حمصي أصيل
08-21-2010, 07:10 PM
لم يتبق الكثير من الوقت أمام العديد من الأندية كي تقرر ما إذا كانت ستعزز صفوفها بلاعبين جدد أم أنها ستكتفي بما لديها، علماً بأن عجلة الدوريات الوطنية والمسابقات القارية استأنفت دورانها. وقد استوعبت الأندية هذا الأمر جيداً وسارعت لإنهاء صفقات انتقال اللاعبين. وفيما يلي يذكركم موقع FIFA.com بأبرز هذه الانتقالات التي تمت في غضون الأسبوع المنصرم.
فحسب ما صرح به خورخي فالدانو، أنهى ريال مدريد صفقات انتقال اللاعبين. لكن يالها من صفقات! فقد استطاع النادي الملكي أن يقنع النجم الألماني مسعود أوزيل بالإنضمام إلى صفوفه، وهو الذي كان محط اهتمام الغريم الكاتالوني برشلونة. ففي إسبانيا، سيتقاسم أوزيل غرفة الملابس مع مواطنه وزميله في منتخب المانشافت سامي خضيرة. وسيلتقي هذان النجمان لاعباً سابقاً بالبوندسليجا، وهو الباراجوياني نيلسون فالديز، الذي غادر ناديه بروسيا دورتموند ليلتحق بصفوف هيركوليس أليكانتي، الصاعد حديثاً للدوري الأسباني الممتاز.
كما وفد اليوناني أليكساندروس تزيوليس على الدوري الإسباني قادماً من نادي سيينا الإيطالي كي يعزز كتيبة نادي راسينج سانتاندير. أما اللاعب البرتغالي تياجو، فقد قام ناديه السابق يوفنتوس مرة أخرى بإعارته لأتليتيكو مدريد الذي فاز معه بالدوري الأوروبي UEFA 2010. وأخيراً، سيمكن لإسبانيول الإعتماد على خدمات المهاجم سيرجيو جارسيا، الذي توّج بكأس الأمم الأوروبية 2008 UEFA مع الماتادور الأسباني قبل أن يدافع الموسم الماضي عن ألوان بيتيس في دوري الدرجة الثانية.
وفي إيطاليا كذلك، تجري الإستعدادات على قدم وساق لانطلاق موسم كروي جديد. وكان المتتبعون يعتقدون أن جنوى عقد صفقة مربحة بضم لاعب وسط ميدان نادي بورتسموث الغاني كيفن برينس بواتينج، إلا أنه ما لبث أن أعاره إلى فريق إي سي ميلان. كما غادر المهاجم الدولي الأولمبي روبرت أكوافريسكا صفوف جنوى حيث لم يفلح قط في فرض ذاته داخل الفريق منذ قدومه من نادي كالياري سنة 2009، ليعود إلى سردينيا بعد فترة إعارة قضاها بنادي أتالانتا. ولم يتمكن بعد المدافع الواعد ألبين إكدال، الذي يبلغ من العمر 21 سنة، من إقناع الجهاز الفني للسيدة العجوز بقدراته. فبعد فترة إعارة قضاها في صفوف نادي سيينا، سيدافع هذا اللاعب خلال موسم 2010/2011 عن ألوان بولونيا، شأنه في ذلك شأن الأوروجوياني جاستون راميريز، القادم من بينيارول.
أما في إنجلترا، فقد أصبحت الأمور أكثر جدية، رغم أن التركيبة البشرية للعديد من الأندية لم تتحدد بشكل كبير بعد. ولعل خير دليل على ذلك ما شهده الأسبوع الماضي من انتقالات وصفقات. فبالإضافة إلى استقدام الهداف الإيطالي الموهوب والمثير للجدل ماريو بالوتيلي من إنتر ميلان، سيعتمد نادي مانشستر سيتي على وسط الميدان جيمس ميلنر القادم من أستون فيلا كي يمد زملاءه المهاجمين بكرات حاسمة. أما الآيرلندي ستيفن آيرلند، الذي تاه وسط تشكيل فريق مانشستر سيتي الحافل بالنجوم، فقد فضّل الإنضمام لصفوف أستون فيلا بعد خمسة مواسم قضاها مدافعاً عن ألوان نادي السيتيزينس. وفي مباراة الديربي، سيقابل هذا اللاعب المهاجم مات ديربيشاير الذي التحق ببيرمينجهام سيتي بعد فترة قضاها في أوليمبياكوس.
ومن جانبه، استعان ليفربول بخدمات حارس مرمى ميدلسبروه الأسترالي برادلي جونز، في حين فضّل ناديا بلاكبيرن وفولهام البحث في أندية خارج المملكة المتحدة عن لاعبين لتعزيز خطي هجومهما. حيث سيستقبل نادي الروفرز البلغاري إفيلين بوبوف الذي سجل اثنين وثلاثين هدفاً في مئة مباراة لعبها بقميص ليتكس لوفيتش، في الوقت الذي قرر فيه فولهام ضم البلجيكي موسى ديمبيلي، بطل الدوري الهولندي مع إي زد ألكمار. ويتمنى بلاكبيرن، الذي التحق حديثاً بالدوري الممتاز، أن يحافظ على مكانته ضمن أندية الصفوة، وسيعتمد في سعيه هذا على خدمات المدافع الإسرائيلي ديكيل كينان القادم من ماكابي حيفا. أما نادي توتنهام فلديه طموحات أخرى ويستعد مسبقاً للمستقبل بضمه لوسط الميدان البرازيلي ساندرو، الذي لعب 95 مباراة مع إنترناسيونال وهو لم يتجاوز بعد الواحدة والعشرين سنة من عمره.
أما في الدوري الأسكتلندي، سيحتدم الصراع على لقب الدوري بين خصوم جلاسكو. وسيسعى رينجرز إلى المحافظة على مكاسبه بمساعدة المهاجمين جيمس بيتي ونيكيكا جيلافيتش القادمين من ستوك سيتي ورابيد فيينا على التوالي. أما سلتيك فيريد استعادة اللقب وسيعول في ذلك على أداء المدافع السويدي دانييل ماجستوروفيتش، الذي دافع عن ألوان أوليمبياكوس، ووسط الميدان الهندوراسي إميليو إزاجيري القادم من موتاجوا. ومع ذلك، على هذا النادي أن يتأقلم مع غياب الهداف أيدن مكجيدي، الملتحق بنادي سبارتاك موسكو.
وينطبق نفس الوضع على السوق الفرنسية التي عاشت هي كذلك على إيقاع صفقات انتقال المهاجمين. فقد سارع حامل اللقب مارسيليا إلى التعاقد مع الدولي لويك ريمي لتعويض السنغالي مامادو نيانج الذي سيبدأ استكشاف الدوري التركي مع فنربخشه والمالي مامادو ساماسا المنتقل إلى فالنسيان بعد أن قضى الموسم الماضي بين صفوفه على سبيل الإعارة. ولم ينته أرل أفينيون، الوافد الجديد على الدوري الممتاز، من عملية ضم المزيد من اللاعبين. فاللاعبان الخامس عشر والسادس عشر ليسا بمجهولين في عالم كرة القدم. فالأول أنجيلوس باسيناس كان قد سدد ركنية وجدت رأس الثاني أنجيلوس خاريستياس الذي أودعها المرمى ومنح بذلك هدف الفوز للمنتخب اليوناني في نهائي كأس أمم أوروبا 2004 UEFA. فقد قَدِم صاحب التمريرة الحاسمة هذه من نادي بورتسموث، في حين وفد الهداف من باير ليفركوزن. ومع رحيل هداف عن الدوري الألماني يحل محله هداف آخر؛ ويتعلق الأمر بالنرويجي محمد عبد اللاوي الذي رحل عن فاليرينجا ليلتحق بهانوفر.
وفي الجهة الأخرى من المحيط، سينخرط لاعبان أرجنتينيان عملاقان في تجربة جديدة. فوسط الميدان مارسيلو جاياردو، البالغ من العمر 34 سنة، سيغادر ريفر بليت ليلتحق بناسيونال دي مونتيفيديو في الدوري الأوروجواياني. ويعد هذا الدوري الرابع الذي يلعب فيه هذا اللاعب بعد دوريات الأرجنتين وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. أما المهاجم كلاوديو جراف، الذي يصغره بثلاثة عشر يوماً، فقد لعب في ستة دول مختلفة. وقد قرر هذه المرة العودة إلى بلده ليلعب بقميص خيمناسيا إي إسجريما لا بلاتا بعد أن أمضى السنوات الأخيرة بين تركيا والمكسيك والإكوادور وتشيلي، حيث كان كولو كولو هو محطته الأخيرة في هذا البلد الأخير.
وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أن نادي ريال مدريد، بعد عام من صفقة الانتقال الأغلى في تاريخ كرة القدم التي عقدها بضم كريستيانو رونالدو، تميز هذه السنة بصفقة مناقضة تماماً؛ فقد تخلى النادي الملكي عن وسط الميدان ماركوس تيبار الذي انتقل إلى خيرونا في دوري الدرجة الثانية بمبلغ قدره ... مئة يورو!
فحسب ما صرح به خورخي فالدانو، أنهى ريال مدريد صفقات انتقال اللاعبين. لكن يالها من صفقات! فقد استطاع النادي الملكي أن يقنع النجم الألماني مسعود أوزيل بالإنضمام إلى صفوفه، وهو الذي كان محط اهتمام الغريم الكاتالوني برشلونة. ففي إسبانيا، سيتقاسم أوزيل غرفة الملابس مع مواطنه وزميله في منتخب المانشافت سامي خضيرة. وسيلتقي هذان النجمان لاعباً سابقاً بالبوندسليجا، وهو الباراجوياني نيلسون فالديز، الذي غادر ناديه بروسيا دورتموند ليلتحق بصفوف هيركوليس أليكانتي، الصاعد حديثاً للدوري الأسباني الممتاز.
كما وفد اليوناني أليكساندروس تزيوليس على الدوري الإسباني قادماً من نادي سيينا الإيطالي كي يعزز كتيبة نادي راسينج سانتاندير. أما اللاعب البرتغالي تياجو، فقد قام ناديه السابق يوفنتوس مرة أخرى بإعارته لأتليتيكو مدريد الذي فاز معه بالدوري الأوروبي UEFA 2010. وأخيراً، سيمكن لإسبانيول الإعتماد على خدمات المهاجم سيرجيو جارسيا، الذي توّج بكأس الأمم الأوروبية 2008 UEFA مع الماتادور الأسباني قبل أن يدافع الموسم الماضي عن ألوان بيتيس في دوري الدرجة الثانية.
وفي إيطاليا كذلك، تجري الإستعدادات على قدم وساق لانطلاق موسم كروي جديد. وكان المتتبعون يعتقدون أن جنوى عقد صفقة مربحة بضم لاعب وسط ميدان نادي بورتسموث الغاني كيفن برينس بواتينج، إلا أنه ما لبث أن أعاره إلى فريق إي سي ميلان. كما غادر المهاجم الدولي الأولمبي روبرت أكوافريسكا صفوف جنوى حيث لم يفلح قط في فرض ذاته داخل الفريق منذ قدومه من نادي كالياري سنة 2009، ليعود إلى سردينيا بعد فترة إعارة قضاها بنادي أتالانتا. ولم يتمكن بعد المدافع الواعد ألبين إكدال، الذي يبلغ من العمر 21 سنة، من إقناع الجهاز الفني للسيدة العجوز بقدراته. فبعد فترة إعارة قضاها في صفوف نادي سيينا، سيدافع هذا اللاعب خلال موسم 2010/2011 عن ألوان بولونيا، شأنه في ذلك شأن الأوروجوياني جاستون راميريز، القادم من بينيارول.
أما في إنجلترا، فقد أصبحت الأمور أكثر جدية، رغم أن التركيبة البشرية للعديد من الأندية لم تتحدد بشكل كبير بعد. ولعل خير دليل على ذلك ما شهده الأسبوع الماضي من انتقالات وصفقات. فبالإضافة إلى استقدام الهداف الإيطالي الموهوب والمثير للجدل ماريو بالوتيلي من إنتر ميلان، سيعتمد نادي مانشستر سيتي على وسط الميدان جيمس ميلنر القادم من أستون فيلا كي يمد زملاءه المهاجمين بكرات حاسمة. أما الآيرلندي ستيفن آيرلند، الذي تاه وسط تشكيل فريق مانشستر سيتي الحافل بالنجوم، فقد فضّل الإنضمام لصفوف أستون فيلا بعد خمسة مواسم قضاها مدافعاً عن ألوان نادي السيتيزينس. وفي مباراة الديربي، سيقابل هذا اللاعب المهاجم مات ديربيشاير الذي التحق ببيرمينجهام سيتي بعد فترة قضاها في أوليمبياكوس.
ومن جانبه، استعان ليفربول بخدمات حارس مرمى ميدلسبروه الأسترالي برادلي جونز، في حين فضّل ناديا بلاكبيرن وفولهام البحث في أندية خارج المملكة المتحدة عن لاعبين لتعزيز خطي هجومهما. حيث سيستقبل نادي الروفرز البلغاري إفيلين بوبوف الذي سجل اثنين وثلاثين هدفاً في مئة مباراة لعبها بقميص ليتكس لوفيتش، في الوقت الذي قرر فيه فولهام ضم البلجيكي موسى ديمبيلي، بطل الدوري الهولندي مع إي زد ألكمار. ويتمنى بلاكبيرن، الذي التحق حديثاً بالدوري الممتاز، أن يحافظ على مكانته ضمن أندية الصفوة، وسيعتمد في سعيه هذا على خدمات المدافع الإسرائيلي ديكيل كينان القادم من ماكابي حيفا. أما نادي توتنهام فلديه طموحات أخرى ويستعد مسبقاً للمستقبل بضمه لوسط الميدان البرازيلي ساندرو، الذي لعب 95 مباراة مع إنترناسيونال وهو لم يتجاوز بعد الواحدة والعشرين سنة من عمره.
أما في الدوري الأسكتلندي، سيحتدم الصراع على لقب الدوري بين خصوم جلاسكو. وسيسعى رينجرز إلى المحافظة على مكاسبه بمساعدة المهاجمين جيمس بيتي ونيكيكا جيلافيتش القادمين من ستوك سيتي ورابيد فيينا على التوالي. أما سلتيك فيريد استعادة اللقب وسيعول في ذلك على أداء المدافع السويدي دانييل ماجستوروفيتش، الذي دافع عن ألوان أوليمبياكوس، ووسط الميدان الهندوراسي إميليو إزاجيري القادم من موتاجوا. ومع ذلك، على هذا النادي أن يتأقلم مع غياب الهداف أيدن مكجيدي، الملتحق بنادي سبارتاك موسكو.
وينطبق نفس الوضع على السوق الفرنسية التي عاشت هي كذلك على إيقاع صفقات انتقال المهاجمين. فقد سارع حامل اللقب مارسيليا إلى التعاقد مع الدولي لويك ريمي لتعويض السنغالي مامادو نيانج الذي سيبدأ استكشاف الدوري التركي مع فنربخشه والمالي مامادو ساماسا المنتقل إلى فالنسيان بعد أن قضى الموسم الماضي بين صفوفه على سبيل الإعارة. ولم ينته أرل أفينيون، الوافد الجديد على الدوري الممتاز، من عملية ضم المزيد من اللاعبين. فاللاعبان الخامس عشر والسادس عشر ليسا بمجهولين في عالم كرة القدم. فالأول أنجيلوس باسيناس كان قد سدد ركنية وجدت رأس الثاني أنجيلوس خاريستياس الذي أودعها المرمى ومنح بذلك هدف الفوز للمنتخب اليوناني في نهائي كأس أمم أوروبا 2004 UEFA. فقد قَدِم صاحب التمريرة الحاسمة هذه من نادي بورتسموث، في حين وفد الهداف من باير ليفركوزن. ومع رحيل هداف عن الدوري الألماني يحل محله هداف آخر؛ ويتعلق الأمر بالنرويجي محمد عبد اللاوي الذي رحل عن فاليرينجا ليلتحق بهانوفر.
وفي الجهة الأخرى من المحيط، سينخرط لاعبان أرجنتينيان عملاقان في تجربة جديدة. فوسط الميدان مارسيلو جاياردو، البالغ من العمر 34 سنة، سيغادر ريفر بليت ليلتحق بناسيونال دي مونتيفيديو في الدوري الأوروجواياني. ويعد هذا الدوري الرابع الذي يلعب فيه هذا اللاعب بعد دوريات الأرجنتين وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. أما المهاجم كلاوديو جراف، الذي يصغره بثلاثة عشر يوماً، فقد لعب في ستة دول مختلفة. وقد قرر هذه المرة العودة إلى بلده ليلعب بقميص خيمناسيا إي إسجريما لا بلاتا بعد أن أمضى السنوات الأخيرة بين تركيا والمكسيك والإكوادور وتشيلي، حيث كان كولو كولو هو محطته الأخيرة في هذا البلد الأخير.
وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أن نادي ريال مدريد، بعد عام من صفقة الانتقال الأغلى في تاريخ كرة القدم التي عقدها بضم كريستيانو رونالدو، تميز هذه السنة بصفقة مناقضة تماماً؛ فقد تخلى النادي الملكي عن وسط الميدان ماركوس تيبار الذي انتقل إلى خيرونا في دوري الدرجة الثانية بمبلغ قدره ... مئة يورو!