ABDULLAH JANEM
03-03-2010, 06:52 PM
انهارت أسواق المال في جميع أنحاء العالم خلال الأسبوعين الماضيين تاركة المستثمرين غارقين في الخسائر التي لحقت بهم. ومن الممكن أن يؤخر هذا الأمر قراءة البعض لما يجب القيام به للحفاظ على الأموال الشخصية، ولذا نقدم هنا عشر نصائح مفيدة في هذا الإطار.
لقد اتسع نطاق الإقراض الائتماني بين البنوك بشكل كبير، وهو أمر ضار للغاية. إلا أنه يعني بأن معدل الودائع الثابتة قد قفز إلى مستويات قياسية.
جرب بنكاً محلياً أو إتش إس بي سي في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يقدم عوائد بنسبة 4.71% على الودائع لمدة ثلاثة أشهر. وقد حصلت كلا البنوك المحلية والعالمية العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة على ضمان غير محدود على الودائع الآن، ولذلك فإن هذا الأمر لا ينم عن أي خطورة.
ومن الأخبار السارة أيضاً تحسن سعر صرف الدولار بشكل كبير، ولذا ستصبح أموالك ذات قيمة أعلى عند سفرك أو قيامك بإرسالها إلى بلدك.
من جهة أخرى، أصيب المستثمرون الذين يعملون على صيد الأسهم الرخيصة بضربة على الصعيدين المحلي والعالمي هذا العام حيث واصلت الأسعار انخفاضها. ومع ذلك، بدأت الأسهم المحلية بالابتعاد عن الركود الذي بات من شبه المؤكد أن لا يحدث في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي سيجعل منها شراءً مربحاً في وقت قريب.
بالنسبة للذهب، لم ترتفع أسعاره بالشكل المتوقع خلال عمليات بيع الأسهم العالمية. ولكن، ستعمل تريليونات الدولارات التي تنفق الآن لإنقاذ البنوك العالمية على زيادة التضخم بشكل كبير، وينبغي للمعادن الثمينة الاستفادة من التضخم عند وقوعه، أو حتى قبل ذلك من خلال توقعات المستثمرين.
كما ويجب تجنب المستشارين الماليين الذين يطلبون رسوماً كبيرة للاستثمارات التي تعاني من هبوط في قيمتها. ومن الأمور الإيجابية الناجمة عن انهيار الأسواق، أنها تجعل الناس يسألون عن الرسوم المدفوعة لهؤلاء الناس الذين ليسوا أكثر من ضريبة على استثماراتهم الخاصة، إلا إذا أضافوا قيمة كبيرة، وهو أمر مشكوك فيه؟
ومن المتوقع أن ترتفع الأسهم المحلية أولاً. ولكن كن على حذر أكبر بشأن الأسهم العالمية. إن هذا الركود ليس عادياً، وغالباً ما تحتاج الأزمات المصرفية فترات أطول للانتعاش. تشير التوقعات إلى إمكانية الدخول في سوق أسهم هابط ولمدة طويلة كما حدث في اليابان في تسعينيات القرن الماضي حيث لم ترتفع الأسهم اليوم إلا ربع قيمتها أثناء الذروة قبل 18 عاماً.
وبناء على ما تقدم، إذا كنت تريد شراء صندوق معاشات تقاعدية بالسيولة النقدية التي معك فإنك ستحصل على صفقة أفضل بكثير مما كنت ستحصل عليه قبل الأزمة. وسيكون من سوء حظك إذا قام المستشار المالي الخاص بك بشراء صندوق معاشات في وقت سابق هذا العام. قد تكون مشورة الخبراء أمراً مكلفاً.
أما إذا كنت ممن يعتمدون على الأموال المقترضة في حياتهم فلا تنتظر مكالمة من وسيطك الخاص، وقم باتخاذ خطوات لضمان أن تبقى ديونك بمستوى يمكنك تحمله.
إن قراءتك لهذه المادة يعني على الأرجح بأنك تعمل في الشرق الأوسط. وتوقع بنك ستاندرد تشارترد معدلات نمو إيجابية للسنتين المقبلتين في وقت يتجه العالم فيه إلى الركود. إذا استطعت الحفاظ على عملك فستكون أفضل حالاً من كثير من الناس في الوطن.
حافظ على مدخراتك في الوقت الذي تنخفض فيه أسعار الأصول وسوف تكون قادراً على توفير النقود اللازمة لشراء أصول أكثر بأموالك في المستقبل.
لقد اتسع نطاق الإقراض الائتماني بين البنوك بشكل كبير، وهو أمر ضار للغاية. إلا أنه يعني بأن معدل الودائع الثابتة قد قفز إلى مستويات قياسية.
جرب بنكاً محلياً أو إتش إس بي سي في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يقدم عوائد بنسبة 4.71% على الودائع لمدة ثلاثة أشهر. وقد حصلت كلا البنوك المحلية والعالمية العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة على ضمان غير محدود على الودائع الآن، ولذلك فإن هذا الأمر لا ينم عن أي خطورة.
ومن الأخبار السارة أيضاً تحسن سعر صرف الدولار بشكل كبير، ولذا ستصبح أموالك ذات قيمة أعلى عند سفرك أو قيامك بإرسالها إلى بلدك.
من جهة أخرى، أصيب المستثمرون الذين يعملون على صيد الأسهم الرخيصة بضربة على الصعيدين المحلي والعالمي هذا العام حيث واصلت الأسعار انخفاضها. ومع ذلك، بدأت الأسهم المحلية بالابتعاد عن الركود الذي بات من شبه المؤكد أن لا يحدث في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي سيجعل منها شراءً مربحاً في وقت قريب.
بالنسبة للذهب، لم ترتفع أسعاره بالشكل المتوقع خلال عمليات بيع الأسهم العالمية. ولكن، ستعمل تريليونات الدولارات التي تنفق الآن لإنقاذ البنوك العالمية على زيادة التضخم بشكل كبير، وينبغي للمعادن الثمينة الاستفادة من التضخم عند وقوعه، أو حتى قبل ذلك من خلال توقعات المستثمرين.
كما ويجب تجنب المستشارين الماليين الذين يطلبون رسوماً كبيرة للاستثمارات التي تعاني من هبوط في قيمتها. ومن الأمور الإيجابية الناجمة عن انهيار الأسواق، أنها تجعل الناس يسألون عن الرسوم المدفوعة لهؤلاء الناس الذين ليسوا أكثر من ضريبة على استثماراتهم الخاصة، إلا إذا أضافوا قيمة كبيرة، وهو أمر مشكوك فيه؟
ومن المتوقع أن ترتفع الأسهم المحلية أولاً. ولكن كن على حذر أكبر بشأن الأسهم العالمية. إن هذا الركود ليس عادياً، وغالباً ما تحتاج الأزمات المصرفية فترات أطول للانتعاش. تشير التوقعات إلى إمكانية الدخول في سوق أسهم هابط ولمدة طويلة كما حدث في اليابان في تسعينيات القرن الماضي حيث لم ترتفع الأسهم اليوم إلا ربع قيمتها أثناء الذروة قبل 18 عاماً.
وبناء على ما تقدم، إذا كنت تريد شراء صندوق معاشات تقاعدية بالسيولة النقدية التي معك فإنك ستحصل على صفقة أفضل بكثير مما كنت ستحصل عليه قبل الأزمة. وسيكون من سوء حظك إذا قام المستشار المالي الخاص بك بشراء صندوق معاشات في وقت سابق هذا العام. قد تكون مشورة الخبراء أمراً مكلفاً.
أما إذا كنت ممن يعتمدون على الأموال المقترضة في حياتهم فلا تنتظر مكالمة من وسيطك الخاص، وقم باتخاذ خطوات لضمان أن تبقى ديونك بمستوى يمكنك تحمله.
إن قراءتك لهذه المادة يعني على الأرجح بأنك تعمل في الشرق الأوسط. وتوقع بنك ستاندرد تشارترد معدلات نمو إيجابية للسنتين المقبلتين في وقت يتجه العالم فيه إلى الركود. إذا استطعت الحفاظ على عملك فستكون أفضل حالاً من كثير من الناس في الوطن.
حافظ على مدخراتك في الوقت الذي تنخفض فيه أسعار الأصول وسوف تكون قادراً على توفير النقود اللازمة لشراء أصول أكثر بأموالك في المستقبل.