شوالأخبار
08-15-2010, 06:23 PM
http://www.whatsup-sy.com/thumbnail.php?file=3_738930691.jpg&size=article_medium
[/URL] (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=ahmatto&source=tbx-250&lng=ar-sy&s=facebook&url=http%3A%2F%2Fwww.whatsup-sy.com%2Fspotlight%2F4750.html&title=%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D 8%A7%D8%B1-%20%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%20%D9%85%D9%86%2 0%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%20%D8%A8%D9% 86%D9%83%D9%87%D8%A9%20%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8 %A9%20-%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%20%D8%B3%D9%88%D8%B 1%D9%8A%D8%A9%20-%20%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%20%D9%83%D8%AD%D 8%A7%D9%84%20%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D8% A7%D9%82%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9 %81%D8%B8%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D 8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B1%D9%85%D8% B6%D8%A7%D9%86%20...%20%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86%20 %D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82%20%3A%20%D8%A3%D9%88%D9%8 2%D9%81%D9%88%D8%A7%20%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8% A7%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8 %B1&ate=AT-ahmatto/-/pz-1/4c68062e2ec8e83d/1&sms_ss=1&CXNID=2000001.5215456080540439074NXC&pre=http%3A%2F%2Fwww.whatsup-sy.com%2Fspotlight%2Findex.1.html&tt=0)
ها قد هل علينا هلال رمضان و سادت مظاهر الرحمة و الألفة بين الناس , لولا مشكلة ارتفاع أسعار السلع التي عكرت صفو المواطنين , و أفرغت جيوبهم .
هذه المشكلة التي اعتدنا عليها مع قدوم شهر الخير لفتت انتباهنا منذ اليوم الأول لقدوم الشهر الفضيل فاقتضى الأمر النزول (للشارع ) و استطلاع آراء العامة و الوقوف عند منحنيات هذا ( الغلاء ) في أسواق دمشق عامة .
المواطن : الضحية الأولى و الأخيرة
بدأنا بسوق الخضار الملاصق لسوق (الحرامية ) و فور دخولنا السوق لاحظنا علامات الاضطراب على وجوه الناس و تأففهم من الأسعار واضحة.
السيدة أم أحمد عندما سألناها عن أسعار السلع و الخضروات ردت علينا بعصبية زائدة و قالت :
- ( مو حرام يلي عم يصير كيلو البطاطا ب 35 ليرة شو وين نحنا, و الله الراتب ما عاد يكفي لنشتري بطاطا بس , و كيف بدنا نشتري السمنة و الزيت و الشاي و السكر ).
أبو علي و زوجته كانا من المتسوقين عندما لمحتهم و هم يتلاسنون مع أحد الباعة بسبب سعر الخضروات أيضاً وعند سؤالنا عن سبب ازدراء أبو علي و عن السبب الذي جعله على خلاف مع البائع فرد أبوعلي :
- كل شيء ...من باقة البقدونس يلي صارت ب 15ليرة و أنت طالع للبطاطا و البدورة ...كل شي ...كل شي..
سألناه : برأيك ما السبب وراء ذلك ؟؟
فأجاب : ما السبب برأيك غير غياب الرقابة و جهلنا نحن المواطنين لأننا لا نعرف الأسعار الحقيقية التي وضعها التموين .
أحد المواطنين عزا هذا الغلاء إلى (جنان العالم) و هجومهم على الشراء بشكل يوحي بأن السوق سيهرب و بالتالي زيادة الطلب ستؤدي بشكل أكيد لزيادة الأسعار من قبل البائعين و استغلالهم لنا و حسب قوله لو قام كل مواطن بالشكوى لما وصلنا إلى هذه المواصيل.
استطلعنا آراء كثيرة لمواطنين من طبقات مختلفة و النتيجة واحدة ,الكل بالمجمل كان غير مرتاح للأسعار .
و الذي لفت انتباهنا في كل مكان زرناه هو غياب اللوحة الخاصة التي توضح سعر كل لسلعة أو نوع من أنواع الخضار و الفواكه , و إذا وجدت فان السعر يكون أعلى بكثير من السعر المحدد بشكل فاضح و بشكل علني .....فأين الرقابة ؟؟؟؟
الباعة ...مستفيدون ...أم حلقة وصل ؟
و عندما سألنا أحد الباعة و هو أبو عمار عن حركة السوق قال الحمد لله هي جيدة جداً و بالنسبة للأسعار حدثنا أبو عمار بصراحة جميلة : أنها بارتفاع مستمر , صحيح أننا نشتري المواد بأسعار عالية لكننا نحن أيضاً بدورنا نزيد الطين بلة , صراحة أبو عمار أكملها عندما سرد علينا بعض أسعار الخضراوات فيقول كان سعر الخيار الوسط ب 15 ل.س و الآن نبيعها ب 25 ..و البطاطا كانت ب 15 و نبيعها الآن من 30_ 35 ل.س أما البندورة فبقيت كما هي و الكلام هنا لأبو عمار.
[U]تجولنا في أسواق أخرى من دمشق و منها سوق الطبالة , و لم يختلف الأمر كثيرا ً .
تجار الجملة ...ما دورهم ؟
اتجهنا الى سوق الهال حيث يقوم البائعون بالمفرق شراء الخضار و الفواكه و كانت المعاناة في العثور على من يجيبنا على سؤال رفض الكل الإجابة عليه و تعلل الجميع بانشغالهم وأنهم لا يملكون الوقت للكلام في أمور كهذه ....!!! , لكن أحد التجار و يدعى الشيخ أحمد اقترب منا قائلا : ( رمضان موسم و كل الأسعار بتزيد و مو نحنا السبب , أصحاب المزارع الي عم نشتري منهن عم يزيدو الأسعار و نحنا مو مضطرين نبيع بالخسارة مشان سواد عيون المواطن , نحنا كمان مواطنين و بدنا نعيش )
أين الرقابة ؟
http://www.whatsup-sy.com/spotlight/files/810/ramdan/1111.jpg
http://www.whatsup-sy.com/spotlight/files/810/ramdan/11111.jpg
التسعيرة شي من التراث وعيب نحطها
و لدى سؤالنا مسؤول مختص في وزارة التموين لمراقبة الأسعار فضل عدم الكشف عن اسمه أكد لنا بأن الأسعار تبقى ضمن الحد المقبول و لم ينكر وجود تلاعب و رفع للأسعار من قبل ضعيفي النفوس أما الحل برأيه : فهو بسيط جدا تقديم شكوى ضد كل من يرفع الأسعار و نحن بدورنا سنقوم بمساءلتهم و كشف المتسببين .و طلب منا التأكيد على المواطنين للتوجه إلى صالات المؤسسة العامة الاستهلاكية , حيث يتم فيها البيع بأسعار معقولة و لا يتم التلاعب بها بحكم الرقابة المباشرة من الدولة .
الحلول ؟
المشكلة خطيرة و إن كانت مؤقتة و هي تستدعي تدخل الأيادي البيضاء من الرقابة التموينية و المسؤولين لحل ما يمكن حله . و يجب تضافر الجهود بدأ من الفرد المستهلك وصولا إلى الرقابة الحكومية التي يقع على عاتقها الجزء الأكبر من هذه المهمة لتخليص المواطن من عبء صغير من الأعباء الملقاة على كاهله
و نحن بدورنا نقول : شو بدو يتحمل المواطن ليتحمل ....لذلك نناشد الجهات المسؤولة التشديد في مراقبة المخالفات التموينية الخاصة بالسلع التي يتطلبها أي بيت في هذا الشهر الفضيل و نطالب المواطنين أيضا الابلاغ عن أي مخالفة يرونها حتى لو كنا متأكدين من عدم جدوى هذه الشكاوي لأننا يجب أن لا نقف مكتوفي الأيدي و نبقى متفرجين فنحن من نتأثر أولا و أخيرا .
تحقيق : ريبوار بوسكي - شوالأخبار - دمشق
[/URL] (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=ahmatto&source=tbx-250&lng=ar-sy&s=facebook&url=http%3A%2F%2Fwww.whatsup-sy.com%2Fspotlight%2F4750.html&title=%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D 8%A7%D8%B1-%20%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%20%D9%85%D9%86%2 0%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%20%D8%A8%D9% 86%D9%83%D9%87%D8%A9%20%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8 %A9%20-%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%20%D8%B3%D9%88%D8%B 1%D9%8A%D8%A9%20-%20%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%20%D9%83%D8%AD%D 8%A7%D9%84%20%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D8% A7%D9%82%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9 %81%D8%B8%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D 8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B1%D9%85%D8% B6%D8%A7%D9%86%20...%20%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86%20 %D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82%20%3A%20%D8%A3%D9%88%D9%8 2%D9%81%D9%88%D8%A7%20%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8% A7%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8 %B1&ate=AT-ahmatto/-/pz-1/4c68062e2ec8e83d/1&sms_ss=1&CXNID=2000001.5215456080540439074NXC&pre=http%3A%2F%2Fwww.whatsup-sy.com%2Fspotlight%2Findex.1.html&tt=0)
ها قد هل علينا هلال رمضان و سادت مظاهر الرحمة و الألفة بين الناس , لولا مشكلة ارتفاع أسعار السلع التي عكرت صفو المواطنين , و أفرغت جيوبهم .
هذه المشكلة التي اعتدنا عليها مع قدوم شهر الخير لفتت انتباهنا منذ اليوم الأول لقدوم الشهر الفضيل فاقتضى الأمر النزول (للشارع ) و استطلاع آراء العامة و الوقوف عند منحنيات هذا ( الغلاء ) في أسواق دمشق عامة .
المواطن : الضحية الأولى و الأخيرة
بدأنا بسوق الخضار الملاصق لسوق (الحرامية ) و فور دخولنا السوق لاحظنا علامات الاضطراب على وجوه الناس و تأففهم من الأسعار واضحة.
السيدة أم أحمد عندما سألناها عن أسعار السلع و الخضروات ردت علينا بعصبية زائدة و قالت :
- ( مو حرام يلي عم يصير كيلو البطاطا ب 35 ليرة شو وين نحنا, و الله الراتب ما عاد يكفي لنشتري بطاطا بس , و كيف بدنا نشتري السمنة و الزيت و الشاي و السكر ).
أبو علي و زوجته كانا من المتسوقين عندما لمحتهم و هم يتلاسنون مع أحد الباعة بسبب سعر الخضروات أيضاً وعند سؤالنا عن سبب ازدراء أبو علي و عن السبب الذي جعله على خلاف مع البائع فرد أبوعلي :
- كل شيء ...من باقة البقدونس يلي صارت ب 15ليرة و أنت طالع للبطاطا و البدورة ...كل شي ...كل شي..
سألناه : برأيك ما السبب وراء ذلك ؟؟
فأجاب : ما السبب برأيك غير غياب الرقابة و جهلنا نحن المواطنين لأننا لا نعرف الأسعار الحقيقية التي وضعها التموين .
أحد المواطنين عزا هذا الغلاء إلى (جنان العالم) و هجومهم على الشراء بشكل يوحي بأن السوق سيهرب و بالتالي زيادة الطلب ستؤدي بشكل أكيد لزيادة الأسعار من قبل البائعين و استغلالهم لنا و حسب قوله لو قام كل مواطن بالشكوى لما وصلنا إلى هذه المواصيل.
استطلعنا آراء كثيرة لمواطنين من طبقات مختلفة و النتيجة واحدة ,الكل بالمجمل كان غير مرتاح للأسعار .
و الذي لفت انتباهنا في كل مكان زرناه هو غياب اللوحة الخاصة التي توضح سعر كل لسلعة أو نوع من أنواع الخضار و الفواكه , و إذا وجدت فان السعر يكون أعلى بكثير من السعر المحدد بشكل فاضح و بشكل علني .....فأين الرقابة ؟؟؟؟
الباعة ...مستفيدون ...أم حلقة وصل ؟
و عندما سألنا أحد الباعة و هو أبو عمار عن حركة السوق قال الحمد لله هي جيدة جداً و بالنسبة للأسعار حدثنا أبو عمار بصراحة جميلة : أنها بارتفاع مستمر , صحيح أننا نشتري المواد بأسعار عالية لكننا نحن أيضاً بدورنا نزيد الطين بلة , صراحة أبو عمار أكملها عندما سرد علينا بعض أسعار الخضراوات فيقول كان سعر الخيار الوسط ب 15 ل.س و الآن نبيعها ب 25 ..و البطاطا كانت ب 15 و نبيعها الآن من 30_ 35 ل.س أما البندورة فبقيت كما هي و الكلام هنا لأبو عمار.
[U]تجولنا في أسواق أخرى من دمشق و منها سوق الطبالة , و لم يختلف الأمر كثيرا ً .
تجار الجملة ...ما دورهم ؟
اتجهنا الى سوق الهال حيث يقوم البائعون بالمفرق شراء الخضار و الفواكه و كانت المعاناة في العثور على من يجيبنا على سؤال رفض الكل الإجابة عليه و تعلل الجميع بانشغالهم وأنهم لا يملكون الوقت للكلام في أمور كهذه ....!!! , لكن أحد التجار و يدعى الشيخ أحمد اقترب منا قائلا : ( رمضان موسم و كل الأسعار بتزيد و مو نحنا السبب , أصحاب المزارع الي عم نشتري منهن عم يزيدو الأسعار و نحنا مو مضطرين نبيع بالخسارة مشان سواد عيون المواطن , نحنا كمان مواطنين و بدنا نعيش )
أين الرقابة ؟
http://www.whatsup-sy.com/spotlight/files/810/ramdan/1111.jpg
http://www.whatsup-sy.com/spotlight/files/810/ramdan/11111.jpg
التسعيرة شي من التراث وعيب نحطها
و لدى سؤالنا مسؤول مختص في وزارة التموين لمراقبة الأسعار فضل عدم الكشف عن اسمه أكد لنا بأن الأسعار تبقى ضمن الحد المقبول و لم ينكر وجود تلاعب و رفع للأسعار من قبل ضعيفي النفوس أما الحل برأيه : فهو بسيط جدا تقديم شكوى ضد كل من يرفع الأسعار و نحن بدورنا سنقوم بمساءلتهم و كشف المتسببين .و طلب منا التأكيد على المواطنين للتوجه إلى صالات المؤسسة العامة الاستهلاكية , حيث يتم فيها البيع بأسعار معقولة و لا يتم التلاعب بها بحكم الرقابة المباشرة من الدولة .
الحلول ؟
المشكلة خطيرة و إن كانت مؤقتة و هي تستدعي تدخل الأيادي البيضاء من الرقابة التموينية و المسؤولين لحل ما يمكن حله . و يجب تضافر الجهود بدأ من الفرد المستهلك وصولا إلى الرقابة الحكومية التي يقع على عاتقها الجزء الأكبر من هذه المهمة لتخليص المواطن من عبء صغير من الأعباء الملقاة على كاهله
و نحن بدورنا نقول : شو بدو يتحمل المواطن ليتحمل ....لذلك نناشد الجهات المسؤولة التشديد في مراقبة المخالفات التموينية الخاصة بالسلع التي يتطلبها أي بيت في هذا الشهر الفضيل و نطالب المواطنين أيضا الابلاغ عن أي مخالفة يرونها حتى لو كنا متأكدين من عدم جدوى هذه الشكاوي لأننا يجب أن لا نقف مكتوفي الأيدي و نبقى متفرجين فنحن من نتأثر أولا و أخيرا .
تحقيق : ريبوار بوسكي - شوالأخبار - دمشق