Sanaa
09-16-2010, 04:35 AM
خبأت ثلاثة أجنة ميتة في خزانتها 20 عاماً
اعترفت بريطانية بأنها خبأت ثلاثة أجنة وضعتها ميتة في سلة بخرانة ملابسها فترة 20 عاما، وبأنها دفنت رابعا في الخفاء بإحدى المقابر.
المرأة، التي تدعي بيرناديت كويرك (55 عاما) والتي تواجه الآن احتمال الحكم عليها بالسجن، وضعت المواليد الأربعة في الفترة 1985 إلى 1995.
لكنها، تبعا لحيثيات قضيتها أمام محكمة ليفربول، لفّت كلا من المواليد المسقطين بالخرق القديمة ووضعتهم في سلة بلاستيكية بخزانة ملابسها. وأقرت بأنها تسترت على أنباء ولادتهم عندما كانت تعيش في سنت هيلين، مقاطعة ميرسيسايد في شمال غرب انكلترا.
ونقلت "بي بي سي" عن محامي دفاعها قوله للمحكمة إن المواليد "جاءوا في فترة صعبة" من حياة موكلته وإنها كانت فريسة لإدمان الكحول في تلك الفترة.
وعلمت المحكمة أيضا أن كويرك، التي تعيش الآن في ويغان بمانشيستر الكبرى، تجد صعوبة كبيرة في تذكّر التواريخ التي وضعت فيها مواليدها. لكن محاميها شدد على القول إن "كلا من المواليد كان ميتا عندما وضعته وأن الأدلة الطبية تدعم هذا القول".
وأضاف أنها "تصف تلك الفترة من حياتها بأنها فوضوية وخارجة عن السيطرة ولذا فقد دفنت عددا من الذكريات المؤلمة في مؤخرة عقلها. أنها حائرة ولا تقوى على شرح العديد من الأشياء التي حدثت لها في ذلك الزمن". وأعلن القاضي أنه سيصدر الحكم عليها في اكتوبر / تشرين الأول المقبل، لكنه حذرها من أنها تواجه عقوبة السجن.
اعترفت بريطانية بأنها خبأت ثلاثة أجنة وضعتها ميتة في سلة بخرانة ملابسها فترة 20 عاما، وبأنها دفنت رابعا في الخفاء بإحدى المقابر.
المرأة، التي تدعي بيرناديت كويرك (55 عاما) والتي تواجه الآن احتمال الحكم عليها بالسجن، وضعت المواليد الأربعة في الفترة 1985 إلى 1995.
لكنها، تبعا لحيثيات قضيتها أمام محكمة ليفربول، لفّت كلا من المواليد المسقطين بالخرق القديمة ووضعتهم في سلة بلاستيكية بخزانة ملابسها. وأقرت بأنها تسترت على أنباء ولادتهم عندما كانت تعيش في سنت هيلين، مقاطعة ميرسيسايد في شمال غرب انكلترا.
ونقلت "بي بي سي" عن محامي دفاعها قوله للمحكمة إن المواليد "جاءوا في فترة صعبة" من حياة موكلته وإنها كانت فريسة لإدمان الكحول في تلك الفترة.
وعلمت المحكمة أيضا أن كويرك، التي تعيش الآن في ويغان بمانشيستر الكبرى، تجد صعوبة كبيرة في تذكّر التواريخ التي وضعت فيها مواليدها. لكن محاميها شدد على القول إن "كلا من المواليد كان ميتا عندما وضعته وأن الأدلة الطبية تدعم هذا القول".
وأضاف أنها "تصف تلك الفترة من حياتها بأنها فوضوية وخارجة عن السيطرة ولذا فقد دفنت عددا من الذكريات المؤلمة في مؤخرة عقلها. أنها حائرة ولا تقوى على شرح العديد من الأشياء التي حدثت لها في ذلك الزمن". وأعلن القاضي أنه سيصدر الحكم عليها في اكتوبر / تشرين الأول المقبل، لكنه حذرها من أنها تواجه عقوبة السجن.