أحمد فرحات
07-28-2010, 11:41 AM
قام عدد كبير من الطلاب الجامعيين باستثمار المواقع الاجتماعية وبالتحديد الفيس بوك وتويتر لتحميل محاضراتهم على صفاحتهم الخاصة ووضع لينكات خاصة بتحميل المحاضرات على مواقع أخرى.
هذا بالإضافة لكتابة ملخصات للمحاضرات لأحد المواد على شكل note، ثم نشرها لكل أصدقائهم في نفس المادة، مما قرب المسافات، ولم تعد هناك مشكلة الآن في مسألة المحاضرات.
من جهته يرفض الدكتور شريف اللبان أستاذ الصحافة الإلكترونية بكلية الإعلام جامعة القاهرة استخدام الفيس بوك في المذاكرة، يشير بأن استخدام الطلاب لمواقع الفيس بوك وتويتر تهريج كبير، فهذه الموقع معدة خصيصاً للشبكات الاجتماعية وتلاقي الأقارب والأصدقاء وليس للمذاكرة عليه، لكن الأمر تحول أن يسأل شخص آخر عن ميعاد المحاضرة أو مكان الامتحان أو جزء خاص بالمنهج على صفحته الخاصة، وتطور الأمر إلى تبادل المحاضرات فيما بينهم أون لاين، فهو استخدام خاطئ.
ومن الأفضل أن يخصص الطلبة مواقع أو منتديات خاص بهم للمذاكرة فقط ولتبادل المحاضرات والمناهج عليها، فمثلاً في كلية إعلام خصص مجموعة من الطلاب منتدى خاص بهم يقومون عليه بتبادل المحاضرات وسؤال بعضهم عن أجزاء المنهج.
كما يضيف بأن ذلك لا يعد تطوراً تكنولوجياً بين الطلاب، ففي بعض الحالات لا تجد نوع من المصداقية، وقد يضلل بعض الطلاب زملائهم، فمن الأفضل ألا يعتمد الطلاب على المواقع الاجتماعية بشكل كبير، ويفضل أن يتابعوا محاضراتهم ومناهجهم، كما كان الأمر قبل الفيس بوك و تويتر.
هذا بالإضافة لكتابة ملخصات للمحاضرات لأحد المواد على شكل note، ثم نشرها لكل أصدقائهم في نفس المادة، مما قرب المسافات، ولم تعد هناك مشكلة الآن في مسألة المحاضرات.
من جهته يرفض الدكتور شريف اللبان أستاذ الصحافة الإلكترونية بكلية الإعلام جامعة القاهرة استخدام الفيس بوك في المذاكرة، يشير بأن استخدام الطلاب لمواقع الفيس بوك وتويتر تهريج كبير، فهذه الموقع معدة خصيصاً للشبكات الاجتماعية وتلاقي الأقارب والأصدقاء وليس للمذاكرة عليه، لكن الأمر تحول أن يسأل شخص آخر عن ميعاد المحاضرة أو مكان الامتحان أو جزء خاص بالمنهج على صفحته الخاصة، وتطور الأمر إلى تبادل المحاضرات فيما بينهم أون لاين، فهو استخدام خاطئ.
ومن الأفضل أن يخصص الطلبة مواقع أو منتديات خاص بهم للمذاكرة فقط ولتبادل المحاضرات والمناهج عليها، فمثلاً في كلية إعلام خصص مجموعة من الطلاب منتدى خاص بهم يقومون عليه بتبادل المحاضرات وسؤال بعضهم عن أجزاء المنهج.
كما يضيف بأن ذلك لا يعد تطوراً تكنولوجياً بين الطلاب، ففي بعض الحالات لا تجد نوع من المصداقية، وقد يضلل بعض الطلاب زملائهم، فمن الأفضل ألا يعتمد الطلاب على المواقع الاجتماعية بشكل كبير، ويفضل أن يتابعوا محاضراتهم ومناهجهم، كما كان الأمر قبل الفيس بوك و تويتر.