أحمد فرحات
07-28-2010, 03:48 AM
هل بات الزواج بمثابة الحل السحري لكثير من مشاكل الشباب؟ فالبعض يتزوج دون قناعة فقط لمجرد الحصول على فيزا والبعض الآخر يختار زوجا أو زوجة طمعا في المال والاغتراب دون مراعاة للتوافق العمري أو الاجتماعي.
ظواهر عديدة انتشرت مؤخرا منها لجوء الشباب إلى البحث عن عرائس يفتح الزواج منهن أبواب السفر وبالمقابل باتت فتيات يسعين خلف أزواج أغنياء دون الاهتمام إلى السن أو الحالة الاجتماعية .
البحث عن فيزا وجواز سفر يتيح لحامله التنقل بين بلده وبلد آخر لم تقتصر على الشباب فقط وإنما تعدتهم إلى بعض الفتيات اللواتي بتن ينتظرن قدوم المغتربين إذ يرغب البعض منهن ويفضل الارتباط بشخص يعيش في الخارج بغية الحصول على حياة توفر لهن ولأطفالهن في المستقبل الأمن والاستقرار وفرصة تجريب حياة أفضل من تلك التي عاشوها فيما مضى.
الأخصائية الاجتماعية رند عودة حذرت الحالمين من الشباب والفتيات بزواج الغربة من تبعات هذا النوع من الزواج لما ينطوي عليه من مفاجاءات وصعوبات منها صعوبة التكيف و التضارب في الاتجاهات والأفكار.
وبينت بأن وجود هذه الرغبة لدى الشباب والفتيات إلى تغيير الحالة الذهنية للشباب في هذه الأيام فمساءلة الزواج باتت مقرونة بتحقيق غايات وليس على أساس المحبة وبناء أسرة على أساس اجتماعي بناء.
ورغم أن مثل هذا النوع من الزواج هو رسمي ويعقد ضمن موافقة الأهل والأطراف المعنية إلا أن الأخصائية الاجتماعية حذرت من نوايا هذا الزواج وما يترتب عليها من مردود سلبي على حياة هذه الأسر فيما بعد وما قد ينجم من أسر متفككة تعاني اضطرابات اجتماعية ونفسية لاسيما أن بعض هذه الأسر قد تكون من أصول مقتطعة من أصولها وتسعى للحياة في أرض غريبة في عاداتها ومعتقداتها.
ونصحت المقبلين على مثل هذا النوع من الزواج بهدف السفر ضرورة التأني وعدم التسرع في انجاب الأطفال إلى أن تستقر أمورهم سواء ما يتعلق بحصولهم على جنسيات البلدان التي يقصدونها وعلاقتهم مع الشريك الجديد إذ أن الأطفال غالبا هم ضحية انهيار الأسرة في مثل هذه الحالات.
ظواهر عديدة انتشرت مؤخرا منها لجوء الشباب إلى البحث عن عرائس يفتح الزواج منهن أبواب السفر وبالمقابل باتت فتيات يسعين خلف أزواج أغنياء دون الاهتمام إلى السن أو الحالة الاجتماعية .
البحث عن فيزا وجواز سفر يتيح لحامله التنقل بين بلده وبلد آخر لم تقتصر على الشباب فقط وإنما تعدتهم إلى بعض الفتيات اللواتي بتن ينتظرن قدوم المغتربين إذ يرغب البعض منهن ويفضل الارتباط بشخص يعيش في الخارج بغية الحصول على حياة توفر لهن ولأطفالهن في المستقبل الأمن والاستقرار وفرصة تجريب حياة أفضل من تلك التي عاشوها فيما مضى.
الأخصائية الاجتماعية رند عودة حذرت الحالمين من الشباب والفتيات بزواج الغربة من تبعات هذا النوع من الزواج لما ينطوي عليه من مفاجاءات وصعوبات منها صعوبة التكيف و التضارب في الاتجاهات والأفكار.
وبينت بأن وجود هذه الرغبة لدى الشباب والفتيات إلى تغيير الحالة الذهنية للشباب في هذه الأيام فمساءلة الزواج باتت مقرونة بتحقيق غايات وليس على أساس المحبة وبناء أسرة على أساس اجتماعي بناء.
ورغم أن مثل هذا النوع من الزواج هو رسمي ويعقد ضمن موافقة الأهل والأطراف المعنية إلا أن الأخصائية الاجتماعية حذرت من نوايا هذا الزواج وما يترتب عليها من مردود سلبي على حياة هذه الأسر فيما بعد وما قد ينجم من أسر متفككة تعاني اضطرابات اجتماعية ونفسية لاسيما أن بعض هذه الأسر قد تكون من أصول مقتطعة من أصولها وتسعى للحياة في أرض غريبة في عاداتها ومعتقداتها.
ونصحت المقبلين على مثل هذا النوع من الزواج بهدف السفر ضرورة التأني وعدم التسرع في انجاب الأطفال إلى أن تستقر أمورهم سواء ما يتعلق بحصولهم على جنسيات البلدان التي يقصدونها وعلاقتهم مع الشريك الجديد إذ أن الأطفال غالبا هم ضحية انهيار الأسرة في مثل هذه الحالات.