En.Khaled Alfaiomi
08-28-2010, 06:39 PM
ألقت الشرطة القبض على سيدة في العقد الرابع من عمرها بعد أن قامت برمي مولودها في " خرابة " في ناحية معر تمصرين بإدلب يوم أمس الجمعة .
وقالت مصادر الشرطة لـ عكس السير إن السيدة تدعى " ص – ا " 32 سنة من أهالي قرية " ميزناز " التابعة لريف حلب , كانت لجأت إلى المشفى الوطني بادلب على أنها حامل وتعرضت لنزيف .
وعندما قامت الطبيبة بمعاينتها تبين لها أن النزيف ناتج عن ولادة حديثة , فقامت بسؤال السيدة حول الأمر , فأنكرت , الأمر الذي استدعى استدعاء الشرطة للتحقيق معها .
وأثناء التحقيق كشفت السيدة بأنها تخلصت من مولودها في " خرابة " بجانب منزلها بعد أن أنجبت من تلقاء نفسها , ولكن النزيف لم يتوقف .
واعترفت السيدة بأنها أقامت علاقة غير شرعية منذ عام تقريبا مع شخص يدعى " ب – خ " 29 سنة من نفس قريتها ووعدها بالزواج ، ولكن عند معرفته بالحمل تركها وهرب إلى اللاذقية ولم يعترف بالطفل وطلب منها نسيانه .
وكما اعترفت أنها هربت إلى ادلب وتزوجت منذ عشرين يوما من رجل يدعى " ص – ر " بمعر تمصرين وقام بإيوائها عنده ، ولكنها أدعت عليه أيضا بتهمة أنه قام بضربها على ظهرها حتى تتخلص من الطفل .
وأفاد مصدر في الشرطة إلى أنه تم العثور على الطفلة في " الخرابة " الذي قامت والدتها بالتخلص منها فيها وكانت مفارقة الحياة .
و علم عكس السير أن قاضي التحقيق أصدر مذكرة توقيف بحقها وبحق زوجها الذي أدعت عليه ، بالإضافة إلى إصداره مذكرة توقيف بحق المدعو " ب – خ " لاستكمال التحقيقات .
وشهد المجتمع السوري مؤخرا العديد من الحالات المشابهة والتي غالبا ما تنتهي بحمل الفتاة نتيجة علاقتها غير الشرعية ولكنها لا تستطيع التخلص منه لأنها لم تنبته لحملها إلا بعد فوات الأوان ويصعب حينها التخلص منه .
وقال مصدر لعكس السير " فضل عدم الكشف عن اسمه " إن حالات العثور على أطفال لقطاء أصبح منتشرا في الآونة الأخيرة في مجتمعنا نتيجة هذه العلاقات غير الشرعية .
وأكد المصدر أنه لا بد من معاقبة الفاعلين لأنهم يرتكبون جريمة بحق الطفولة نتيجة أفعالهم التي لا تمد للعادات والتقاليد بصلة .
وطالب المصدر بأن يكون هناك قانون صارم يعاقب هؤلاء إلى جانب إيجاد قانون آخر يحمي حقوق هؤلاء الأطفال وأن يعيشوا كغيرهم ، هذا في حال بقائهم أحياء .
وقالت مصادر الشرطة لـ عكس السير إن السيدة تدعى " ص – ا " 32 سنة من أهالي قرية " ميزناز " التابعة لريف حلب , كانت لجأت إلى المشفى الوطني بادلب على أنها حامل وتعرضت لنزيف .
وعندما قامت الطبيبة بمعاينتها تبين لها أن النزيف ناتج عن ولادة حديثة , فقامت بسؤال السيدة حول الأمر , فأنكرت , الأمر الذي استدعى استدعاء الشرطة للتحقيق معها .
وأثناء التحقيق كشفت السيدة بأنها تخلصت من مولودها في " خرابة " بجانب منزلها بعد أن أنجبت من تلقاء نفسها , ولكن النزيف لم يتوقف .
واعترفت السيدة بأنها أقامت علاقة غير شرعية منذ عام تقريبا مع شخص يدعى " ب – خ " 29 سنة من نفس قريتها ووعدها بالزواج ، ولكن عند معرفته بالحمل تركها وهرب إلى اللاذقية ولم يعترف بالطفل وطلب منها نسيانه .
وكما اعترفت أنها هربت إلى ادلب وتزوجت منذ عشرين يوما من رجل يدعى " ص – ر " بمعر تمصرين وقام بإيوائها عنده ، ولكنها أدعت عليه أيضا بتهمة أنه قام بضربها على ظهرها حتى تتخلص من الطفل .
وأفاد مصدر في الشرطة إلى أنه تم العثور على الطفلة في " الخرابة " الذي قامت والدتها بالتخلص منها فيها وكانت مفارقة الحياة .
و علم عكس السير أن قاضي التحقيق أصدر مذكرة توقيف بحقها وبحق زوجها الذي أدعت عليه ، بالإضافة إلى إصداره مذكرة توقيف بحق المدعو " ب – خ " لاستكمال التحقيقات .
وشهد المجتمع السوري مؤخرا العديد من الحالات المشابهة والتي غالبا ما تنتهي بحمل الفتاة نتيجة علاقتها غير الشرعية ولكنها لا تستطيع التخلص منه لأنها لم تنبته لحملها إلا بعد فوات الأوان ويصعب حينها التخلص منه .
وقال مصدر لعكس السير " فضل عدم الكشف عن اسمه " إن حالات العثور على أطفال لقطاء أصبح منتشرا في الآونة الأخيرة في مجتمعنا نتيجة هذه العلاقات غير الشرعية .
وأكد المصدر أنه لا بد من معاقبة الفاعلين لأنهم يرتكبون جريمة بحق الطفولة نتيجة أفعالهم التي لا تمد للعادات والتقاليد بصلة .
وطالب المصدر بأن يكون هناك قانون صارم يعاقب هؤلاء إلى جانب إيجاد قانون آخر يحمي حقوق هؤلاء الأطفال وأن يعيشوا كغيرهم ، هذا في حال بقائهم أحياء .