M-AraBi
10-04-2010, 12:16 AM
بقلم: د. مالك الأحمد
استعرضت عدة استطلاعات للمشاهدة في رمضان تمثل شركات مختلفة، وكانت النتائج متقاربة جداً، وأحياناً متطابقة بالكامل، وهذه أبرز النتائج:
مازالت (إم بي سي) متصدرة في المشاهدة لعدة سنوات، يليها التلفزيون السعودي (القناة الأولى)، بعد ذلك (أبو ظبي)، (دبي)، (روتانا) الخليجية (قناة مسلسلات عربية بالكامل)، قناة (العربية) على التوالي.
ضمن العشر الأوائل كانت (الراي) و(فنون) الكويتية و(المجد) و(الجزيرة) الإخبارية. أي أن هناك قناة إسلامية واحدة و(6) قنوات منوعات وقناتين إخباريتين ضمن العشر الأولى.
ضمن العشرين الأوائل برزت قناة (بداية) الإسلامية وقناة (الرسالة) وقنوات المنوعات: (lbc )، (الوطن) الكويتية وقنوات الأفلام والمسلسلات (mbc2) ،mbc4 ))، (روتانا سينما).
ضمن القنوات الخمسين الأولى كانت (المجد) القرآن، (اقرأ)، وغلبت قنوات الأفلام والرياضة بشكل ملموس.
ضمن المائة الأولى ظهرت قناة (الناس)، (مكة)، (العفاسي)، (دليل) كقنوات إسلامية. وظهرت القنوات الوثائقية كـ(المجد) و(الجزيرة) وأبو ظبي ناشينونال جيوغرافي.
القنوات العشرون الأولى:
حصلت قنوات المنوعات على حصة الأسد (40%)، تليها الأفلام والمسلسلات (25%)، فالإسلامية (20%) ثم الإخبارية (10%) والمتخصصة فتافيت (5%). الرياضة كانت غائبة، وكذا قنوات الأغاني والأطفال، فضلاً عن القنوات الوثائقية. بمعنى آخر قنوات الترفيه حصلت على 70% أما المعرفية (الإسلامية والأخبار) فحصلت على 30% فقط،
وهذا يدل على أن الترفيه سيد الموقف، ورغم أن الناس في شهر الصوم والعبادة إلاّ أن -كما يتضح من الواقع والإحصاءات - نهار رمضان صيام وقرآن وليله ترفيه و (وناسة). (للعلم إن هناك قناة ترفيهية اسمها وناسة ضمن المائة الأولى). لذلك درجت قنوات المنوعات تضمين البرامج الدينية في جدولها حتى موعد الإفطار وبعده تنفل السلسلة من الترفيه حتى أذان الفجر.
القنوات المائة الأولى:
نتيجة لأكثر من دراسة (النتائج متقاربة جداً) كانت النسبة الكبرى لقنوات المنوعات وحصلت على 39%.
يليها قنوات الأفلام والمسلسلات، وحصلت على نسبة 19%، ثم الرياضة وحصلت على نسبة 13%، ثم الإسلامية وحصلت على نسبة 9%، ثم الأطفال فالأخبار فالوثائقية والمتخصصة، وحصلت على التوالي على 5%،4%، 4%، 4%، وأخيراً الأغاني 3%.
دلائل هذه النسب أن الترفيه بجميع أنواعه حصل على نسبة الأسد (أكثر من 75% من نسبة القنوات) أما المعرفية الإسلامية الهادفة فحصلت على أقل من 10%، أما المعرفية (الأخبار، الوثائقية، المتخصصة) فحصلت على 10%.
علماً بأن بعض القنوات الإسلامية ضمن الأولى تبث القرآن ولاتبث برامج دينية.
قنوات (الرسالة) و(اقرأ) كعادتهما متنافستان في المحتوى وأيضاً في ترتيب المشاهدة، لكن الجديد في هذه السنة هو تفوق (الرسالة)، لكنها لم تستطع زحزحة قناة (بداية)، فضلاً عن (المجد) ولا منافستهما.
من الملاحظات الغريبة سيطرة الشاشة الخليجية على المشاهد السعودي؛ فهناك (5) قنوات خليجية ضمن العشر الأولى الأكثر متابعة، وإذا استثنينا مجموعة (إم بي سي) العربية فإنه لا يوجد إلاّ قناة سعودية واحدة محل مشاهدة وهي الأولى الحكومية.
(5) قنوات إسلامية فقط (واحدة منها قرآن) ضمن القنوات الخمسين الأولى، مما يعكس حضوراً متواضعاً لها لايتناسب مع الواقع المفترض وطبيعة شهر رمضان المبارك.
هناك قناتان شيعيتان ضمن المائة (الأنوار، المنار) الأولى سياسية منوعة والثانية طائفية دينية.
هناك دلالات أخرى وهي (في ظن القائمين على القنوات) أن الصائم يحتاج إلى راحة واعتدال مزاج بعد الجهد الكبير! في الصيام، ودواؤه برامج الضحك والمسلسلات الاجتماعية والأفلام الترفيهية (القنوات الإسلامية استثناء من هذا الأمر بالطبع).
الغريب أن بعض المسلسلات والمسماة اجتماعية فيها من فحش الفكر والصورة ما يدعو للتقزز بالجملة، فما بالك في رمضان شهر الروحانية والقرب من الله؟ لدرجة أن بعض الكتاب غير الإسلاميين اشتكى من سوء محتواها والرسائل السلبية التي تحملها!!
قنوات الأفلام لم تراعِ حرمه الشهر، فاستمرت في بث نفس النوعيات من الأفلام، والتي بعضها يحوي مشاهد غير لائقة بتاتاً، متجاوزة العرف والتقاليد الاجتماعية، فضلاً عن الدينية.
استعرضت عدة استطلاعات للمشاهدة في رمضان تمثل شركات مختلفة، وكانت النتائج متقاربة جداً، وأحياناً متطابقة بالكامل، وهذه أبرز النتائج:
مازالت (إم بي سي) متصدرة في المشاهدة لعدة سنوات، يليها التلفزيون السعودي (القناة الأولى)، بعد ذلك (أبو ظبي)، (دبي)، (روتانا) الخليجية (قناة مسلسلات عربية بالكامل)، قناة (العربية) على التوالي.
ضمن العشر الأوائل كانت (الراي) و(فنون) الكويتية و(المجد) و(الجزيرة) الإخبارية. أي أن هناك قناة إسلامية واحدة و(6) قنوات منوعات وقناتين إخباريتين ضمن العشر الأولى.
ضمن العشرين الأوائل برزت قناة (بداية) الإسلامية وقناة (الرسالة) وقنوات المنوعات: (lbc )، (الوطن) الكويتية وقنوات الأفلام والمسلسلات (mbc2) ،mbc4 ))، (روتانا سينما).
ضمن القنوات الخمسين الأولى كانت (المجد) القرآن، (اقرأ)، وغلبت قنوات الأفلام والرياضة بشكل ملموس.
ضمن المائة الأولى ظهرت قناة (الناس)، (مكة)، (العفاسي)، (دليل) كقنوات إسلامية. وظهرت القنوات الوثائقية كـ(المجد) و(الجزيرة) وأبو ظبي ناشينونال جيوغرافي.
القنوات العشرون الأولى:
حصلت قنوات المنوعات على حصة الأسد (40%)، تليها الأفلام والمسلسلات (25%)، فالإسلامية (20%) ثم الإخبارية (10%) والمتخصصة فتافيت (5%). الرياضة كانت غائبة، وكذا قنوات الأغاني والأطفال، فضلاً عن القنوات الوثائقية. بمعنى آخر قنوات الترفيه حصلت على 70% أما المعرفية (الإسلامية والأخبار) فحصلت على 30% فقط،
وهذا يدل على أن الترفيه سيد الموقف، ورغم أن الناس في شهر الصوم والعبادة إلاّ أن -كما يتضح من الواقع والإحصاءات - نهار رمضان صيام وقرآن وليله ترفيه و (وناسة). (للعلم إن هناك قناة ترفيهية اسمها وناسة ضمن المائة الأولى). لذلك درجت قنوات المنوعات تضمين البرامج الدينية في جدولها حتى موعد الإفطار وبعده تنفل السلسلة من الترفيه حتى أذان الفجر.
القنوات المائة الأولى:
نتيجة لأكثر من دراسة (النتائج متقاربة جداً) كانت النسبة الكبرى لقنوات المنوعات وحصلت على 39%.
يليها قنوات الأفلام والمسلسلات، وحصلت على نسبة 19%، ثم الرياضة وحصلت على نسبة 13%، ثم الإسلامية وحصلت على نسبة 9%، ثم الأطفال فالأخبار فالوثائقية والمتخصصة، وحصلت على التوالي على 5%،4%، 4%، 4%، وأخيراً الأغاني 3%.
دلائل هذه النسب أن الترفيه بجميع أنواعه حصل على نسبة الأسد (أكثر من 75% من نسبة القنوات) أما المعرفية الإسلامية الهادفة فحصلت على أقل من 10%، أما المعرفية (الأخبار، الوثائقية، المتخصصة) فحصلت على 10%.
علماً بأن بعض القنوات الإسلامية ضمن الأولى تبث القرآن ولاتبث برامج دينية.
قنوات (الرسالة) و(اقرأ) كعادتهما متنافستان في المحتوى وأيضاً في ترتيب المشاهدة، لكن الجديد في هذه السنة هو تفوق (الرسالة)، لكنها لم تستطع زحزحة قناة (بداية)، فضلاً عن (المجد) ولا منافستهما.
من الملاحظات الغريبة سيطرة الشاشة الخليجية على المشاهد السعودي؛ فهناك (5) قنوات خليجية ضمن العشر الأولى الأكثر متابعة، وإذا استثنينا مجموعة (إم بي سي) العربية فإنه لا يوجد إلاّ قناة سعودية واحدة محل مشاهدة وهي الأولى الحكومية.
(5) قنوات إسلامية فقط (واحدة منها قرآن) ضمن القنوات الخمسين الأولى، مما يعكس حضوراً متواضعاً لها لايتناسب مع الواقع المفترض وطبيعة شهر رمضان المبارك.
هناك قناتان شيعيتان ضمن المائة (الأنوار، المنار) الأولى سياسية منوعة والثانية طائفية دينية.
هناك دلالات أخرى وهي (في ظن القائمين على القنوات) أن الصائم يحتاج إلى راحة واعتدال مزاج بعد الجهد الكبير! في الصيام، ودواؤه برامج الضحك والمسلسلات الاجتماعية والأفلام الترفيهية (القنوات الإسلامية استثناء من هذا الأمر بالطبع).
الغريب أن بعض المسلسلات والمسماة اجتماعية فيها من فحش الفكر والصورة ما يدعو للتقزز بالجملة، فما بالك في رمضان شهر الروحانية والقرب من الله؟ لدرجة أن بعض الكتاب غير الإسلاميين اشتكى من سوء محتواها والرسائل السلبية التي تحملها!!
قنوات الأفلام لم تراعِ حرمه الشهر، فاستمرت في بث نفس النوعيات من الأفلام، والتي بعضها يحوي مشاهد غير لائقة بتاتاً، متجاوزة العرف والتقاليد الاجتماعية، فضلاً عن الدينية.