En.Khaled Alfaiomi
10-01-2010, 05:20 PM
كشف وزير الصحة الدكتور رضا سعيد بأن مرض السرطان يعد السبب الثالث للوفيات في سورية ، وسرطان الثدي يلي سرطان الرئة كسبب للوفيات .
وقال " سعيد " إن 50 ٪ من المصابين هم نساء دون 50 عاماً ، مشيراً خلال افتتاحه أمس أعمال المؤتمر الدولي الأول للأورام عند النساء الشابات في دمشق إلى أن التقدم العلمي قد أدخل بعض التفاؤل لدى المرضى المصابين 90 ٪ من المصابين بسرطان الثدي والمكتشف بمراحل مبكرة لا يزالون على قيد الحياة بعد عشرة سنوات ، ومن ناحية أخرى فإن اللقاح ضد سرطان عنق الرحم أصبح من العلاجات الوقائية .
وكما أحدثت الوزارة مديرية مكافحة السرطان وشكلت اللجنة العليا لوضع الخطط الكفيلة بتوفير العناية والمعالجة للمرضى في المراكز العلاجية في مختلف مشافي المحافظات ووضع البرتوكولات العلاجية المعتمدة عالمياً كما تؤمن الدولة الأدوية مجاناً للمرضى جميعهم .
من جهته دعا " وائل حلقي " نقيب للأطباء إلى مزيد من الجدية في التعاطي مع الواقع لا سيما وأن نسبة تطور الأمراض السرطانية في سورية بازدياد 20 ٪ مما يعني أن 17 ألف حالة سرطان جديدة في كل عام تشكل تحدياً كبيراً لافتاً إلى كلفة علاج مريض السرطان في سورية وتترواح بين 50 ألف إلى 3 مليون ليرة سورية .
وقال رئيس رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان في تصريح خاص لصحيفة البعث " إن مرض السرطان تحول إلى ظاهرة واضحة تستلزم المزيد من البحث والدراسة خاصة إذا علمنا أن هناك إصابةلكل 12 سيدة وهي نسبة أقل من الولايات المتحدة فهناك إصابة لكل 8 سيدات وفي فرنسا تبلغ النسبة 1/11 لكل سيدة " .
وأكد الدكتور " وليد الصالح " مدير مشفى البيروني أن المركز الوحيد الذي يهتم بعلاج الأورام في سورية شعاعياً وجراحياً وكيمياوياً ، حيث يستقبل المشفى 1200 مريض ويشكل هذا العدد أربعة أضعاف الطاقة الاستيعابية للمشفى ويراجع المشفى يومياً 300 مريض لتلقي العلاج المجاني .
ويرجع الدكتور " وليد الصالح " السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان إلى العوامل البيئية والتلوث البيئي و بنسبة 70 ٪ .
وتتركز النسبة الأعلى جغرافياً في محافظتي اللاذقية وطرطوس حسب إحصائيات ستصدر قريباً .
وقدر مدير مكافحة الأورام في وزارة الصحة الدكتور " زياد مسلاتي " أن نسبة سرطانات الثدي التي تصيب النساء بـ 33 ٪ من سرطانات الإناث هي النسبة الأعلى .
وبين " مسلاتي " أن الكشف المبكر عن المرض في الدول الأوروبية والأمريكية تدل على ارتفاع نسبة المرض إلا أن النسبة متقاربة .
ولفت إلى أن نسبة السرطانات المكتشفة هي 15 ٪ في سورية خلال سنة 2005 ، مشيراً إلى أن النسبة ترتفع خلال العمر /40-49/ سنة وهناك 2200 نسبة وفيات السرطانات و24 لكل 100 ألف سيدة في سورية. وهناك 11564 حالة خلال الفترة 2002-2007 .
ويشار إلى أن المؤتمر يسلط الضوء ضمن فعالياته التي تستمر لثلاثة أيام على أحدث المستجدات العلمية والتقنية في مجال الأورام عند النساء الشابات والاطلاع على كل ما هو جديد في العلوم الطبية المتعلقة بأورام الثدي وعنق الرحم والرحم والمبيض من حيث التشخيص والمعالجة يقدم من خلالها المحاضرون أحدث ما توصلت إليه مراكز البحوث والمدارس الطبية العالمية .
وقال " سعيد " إن 50 ٪ من المصابين هم نساء دون 50 عاماً ، مشيراً خلال افتتاحه أمس أعمال المؤتمر الدولي الأول للأورام عند النساء الشابات في دمشق إلى أن التقدم العلمي قد أدخل بعض التفاؤل لدى المرضى المصابين 90 ٪ من المصابين بسرطان الثدي والمكتشف بمراحل مبكرة لا يزالون على قيد الحياة بعد عشرة سنوات ، ومن ناحية أخرى فإن اللقاح ضد سرطان عنق الرحم أصبح من العلاجات الوقائية .
وكما أحدثت الوزارة مديرية مكافحة السرطان وشكلت اللجنة العليا لوضع الخطط الكفيلة بتوفير العناية والمعالجة للمرضى في المراكز العلاجية في مختلف مشافي المحافظات ووضع البرتوكولات العلاجية المعتمدة عالمياً كما تؤمن الدولة الأدوية مجاناً للمرضى جميعهم .
من جهته دعا " وائل حلقي " نقيب للأطباء إلى مزيد من الجدية في التعاطي مع الواقع لا سيما وأن نسبة تطور الأمراض السرطانية في سورية بازدياد 20 ٪ مما يعني أن 17 ألف حالة سرطان جديدة في كل عام تشكل تحدياً كبيراً لافتاً إلى كلفة علاج مريض السرطان في سورية وتترواح بين 50 ألف إلى 3 مليون ليرة سورية .
وقال رئيس رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان في تصريح خاص لصحيفة البعث " إن مرض السرطان تحول إلى ظاهرة واضحة تستلزم المزيد من البحث والدراسة خاصة إذا علمنا أن هناك إصابةلكل 12 سيدة وهي نسبة أقل من الولايات المتحدة فهناك إصابة لكل 8 سيدات وفي فرنسا تبلغ النسبة 1/11 لكل سيدة " .
وأكد الدكتور " وليد الصالح " مدير مشفى البيروني أن المركز الوحيد الذي يهتم بعلاج الأورام في سورية شعاعياً وجراحياً وكيمياوياً ، حيث يستقبل المشفى 1200 مريض ويشكل هذا العدد أربعة أضعاف الطاقة الاستيعابية للمشفى ويراجع المشفى يومياً 300 مريض لتلقي العلاج المجاني .
ويرجع الدكتور " وليد الصالح " السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان إلى العوامل البيئية والتلوث البيئي و بنسبة 70 ٪ .
وتتركز النسبة الأعلى جغرافياً في محافظتي اللاذقية وطرطوس حسب إحصائيات ستصدر قريباً .
وقدر مدير مكافحة الأورام في وزارة الصحة الدكتور " زياد مسلاتي " أن نسبة سرطانات الثدي التي تصيب النساء بـ 33 ٪ من سرطانات الإناث هي النسبة الأعلى .
وبين " مسلاتي " أن الكشف المبكر عن المرض في الدول الأوروبية والأمريكية تدل على ارتفاع نسبة المرض إلا أن النسبة متقاربة .
ولفت إلى أن نسبة السرطانات المكتشفة هي 15 ٪ في سورية خلال سنة 2005 ، مشيراً إلى أن النسبة ترتفع خلال العمر /40-49/ سنة وهناك 2200 نسبة وفيات السرطانات و24 لكل 100 ألف سيدة في سورية. وهناك 11564 حالة خلال الفترة 2002-2007 .
ويشار إلى أن المؤتمر يسلط الضوء ضمن فعالياته التي تستمر لثلاثة أيام على أحدث المستجدات العلمية والتقنية في مجال الأورام عند النساء الشابات والاطلاع على كل ما هو جديد في العلوم الطبية المتعلقة بأورام الثدي وعنق الرحم والرحم والمبيض من حيث التشخيص والمعالجة يقدم من خلالها المحاضرون أحدث ما توصلت إليه مراكز البحوث والمدارس الطبية العالمية .