى بن الفراء... عمّة الرسول صلى الله عليه وسلم. وهي أخت حمزةبن عبد المطلب، أمها هالة بنت وهب خالة النبي، عليه الصلاةوالسلام...

زواجها:

كان أول من تزوجها الحارث بن حرب بن أمية، ثمهلك حارث فتزوجها العوام بن خويلد بن أسد فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة .أسلم أبنها طليب قبلها في دار الأرقم، كانت دائما تحض بلسانها على نصرة النبي صلىالله عليه وسلم.

بيعة صفية رضي الله عنها:

بايع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الصحابيات على الإسلام وما مسّت يدُهُ يد امرأة منهنّ. وكان من بينالصحابيات عمته صفية بنت عبد المطلب. وكانت لهذه البيعة أثرٌ واضح في حياتها،والأمانة والإخلاص في قولها وعملها.

أدبــــــــــــها:

كانت رضيالله عنها أديبة واعظه فاضلة أنشدت لنفسه في الوفاء فقال:

إذا ما خلت منأرض كد أحبتي فلا سال واديها ولا أخضر عودها.

وقالت في الفخر أيضا :



نحن حفرنا للحجيج زمزم سقيـا نبـي الله فـي المحـرم
وقد رثـت الرسـول صلـى الله عليـه وسلـم فقالـت:
ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك جافيا
وكنت رحيما هاديا معلما لبيك عليك اليوم من كان باكيـا
لعمرك ما أبكي النبي لفقده ولكن لما أخشى من الهرج آتيا
كأن على قلبي لذكر محمد وما خفت من بعد النبي المكاويا
أفاطم صلى الله أمي وخالتي وعمي وآبائي ونفسي ومالـي
فلو أن رب الناس أبقى نبينا سعدنا ولكم أمره كان ماضيا
عليك من الله السلام تحية وأدخلت جنات من العدن راضيا
أرى حسنا أيتمته وتركته يبكي ويدعو جده اليـوم نائيـا




جهادها ومواقفها:

لم يفرض الإسلام الجهاد على النساء، ولكنه لم يحرمه عند الضرورة. شاركت صفيه رضي اللة عنها في غزوة أحد . وذلك بقتال الأعداء بالرمح. وقد جاءت يوم أحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول: انهزمتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وكان أخوها حمزة بن عبد المطلب قد قتل ومثل به.. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلة قال لابنها الزبير: أرجعها لكي لا ترى أخيها. فذهب إليها الزبير بن العوام وقال: يا أماه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي .

فقالت صفية بنت عبد المطلب: ولم؟ لقد بلغني أن أخي مات ، وذلك في الله، لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله. فلما جاء الزبير رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بقول أمه صفية فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خل سبيلها، فأتت صفية فنظرت إلى أخيها حمزة، وقد بقرت بطنه، فاسترجعت واستغفرت له.


وشهدت غزوة أحد الخندق، وكان لصفية – رضي الله عنها- موقف لا مثيل له في تاريخ نساء البشر. فحين خرج الرسول - صلى الله عليه وسلم- لقتال عدوة في معركة الأحزاب ( الخندق ) ...وقام بوضع الصبيان ونساء المسلمين وأزواجه في ( فارع ) حصن حسان بن ثابت، قالت صفية:' فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنو قريظة، وقطعت ما بينها وبين رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) والمسلمون في غور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إن أتانا آت، قالت: فقلت يا حسان، إن هذا اليهودي كما ترى يطيف بالحصن، وإني والله ما آمنه أن يدل على عورتنا مَن وراءنا من يهود، وقد شُغل عنا رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) وأصحابه، فانزل إليه فاقتله. قال: والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا، قالت: فاحتجزت ثم أخذت عموداً، ثم نزلت من الحصن إليه، فضربته بالعمود حتى قتلته، ثم رجعت إلى الحصن، وقلت: يا حسان، انزل إليه فاسلبه. فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل. قال: ما لي بسلبه من حاجة.

وقد كان لهذا الفعل المجيد من عمة رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أثر عميق في حفظ ذراري المسلمين ونسائهم، ويبدو أن اليهود ظنوا أن هذه الآطام والحصون في منعة من الجيش الإسلامي -مع أنها كانت خالية عنهم تماماً- فلم يجترئوا مرة ثانية للقيام بمثل هذا العمل، إلا أنهم أخذوا يمدون الغزاة الوثنيين بالمؤن كدليل عملي على انضمامهم إليهم ضد المسلمين، حتى أخذ المسلمون من مؤنهم عشرين جملاً. ( وبذلك كانت أول امرأة مسلمة تقتل رجلا في سبيل الله).

وفاتها :

توفيت - رضي الله عنها- في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة عشرين هجرية ، ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة، ودفنت في البقيع في دار المغيرة بن شعبة.



أرجو الفائدة للاخوات و أن تكون هذه النسوة قدوة لهم

رامون
06-15-2010, 12:06 AM
الله ينفعنا من الأولين يا رب العالمين

مشكور اخي سيفو

:z025:

MOSTAFA
06-15-2010, 12:17 AM
شكرااا اخي سيف على المعلومات

SHARIEF FATTOUH
06-15-2010, 02:09 PM
خديجة بنت خويلد
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشية الأسدية أم المؤمنين، زوج النبى صلى الله عليه وسلم، أول امرأة تزوجها، وأول خلق الله أسلم بإجماع المسلمين، لم يتقدمها رجل ولا امرأة. وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم، واسمه جندب بن هدم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤى. وروى يونس بن بكير، عن ابن اسحاق قال : وتزوج خديجة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهى بكر : عتيق بن عابد بن عبدالله بن عمر بن مخزوم، ثم هلك عنها فتزوجها بعده أبو هالة النباش بن زرارة. قال : وكانت خديجة قبل ان ينكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت عتيق بن عابد بن عبدالله، فولدت له هند بنت عتيق، ثم خلف عليها بعد عتيق أبو هالة مالك بن النباش ابن زرارة التميمى الأسدى، حليف بنى عبد الدار بن قصى، فولدت له هند بنت أبى هالة، و هالة بن أبى هالة، فهند بنت عتيق، وهند وهالة ابنا أبى هالة كلهم إخوة أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة. كانت خديجة امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال فى مالها تضاربهم إياه بشىء تجعله لهم منه. فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه وعرضت عليه أن يخرج فى مالها إلى الشام تاجراً، وتعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار، مع غلام لها يقال له : ميسرة، فقبله منها وخرج فى مالها ومعه غلامها ميسرة، حتى قدم الشام فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ظل شجرة قريباً من صومعة راهب، فاطلع الراهب إلى ميسرة فقال : من هذا الرجل الذى نزل تحت هذه الشجرة ؟ قال : هذا رجل من قريش من أهل الحرم. فقال له الراهب : ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبى. ثم باع رسول الله صلىالله عليه وسلم سلعته التى خرج بها، واشترى ما أراد، ثم أقبل قافلاً إلى مكة، فلما قدم على خديجة بمالها باعت ما جاء به، فأضعف أو قريباً، وحدثها ميسرة عن قول الراهب. وكانت خديجة أوسط نساء قريش نسباً، وأعظمهم شرفاً وأكثرهم مالاً. وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة رضى الله عنها قبل الوحى وعمره حينئذ خمس وعشرون سنة وقيل : إحدى وعشرون سنة، وزوجها منه عمها عمرو بن أسد وعن أبى الأسود محمد بن عبدالرحمن : أن خديجة بنت خويلد ولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم، والطاهر، والطيب، وعبدالله، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة ، وقال على بن عبدالعزيز الجرجانى : أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم : القاسم - وهو أكبر أولاده - ثم زينب قال : وقال الكلبى : زينب والقاسم، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، ثم عبدالله - وكان يقال له : الطيب والطاهر - قال : وهذا صحيح، وغيره تخليط. وقال الكلبى : ولد عبدالله فى الإسلام، وكل ولده منها ولد قبل الإسلام. وكانت خديجة أول من آمن بالله ورسوله، وصدق بما جاء به، فخفف الله بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يسمع شيئاً يكرهه من رد عليه وتكذيب له فيحزنه إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها وتصدقه وتهون عليه أمر الناس، رضى الله عنها. كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر خديجة ببيت فى الجنة من قصب، لا نصب فيه ولا صخب. وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى توفيت خديجة قبل الهجرة بخمس سنين. وقيل : بأربع سنين. وقال عروة وقتادة : توفيت قبل الهجرة بثلاث سنين. وهذا هو الصواب. وقالت عائشة : توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة قيل : إن وفاة خديجة كانت بعد أبى طالب بثلاثة أيام، وكان موتها فى رمضان، ودفنت بالحجون، قيل : كان عمرها خمساً وستين سنة تثبته وتخفف عنه.

SHARIEF FATTOUH
06-15-2010, 02:09 PM
أسماء بنت أبي بكر
أسماء بنت أبى بكر القرشية التيمية، زوج الزبير بن العوام، وهى أم عبدالله بن الزبير، وهى ذات النطاقين، وأمها قيلة، وقيل: قتيلة، بنت عبد العزى بن أسعد بن جابر بن مالك بن حسل بن عامر ابن لؤى. وكانت أسن من عائشة وهى أختها لأبيها وكان عبدالله بن أبى بكر أخا أسماء شقيقها. قال أبو نعيم: ولدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، وكان عمر أبوها لما ولدت نيفا وعشرين سنة، وأسلمت بعد سبعة عشر إنساناً، وهاجرت إلى المدينة وهى حامل بعبدالله بن الزبير، فوضعته بقباء. وإنما قيل لها ذات النطاقين لأنها صنعت للنبى صلى الله عليه وسلم ولأبيها سفرة لما هاجرا، فلم تجد ماتشدها به، فشقت نطاقها وشدت السفرة به، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات النطاقين، ثم أن الزبير طلقها فكانت عند ابنها عبدالله، وقد اختلفوا فى سبب طلاقها. ثم أن أسماء عاشت وطال عمرها، وعميت وبقيت إلى أن قتل ابنها عبدالله سنة ثلاث وسبعين، وعاشت بعد قتله قيل عشرة أيام، وقيل: بضع وعشرون يوماً. حتى جواب عبدالملك بن مروان بإنزال ابنها عبدالله من الخشبة، وماتت ولها مائة سنة،وخبرها مع ابنها لما استشارها فى قبول الأمان لما حصره الحجاج. يدل على عقل كبير، ودين متين، وقلب صبور قوى على احتمال الشدائد.

SHARIEF FATTOUH
06-15-2010, 02:17 PM
مشكورين عالمرور أخي رامون و أخي مصطفى

SHARIEF FATTOUH
06-15-2010, 10:46 PM
أم حبيبة بنت أبي سفيان


أم حبيبة بنت أبى سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشية الأموية. زوج النبى صلى الله عليه وسلم، إحدى أمهات المؤمنين رضى الله عنها. كنيت بابنتها حبيبة بنت عبيدالله بن جحش، و اسمها رملة. وكانت من السابقين إلى الإسلام. وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيدالله، فولدت هناك حبيبة، فتنصر عبيدالله، ومات بالحبشة نصرانياً، وبقيت أم حبيبة مسلمة بأرض الحبشة، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبها إلى النجاشى قالت أم حبيبة : ما شعرت إلا برسول النجاشى جارية يقال لها أبرهة، كانت تقوم على ثيابه ودهنه، فاستأذنت على، فأذنت لها، فقالت : إن الملك يقول لك : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أن أزوجكه. فقلت : بشرك الله بخير. قالت : ويقول لك الملك : وكلى من يزوجك. فأرسلت إلى خالد بن سعيد بن العاص بن أمية فوكلته، وأعطيت أبرهة سوارين من فضة كانت على، وخواتيم فضة كانت فى أصابعى، سروراً بما بشرتنى به فلما كان العشى أمر النجاشى جعفر بن أبى طالب ومن هناك من المسلمين يحضرون، وخطب النجاشى فحمد الله، وقال : أما بعد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أن أزوجه أم حبيبة بنت أبى سفيان، فأجبت إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أصدقتها أربعمائة دينار. ثم سكب الدنانير بين يدى القوم، فتكلم خالد بن سعيد فحمد الله وأثنى عليه، وقال : أما بعد فقد أجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما دعا إليه، وزوجته أم حبيبة بنت أبى سفيان، وبارك الله لرسوله. ودفع النجاشى الدنانير إلى خالد فقبضها. ثم أرادوا أن يتفرقوا فقال : اجلسوا فإن من سنة الأنبياء إذا تزوجوا أن يؤكل طعام على التزويج . ودعا بطعام فأكلوا، ثم تفرقوا. قال اسحق : تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زينب بنت خزيمة الهلالية. وتوفيت أم حبيبة سنة أربع وأربعين.

SHARIEF FATTOUH
06-15-2010, 10:47 PM
أم سلمة بنت زاد الركب

اسمها : هند بنت أبى أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم : القرشية المخزومية وأحدث دخولها ضجة فى دور النبى صلى الله عليه وسلم وأشاع قلقا فى الزوجتين الشابتين عائشة وحفصة، ابنتى أبى بكر وعمر. إنها أصبحت ضرة جديدة عزيزة عريقة المنبت ذات جمال وإباء وفطنة، أبوها أحد أبناء قريش المعدودين وأجوادهم المشهورين وقد ذهب على الدهر بلقب "زاد الركب" أن كان إذا سافر لا يترك أحداً يرافقه ومعه زاد بل يكفى رفقته من الزاد وأمها : عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك بن جذيمة بن علقمة الكنانية من بنى فراس الأمجاد. و زوجها الذى مات عنها : أبو سلمة : عبد الله بن عبد الأسد بن مخزوم الصحابى ذو الهجرتين وكان أبو سلمة مع زوجته هند من السابقين الأولين الى الإسلام وهاجرا مع العشرة الأولين الى الحبشة حيث ولدت هند هناك ابنهما سلمة. و كانت أم سلمة أول ظعينة دخلت المدينة حيث عكفت على تربية صغارها وتفرغ زوجها للجهاد. قال بن عبد البر إن أبا سلمة قال عند وفاته : اللهم أخلفنى فى أهلى بخير. فأخلفه النبى صلى الله عليه وسلم على زوجته أم سلمة فصارت أماً للمؤمنين، وعلى بنيه. تلبث كبار الصحابة حتى انتهت عدة أم سلمة فتقدم إليها منهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ورفضتهم فى رفق . ومن بعدهما بعث إليها النبى صلى الله عليه وسلم يخطبها فتمنت لو يتاح لها ذاك الشرف العظيم، لكنها أشفقت - وقد جاوزت سن الشباب ومعها عيال لها صغار - ألا تملأ مكانها فى بيت النبى صلى الله عليه وسلم الى جانب عائشة وحفصة. وأرسلت الى النبى صلى الله عليه وسلم تعتذر وتقول : إنها غيرى مسنة ... ذات عيال ... فقال النبى صلى الله عليه وسلم : أما إنك مسنة، فأنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله عنك، وأما العيال فإلى الله ورسوله ، وتم الزواج فى شهره المبارك شوال من السنة الرابعة على الصحيح. وفى العام السادس من الهجرة، صحبت أم سلمة النبى صلى الله عليه وسلم فى رحلته الى مكة معتمراً، وهى الرحلة التى صدت فيها قريش النبى صلى الله عليه وسلم وأتباعه عن دخول البلد الحرام، وتم عهد الحديبية. وكذلك صحبت أم سلمة النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة خيبر وفتح مكة وفى حصاره الطائف وغزو هوازن وثقيف، ثم فى حجة الوداع، سنة عشر من الهجرة. حديثها عن النبى صلى الله عليه وسلم فى الكتب الستة ، وفيها كذلك ما روى ابنها سلمة وبنتها زينب، ربيبا النبى صلى الله عليه وسلم. توفيت أم سلمة رضى الله عنها بعدما جاءها نعي الحسين بن على رضى الله عنهما، سنة تسع وخمسين وصلى عليها أبو هريرة رضى الله عنه وشيع المسلمون الى البقيع، أم سلمة بنت زاد الركب، آخر من مات من أمهات المؤمنين رضى الله عنهن.

SHARIEF FATTOUH
06-20-2010, 08:13 PM
الشيماء بنت الحارث السعدية

الشيماء بنت الحارث السعدية، أخت النبى صلى الله عليه وسلم من الرضاعة. وذكروا أن الشيماء كانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمها، قال : ابن اسحاق : عن أبى وجزة السعدى قال لما انتنهت الشيماء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله، إنى لأختك من الرضاعة قال : وما علامة ذلك ؟ قالت : عضة عضضتنيها فى ظهرى وأنا متوركتك. فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة.

SHARIEF FATTOUH
06-20-2010, 08:19 PM
حفصة بنت عمر بن الخطاب


حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنهما. تقدم نسبها عند ذكر أبيها، وهى من بنى عدى بن كعب، وأمها وأم أخيها عبدالله بن عمر : زينب بنت مظعون، أخت عثمان بن مظعون وكانت حفصة من المهاجرات، وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت خنيس بن حذافة السهمى، وكان ممن شهد بدراً، وتوفى بالمدينة. فلما تأيمت حفصة ذكرها عمر لأبى بكر وعرضها عليه، فلم يرد عليه أبو بكر كلمة، فغضب عمر من ذلك، فعرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم،فقال عثمان: ما أريد أن أتزوج اليوم. فانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه عثمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، ويتزوج عثمان من هى خير من حفصة. ثم خطبها إلى عمر، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقى أبو بكر عمر، رضى الله عنهما فقال: لا تجد على فى نفسك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر حفصة، فلم أكن لأفشى سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو تركها لتزوجتها وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، سنة ثلاث عند أكثر العلماءوقال أبو عبيدة: سنة اثنتين من التاريخ وتزوجها بعد عائشة، وطلقها تطليقة ثم ارتجعها، أمره جبريل بذلك وقال: إنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك فى الجنة. وروى موسى بن على بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر قال: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة تطليقة، فبلغ ذلك عمر، فحثا التراب على رأسه وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها، فنزل جبريل عليه السلام وقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة بنت عمر. رحمة لعمر. وتوفيت حفصة حين بايع الحسن بن على رضى الله عنهما معاوية وذلك فى جمادى االأولى سنة إحدى وأربعين.

SHARIEF FATTOUH
06-20-2010, 08:22 PM
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب

أم كلثوم بنت على بن أبى طالب، أمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. خطبها عمر بن الخطاب إلى أبيها على، فقال : إنها صغيرة فقال عمر : زوجنيها يا أبا الحسن فإنى أرصد من كرامتها مالا يرصده أحد. فقال له على : أنا أبعثها إليك، فإن رضيتها فقد زوجتكها. قال عمر بن الخطاب : تزوجت أم كلثوم بنت على سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل سبب و نسب وصهر ينقطع يوم القيامة، إلا سببى ونسبى وصهرى. وكان لى به عليه الصلاة والسلام النسب والسبب، فأردت أن أجمع إليه الصهر فرفئوه. فتزوجها على مهر أربعين ألفاً، فولدت له زيد بن عمر الأكبر، ورقية. وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد فى وقت واحد، وكان زيد قد أصيب فى حرب كانت بين بنى عدى، خرج ليصلح بينهم، فضربه رجل منهم فى الظلمة فشجه وصرعه، فعاش أياماً ثم مات هو وأمه، وصلى عليهما عبد الله بن عمر، قدمه حسن بن على.

SHARIEF FATTOUH
06-22-2010, 11:15 PM
زينب بنت جحش

زينب بنت جحش، زوج النبى صلى الله عليه وسلم، أخت عبدالله بن جحش. وهى أسيدية من أسد بن خزيمة، وأمها أميمة بنت عبدالمطلب، عمة النبى صلى الله عليه وسلم. وتكنى أم الحكم وكانت قديمة الإسلام، ومن المهاجرات وكانت قد تزوجها زيد بن حارثة، مولى النبى صلى الله عليه وسلم، تزوجها ليعلمها كتاب الله وسنة رسوله، ثم إن الله تعالى زوجها النبى صلى الله عليه وسلم من السماء، فتزوجها رسول الله سنة ثلاث من الهجرة، قاله أبو عبيدة، و قال قتيدة سنة خمس. وقال ابن إسحاق: تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أم سلمة لما انقضت عدة زينب بنت جحش قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة: إذهب فاذكرنى لها. قال زيد : فلما قال لى رسول الله صلى الله علي وسلم ذلك، عظمت فى عينى، فذهبت إليها، فجعلت ظهرى إلىالباب، فقلت : يا زينب، بعث بى رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك ؟ فقالت : ما كنت لأحدث شيئاً حتى يأمرنى ربى عز وجل. فقامت إلى مسجدها، وأنزل الله هذه الآية : ( فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها ) فجعل رسول الله صلى الله علي وسلم يدخل عليها بغير إذن. وكانت زينب كثيرة الخير والصدقة، ولما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اسمها برة فسماها زينب. وقالت عائشة : لم يكن أحد من نساء النبى صلى الله علي وسلم تسامينى فى حسن المنزلة عنده إلا زينب بنت جحش : وكانت تفخر على نساء النبى صلى الله عليه وسلم وتقول : إن آباءكن أنكحوكن وإن الله أنكحنى إياه. وقالت عائشة : ما رأيت امرأة قط خيرا فى الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً وأوصل للرحم، وأعظم أمانة وصدقة. وكانت أول نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوقاً به كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفى سنة عشرين وهى أول امرأة صنع لها النعش ودفنت بالبقيع.

SHARIEF FATTOUH
06-22-2010, 11:16 PM
عائشة بنت أبى بكر الصديق

عائشة بنت أبى بكر الصديق، الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين، زوج النبى صلىالله عليه وسلم وأشهر نسائه، وأمها أم رومان ابنة عامر بن عويمر بن عبد شمس. تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بسنتين، وهى بكر. وعن عائشة قالت : لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص : أى رسول الله، ألا تزوج ؟ قال ومن ؟ قلت : إن شئت بكراً، وإن شئت ثيباً. قال : فمن البكر ؟ قلت : ابنة أحب خلق الله إليك : عائشة بنت أبى بكر. قال ومن الثيب ؟ قلت : سودة بنت زمعة بن قيس، آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه ، قال : فاذهبى فاذكريهما على. فجاءت فدخلت بيت أبى بكر، فوجدت أم رومان أم عائشة،فقالت أى أم رومان، ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة ! قالت : وما ذاك ؟ قالت : أرسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة. قالت : وددت، انتظرى أبا بكر ،فانه آت. فجاء أبو بكر فقالت : يا أبا بكر، ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة ! قال : وما ذاك ؟ قالت : أرسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة. قال: وهل تصلح له، إنما هى بنت أخيه فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك، فقال : ارجعى وقولى له : أنت ، أخى فى الإسلام، وابنتك تصلح لى. فأتت أبا بكر فقال : ادعى لى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فأنكحه، وهى يومئذ بنت ست سنين. وكان مسروق إذا روى عنها يقول : حدثتنى الصديقة بنت الصديق، البريئة المبرأة. وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض، وقال عطاء بن أبى رباح : كانت عائشة من أفقه الناس وأحسن الناس رأياً فى العامة. وقال عروة : ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة. وروت عن النبى صلى الله عليه وسلم كثيراً، روى عنها عمر بن الخطاب وكثير من الصحابة، ومن التابعين ما لا يحصى وتوفيت عائشة سنة سبع و خمسين. وقيل : سنة ثمان وخمسين ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وأمرت أن تدفن بالبقيع ليلاً، فدفنت وصلى عليها أبو هريرة، ونزل فى قبرها خمسة : عبدالله وعروة ابنا الزبير، والقاسم بن محمد بن أبى بكر، وعبدالله بن محمد بن أبى بكر، و عبدالله بن عبدالرحمن بن أبى بكر. ولما توفى النبى كان عمرها ثمان عشرة سنة.

SHARIEF FATTOUH
06-22-2010, 11:24 PM
سودة بنت زمعة

سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى القرشية العامرية. وأمها الشموس بنت قيس بن يزيد بن عمرو بن لبيد ابن خداش بن عامر بن غنم بن عدى بن النجار الأنصارية. وسودة هى زوج النبى صلى الله عليه وسلم، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد وفاة خديجة قبل عائشة، قاله عقيل عن الزهرى، وقاله قتادة وأبو عبيدة وابن إسحاق. وقال عبدالله بن محمد بن عقيل: تزوجها بعد عائشة. وروى محمد بن اسحاق، عن حكيم بن حكيم، عن محمد بن على بن الحسين، عن أبيه قال: كان جميع ما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة امرأة، وكانت أول امرأة تزوجها بعد خديجة بنت خويلد سودة بنت زمعة. وتوفيت سودة آخر خلافة عمر.

SHARIEF FATTOUH
06-22-2010, 11:34 PM
ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية

ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية، وميمونة زوج النبى صلى الله عليه وسلم. وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أبى رهم بن عبد العزى بن عبد ود بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى. وقيل : عند سخبرة بن أبى رهم. وقيل : كانت عند حويطب بن عبد العزى. وقيل عند فروة بن عبد العزى الأسدى أسد بن خزيمة قاله قتادة. تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم بعد زوجها سنة سبع فى عمرة القضاء فى ذى القعدة، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبى طالب إليها فخطبها، فجعلت أمرها إلى العباس بن عبدالمطلب، فقال على : يا رسول الله، أكون كالسكة المحماة، أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ فقال : بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب. فذهب على إليه ليقتله فرآه مجبوباً ليس له ذكر، فعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه لمجبوب. و أهديت مارية فوصلت إلى المدينة سنة ثمان، وتوفيت سنة ست عشرة فى خلافة عمر. وكان عمر يجمع الناس بنفسه لشهود جنازتها، وصلى عليها عمرفزوجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل بل العباس قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن ميمونة بنت الحارث قد تأيمت من أبى رهم بن عبد العزى، هل لك أن تزوجها ؟ فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.قال يونس بن بكير : حدثنا جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن يزيد بن الأصم قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو حلال فى قبة لها، وماتت فيها، ويزيد هو ابن أخت ميمونة. وقيل : تزوجها وهو محرم. ولهذا الاختلاف اختلف الفقهاء فى نكاح المحرم، وقال بعضهم : تزوجها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم وهو حلال، وظهر أمر تزويجها وهو محرم ثم بنى بها وهو حلال بسرف، وماتت بسرف أيضاً حيث بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنت هناك. وتوفيت سنة إحدى وخمسين. وقيل : سنة ثلاث وستين عام الحرة، وصلى عليها بن عباس، ودخل قبرها هو ويزيد بن الأصم. وعبدالله بن شدادبن الهاد، وهم أولاد أخواتها، ونزل معهم عبيدالله الخولانى، وكان يتيماً فى حجرها.

الصقرالحنون
06-23-2010, 04:57 AM
مشكوور اخي على هل موضوع الجميل

SHARIEF FATTOUH
06-25-2010, 10:56 PM
فاطمة بنت رسول الله
رضي الله عنها


يا فاطمة : ألا ترضين أن تكوني "
" سيدة نساء المؤمنين
حديث شريف

فاطمة الزهراء أم الحسنين ، هي فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- ، أمها السيدة خديجة ، وهي أصغر بنات النبي الكريم ، ولِدَت قبل
البعثة بقليل ، تزوّجها الإمام علي بن أبي طالب بعد غزوة بدر ، لهما من
الأولاد الحسن والحسين والمحسن وأم كلثوم وزينب ، كان الرسول -صلى
الله عليه وسلم- يُحبّها ويكرمها ويُسرّ لها ، ومناقبها كثيرة000


غضب النبي لفاطمة
لقد غضب النبي -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة لمّا بلغه أن أبا الحسن همَّ بما رآه سائغاً من خِطبة بنت أبي جهل ، فقال والله لا تجتمع بنت نبيّ الله وبنت عدو الله ، وإنما فاطمة بضعة مني ، يريبُني ما رَابَها ، ويؤذيني ما آذاها )000فترك علي الخطبة رعاية لها000


فضلها
لقد جلّل النبي -صلى الله عليه وسلم- فاطمة وزوجها وابنيْها الحسن والحسين بكساءٍ وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم فأذْهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيراً )000كما قال لها يا فاطمة : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين )000كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة وآسيا بنت مزاحم امرأة فرعون )

SHARIEF FATTOUH
06-25-2010, 10:58 PM
جويرية بنت الحارث


جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك بن جذيمة وهو المصطلق. سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم المريسيع، وهى غزوة بنى المصطلق، سنة خمس، وقيل سنة ست، وكانت تحت مسافع بن صفوان المصطلقى، فوقعت فى سهم ثابت بن قيس بن شماس أو ابن عم له. فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه فى كتابها قالت عائشة فوالله ما هو إلا أن رأيت فكرتها، وقلت يرى منها ما قد رأيت ! فلما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث، سيد قومه، وقد أصابنى من البلاء ما لم يخف عليك، وقد كاتبت على نفسى، فأعنى على كتابى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو خير من ذلك، أؤدى عنك كتلبك أتزوجك؟ فقالت: نعم ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ الناس أنه قد تزوجها، فقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأرسلوا ما كان فى أيديهم من بنى المصطلق، فلقد أعتق بها مائة أهل بيت من بنى المصطلق، فما أعلم امرأة، أعظم بركة منها على قومها. ولما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم حجبها، وقسم لها، وكان إسمها برة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية. ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصب منها ولدا.

SHARIEF FATTOUH
06-25-2010, 11:01 PM
صفية بنت حيى بن أخطب

صفية بنت حيى بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج ابن أبى حبيب بن النضير بن النحام بن ناخوم. روى أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما افتتح خيبر وجمع السبى، أتاه دحية بن خليفة فقال : أعطنى جارية من السبى. قال : اذهب فخذ جارية، فذهب فأخذ صفية. قيل : يا رسول الله، إنها سيدة قريظة والنضير، ما تصلح إلا لك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ جارية من السبى غيرها. وأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصطفاها، وحجبها ثم أعتقها وتزوجها، وقسم لها وكانت عاقلة من عقلاء النساء. عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها. وعن صفية بنت حيى : أن النبى صلى الله عليه وسلم حج بنسائه، فلما كان ببعض الطريق برك بصفية جملها، فبكت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبر بذلك، فجعل يمسح دموعها بيده، وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فلما كان عند الرواح قال لزينب بنت جحش : يا زينب، أفقرى أختك جملاً وكانت من أكثرهن ظهراً قالت : أنا أفقر يهوديتك ؟‍ فغضب النبى صلى الله عليه وسلم حين سمع ذلك منها، فلم يكلمها حتى قدم مكة، وأيام منى فى سفره حتى رجع إلى المدينة، ومحرم وصفر، فلم يأتيها ولم يقسم لها، ويئست منه، فلما كان شهر ربيع الأول دخل عليها، فلما رأت ظله قالت : هذا ظل رجل، وما يدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل النبى صلى الله عليه وسلم، فلما رأته قالت : يا رسول الله، ما أصنع ؟ قالت : وكانت لها جارية تخبؤها من النبى صلى الله عليه وسلم - فقالت : فلانة لك. قال : فمشى النبى صلى الله عليه وسلم إلى سرير صفية، وكان قد رفع، فوضعه بيده، ورضى عن أهله. وتوفيت سنة ست وثلاثين.وقيل سنة خمسين.

SHARIEF FATTOUH
06-25-2010, 11:05 PM
زينب بنت خزيمة


زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبدالله بن عمر بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية، زوج النبى صلى الله عليه وسلم، يقال لها : أم المساكين، لكثرة إطعامها المساكين وصدقتها عليهم. وكانت تحت عبدالله بن جحش، فقتل عنها يوم أحد، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل : كانت عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، ثم خلف عليها أخوه عبيدة بن الحارث، قاله أبو عمر عن على بن عبدالعزيز الجرجانى. و قال: كانت أخت ميمونة زوج النبى صلى الله عليه وسلم لأمها. وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد حفصة قال أبو عمر : ولم تلبث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا يسيراً شهرين أو ثلاثة حتى توفيت، وكانت وفاتها فى حياته. لا خلاف فيه. وذكر ابن منده فى ترجمتها قول انبى صلى الله عليه وسلم أسرعكن لحوقاً بى أطولكن يداً فكانت نساء النبى صلى الله عليه وسلم يتذارعن أيتهن أطول يداً، فلما توفيت زينب علمن أنها أطولهن يداً فى الخير وهذا عندى وهم، فإنه صلى الله عليه وسلم قال : أسرعكن لحوقاً بى. وهذه سبقته، إنما أراد أول نسائه تموت بعد وفاته، وقد تقدم فى زينب بنت جحش، وهو بها أشبه، لأنها كانت أيضاً كثيرة الصدقة من عمل يدها، وهى أول نسائه توفيت بعده، والله أعلم.

SHARIEF FATTOUH
06-25-2010, 11:24 PM
مشكوور اخي على هل موضوع الجميل


مشكور على مرورك حبيب