أحمد فرحات
09-27-2010, 09:17 PM
أعلنت اليوم جمعية شركات تقنية المعلومات في الأردن (إنتاج) "هيئة المناطق التنموية DZC" شريك بلاتيني لمنتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) للعام 2010.
ويعتبر هذا المنتدى، والذي يعقد مرة كل عامين، الحدث الرائد لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الممكنة للأعمال (ICTES) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويأتي انعقاد المنتدى في عمان تحت رعاية ملكية سامية لجلالة الملك عبدالله الثاني، وذلك في 10 و 11تشرين الاول/أكتوبر 2010 في مجمع الملك حسين للأعمال.
وقد علق عطوفة الدكتور بلال البشير، رئيس مجلس مفوضي هيئة المناطق التنموية، على الشراكة ما بين هيئة المناطق التنموية و" إنتاج" والمنتدى قائلاً "إننا نشهد اليوم نموذجاً حقيقياً للشراكة المتميزة ما بين القطاعين العام والخاص، والتي تعظم توافق الاهداف والاتجاهات بين مؤسسات القطاعين. ونحن اليوم نتبع خطى الحكومة الأردنية في تعزيز هذا التوافق بالعمل نحو بناء روابط الثقة المتبادلة والتعاون بين كافة الأطراف، بهدف تحسين تحريك رؤوس الأموال والموارد. وبمشاركتنا في هذا الحدث الهام فإننا نعمل يداً بيد نحو تفوق أحد أهم القطاعات الاقتصادية في الاردن على الصعيدين الاقليمي والعالمي، ونتطلع الى عرض فرص الاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة اربد التنموية ومنطقة مجمع الاعمال التنموية لكون هذا القطاع محرك اقتصادي هام لهذه المناطق التنموية من خلال خلقه لفرص عمل ذات قيمة مضافة تبني على الميزة التنافسية التي تقدمها الموارد البشرية الاردنية التي تتميز بمستوى تعليم متميز.
كما أكد السيد أيمن مزاهرة، رئيس مجلس إدارة "إنتاج" على أهمية منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط لعام 2010 حيث قال "إن صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة تشهد اليوم أوقات حرجة، فبالإضافة الى تحول أوضاع المستهلك والسوق والاقتصاد على الصعيد العالمي، تواجه هذه الصناعة العديد من التحديات الخاصة بالمنطقة، لا تقل بأهميتها أو خطورتها. ويجب علينا أن نعمل معاً لمواجهة هذه التحديات واغتنام الفرص المتاحة، وخلق فرص ازدهار جديدة". وتابع قائلاً "إن منتدى شمال إفريقيا والشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2010 هو الحدث الاهم بالنسبة لقادة هذا القطاع، فيضع أمامنا الفرصة للالتقاء ومناقشة مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الممكنة للأعمال (ICTES) في المنطقة، لإنشاء أرضية مشتركة وتحديد مجالات التعاون والتقدم. وهنا وبالنيابة عن "إنتاج" أود أن أعرب عن عميق الاحترام والامتنان لشريكنا البلاتيني، هيئة المناطق التنموية، لدعمهم لنا المستمر وتعاونهم والتزامهم لتحقيق غايات المنتدى.
وينعقد منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)™ المنبثق من "منتدى الأردن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" المعروف على المستوى الإقليمي، تحت عنوان " تحديات الأمس، فرص الغد"، وهو يوفر منصة فريدة من نوعها ترتكز على نجاح منتدى الأردن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فقد تم تصميمه بمهنية عالية لمشاركة هذا النجاح مع الجهات المعنية بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء المنطقة. وإضافة للعديد من المتحدثين من الرواد والقادة الملهمين في هذا القطاع يتوقع أن يحضر المنتدى ما يزيد على 500 مشارك من المنطقة وخارجها، حيث سيتناول المنتدى القضايا الرئيسية الملحة والمستعجلة المتعلقة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة شمال إفريقيا والشرق الاوسط وذلك من خلال برنامج من الجلسات المتخصصة المصممة بعناية والتي تتيح المجال للتفاعل والتحاور والنقاش، مما يوفر ميدانا لتبادل الخبرات والمعرفة على مستوى أوسع. هذا ويتميز المنتدى بأجندة غنيّة بالمحتويات من شأنها تزويد مجتمع الأعمال وصُنّاع القرار والأطراف المعنية بنظرة شاملة عن الوضع الراهن في المنطقة والفرص المتاحة فيها والنهج الموصى به للاستفادة من إمكاناتها، بالاضافة الى مواضيع اخرى كالنهج الحالي للاتجاهات العالمية والإقليمية، وكيفية تعزيز المحتوى العربي على شبكة الانترنت، وآثار شبكات الإعلام الاجتماعية على الهياكل الاجتماعية الإقليمية وأنماط الحياة. وقد تم تعديل جدول الأعمال النهائي للمنتدى بحيث يشتمل على جلسات مثل "الـ Eco System لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، التي ستناقش العوامل الضمنية التي يجب أن تتوافر من أجل تأمين نظام كفؤ لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستوى الإقليمي، و" التعاقد الخارجي: فرصة أم عبء؟" التي ستتناول الفرص والتحديات والممارسات المثلى التي تؤثرعلى مستقبل التعاقد الخارجي في المنطقة، و" الشركات متعددة الجنسيات في المنطقة؛ منظور إقليمي"، التي تستعرض قصص وقضايا واقعية بهدف التعرف على واقع عمل الشركات متعددة الجنسيات ودورها في المنطقة و مدى نجاحها. كما سيتم طرح العديد من المواضيع ذات الصلة والأهمية من خلال الجلسات مثل " الواقع والحوسبة السحابية" و "الحكومة الالكترونية في العالم العربي؛ الخيال مقابل الواقع ".
لا يقتصر هدف المنتدى فقط على تبادل خبرات ومعرفة الخبراء العالميين والإقليميين وقادة القطاع، بل يتعداه ليكون أيضا بمثابة ملتقى للعاملين في القطاع لإقامة شراكات مثمرة من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من النمو لضمان تماشي المنطقة مع التوجهات الاستراتيجية العالمية لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. والأهم من ذلك، فإن المنتدى سيبني على التزام السلطات القائمة في المنطقة من أجل تمكين المواطنين والمؤسسات على المنافسة في الأسواق الوطنية والعالمية، وذلك يتم ببساطة لكون الإنتاجية تزداد كلما ازدادت وتحسنت إمكانية الحصول على المعلومات واستخدامها.
مزيد من التفاصيل عن المنتدى متاحة على www.menaictforum.com (http://www.menaictforum.com/)
هيئة المناطق التنموية
الهيئة شخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري، تأسست عام 2008 من خلال قانون المناطق التنموية. هي الجهة المسؤولة عن إنشاء وتنظيم وتسهيل عمل ومراقبة المناطق التنموية في الأردن، وتهدف إلى استقطاب الاستثمار إلى المملكة، وتمكين القطاع الخاص بالقيام بدور قيادي في تطوير وإدارة المناطق، وتحفز النمو الاقتصادي وتحسين ظروف المعيشة المحلية.
"إنتاج"
تأسست جمعية تكنولوجيا المعلومات في الأردن (إنتاج) في عام 2000 كجمعية دعم لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. من خلال البناء على الأصول الرئيسية في البلاد والمتمثلة في الموارد البشرية المتعلمة والماهرة، تعمل "إنتاج" على إنشاء قطاع تكنولوجيا معلومات واتصالات أردني يكون مركزا إقليميا ومصدرا معتمدا معترفا به دوليا لمنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات، مما يخلق فرص عمل ذات نوعية وجودة، ويدعم اقتصادا ومجتمعا قائمين على المعرفة .14672
ويعتبر هذا المنتدى، والذي يعقد مرة كل عامين، الحدث الرائد لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الممكنة للأعمال (ICTES) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويأتي انعقاد المنتدى في عمان تحت رعاية ملكية سامية لجلالة الملك عبدالله الثاني، وذلك في 10 و 11تشرين الاول/أكتوبر 2010 في مجمع الملك حسين للأعمال.
وقد علق عطوفة الدكتور بلال البشير، رئيس مجلس مفوضي هيئة المناطق التنموية، على الشراكة ما بين هيئة المناطق التنموية و" إنتاج" والمنتدى قائلاً "إننا نشهد اليوم نموذجاً حقيقياً للشراكة المتميزة ما بين القطاعين العام والخاص، والتي تعظم توافق الاهداف والاتجاهات بين مؤسسات القطاعين. ونحن اليوم نتبع خطى الحكومة الأردنية في تعزيز هذا التوافق بالعمل نحو بناء روابط الثقة المتبادلة والتعاون بين كافة الأطراف، بهدف تحسين تحريك رؤوس الأموال والموارد. وبمشاركتنا في هذا الحدث الهام فإننا نعمل يداً بيد نحو تفوق أحد أهم القطاعات الاقتصادية في الاردن على الصعيدين الاقليمي والعالمي، ونتطلع الى عرض فرص الاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة اربد التنموية ومنطقة مجمع الاعمال التنموية لكون هذا القطاع محرك اقتصادي هام لهذه المناطق التنموية من خلال خلقه لفرص عمل ذات قيمة مضافة تبني على الميزة التنافسية التي تقدمها الموارد البشرية الاردنية التي تتميز بمستوى تعليم متميز.
كما أكد السيد أيمن مزاهرة، رئيس مجلس إدارة "إنتاج" على أهمية منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط لعام 2010 حيث قال "إن صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة تشهد اليوم أوقات حرجة، فبالإضافة الى تحول أوضاع المستهلك والسوق والاقتصاد على الصعيد العالمي، تواجه هذه الصناعة العديد من التحديات الخاصة بالمنطقة، لا تقل بأهميتها أو خطورتها. ويجب علينا أن نعمل معاً لمواجهة هذه التحديات واغتنام الفرص المتاحة، وخلق فرص ازدهار جديدة". وتابع قائلاً "إن منتدى شمال إفريقيا والشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2010 هو الحدث الاهم بالنسبة لقادة هذا القطاع، فيضع أمامنا الفرصة للالتقاء ومناقشة مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الممكنة للأعمال (ICTES) في المنطقة، لإنشاء أرضية مشتركة وتحديد مجالات التعاون والتقدم. وهنا وبالنيابة عن "إنتاج" أود أن أعرب عن عميق الاحترام والامتنان لشريكنا البلاتيني، هيئة المناطق التنموية، لدعمهم لنا المستمر وتعاونهم والتزامهم لتحقيق غايات المنتدى.
وينعقد منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)™ المنبثق من "منتدى الأردن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" المعروف على المستوى الإقليمي، تحت عنوان " تحديات الأمس، فرص الغد"، وهو يوفر منصة فريدة من نوعها ترتكز على نجاح منتدى الأردن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فقد تم تصميمه بمهنية عالية لمشاركة هذا النجاح مع الجهات المعنية بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء المنطقة. وإضافة للعديد من المتحدثين من الرواد والقادة الملهمين في هذا القطاع يتوقع أن يحضر المنتدى ما يزيد على 500 مشارك من المنطقة وخارجها، حيث سيتناول المنتدى القضايا الرئيسية الملحة والمستعجلة المتعلقة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة شمال إفريقيا والشرق الاوسط وذلك من خلال برنامج من الجلسات المتخصصة المصممة بعناية والتي تتيح المجال للتفاعل والتحاور والنقاش، مما يوفر ميدانا لتبادل الخبرات والمعرفة على مستوى أوسع. هذا ويتميز المنتدى بأجندة غنيّة بالمحتويات من شأنها تزويد مجتمع الأعمال وصُنّاع القرار والأطراف المعنية بنظرة شاملة عن الوضع الراهن في المنطقة والفرص المتاحة فيها والنهج الموصى به للاستفادة من إمكاناتها، بالاضافة الى مواضيع اخرى كالنهج الحالي للاتجاهات العالمية والإقليمية، وكيفية تعزيز المحتوى العربي على شبكة الانترنت، وآثار شبكات الإعلام الاجتماعية على الهياكل الاجتماعية الإقليمية وأنماط الحياة. وقد تم تعديل جدول الأعمال النهائي للمنتدى بحيث يشتمل على جلسات مثل "الـ Eco System لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، التي ستناقش العوامل الضمنية التي يجب أن تتوافر من أجل تأمين نظام كفؤ لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستوى الإقليمي، و" التعاقد الخارجي: فرصة أم عبء؟" التي ستتناول الفرص والتحديات والممارسات المثلى التي تؤثرعلى مستقبل التعاقد الخارجي في المنطقة، و" الشركات متعددة الجنسيات في المنطقة؛ منظور إقليمي"، التي تستعرض قصص وقضايا واقعية بهدف التعرف على واقع عمل الشركات متعددة الجنسيات ودورها في المنطقة و مدى نجاحها. كما سيتم طرح العديد من المواضيع ذات الصلة والأهمية من خلال الجلسات مثل " الواقع والحوسبة السحابية" و "الحكومة الالكترونية في العالم العربي؛ الخيال مقابل الواقع ".
لا يقتصر هدف المنتدى فقط على تبادل خبرات ومعرفة الخبراء العالميين والإقليميين وقادة القطاع، بل يتعداه ليكون أيضا بمثابة ملتقى للعاملين في القطاع لإقامة شراكات مثمرة من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من النمو لضمان تماشي المنطقة مع التوجهات الاستراتيجية العالمية لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. والأهم من ذلك، فإن المنتدى سيبني على التزام السلطات القائمة في المنطقة من أجل تمكين المواطنين والمؤسسات على المنافسة في الأسواق الوطنية والعالمية، وذلك يتم ببساطة لكون الإنتاجية تزداد كلما ازدادت وتحسنت إمكانية الحصول على المعلومات واستخدامها.
مزيد من التفاصيل عن المنتدى متاحة على www.menaictforum.com (http://www.menaictforum.com/)
هيئة المناطق التنموية
الهيئة شخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري، تأسست عام 2008 من خلال قانون المناطق التنموية. هي الجهة المسؤولة عن إنشاء وتنظيم وتسهيل عمل ومراقبة المناطق التنموية في الأردن، وتهدف إلى استقطاب الاستثمار إلى المملكة، وتمكين القطاع الخاص بالقيام بدور قيادي في تطوير وإدارة المناطق، وتحفز النمو الاقتصادي وتحسين ظروف المعيشة المحلية.
"إنتاج"
تأسست جمعية تكنولوجيا المعلومات في الأردن (إنتاج) في عام 2000 كجمعية دعم لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. من خلال البناء على الأصول الرئيسية في البلاد والمتمثلة في الموارد البشرية المتعلمة والماهرة، تعمل "إنتاج" على إنشاء قطاع تكنولوجيا معلومات واتصالات أردني يكون مركزا إقليميا ومصدرا معتمدا معترفا به دوليا لمنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات، مما يخلق فرص عمل ذات نوعية وجودة، ويدعم اقتصادا ومجتمعا قائمين على المعرفة .14672