En.Khaled Alfaiomi
10-21-2010, 04:35 PM
أشارت صحيفة الوطن إلى حادثة اعتبرتها غريبة عن تقاليدنا التربوية تعرض لها مدير مدرسة هاشم يوسف (الحلقة الثانية) في طرطوس حيث قام أحد الشبيحة «الزعران» بالهجوم عليه على حين كان يقوم بجولة له بعد انتهاء الدوام يوم أمس الأول .
و اوضحت الصحيفة ان المعتدي كان يحمل (بورية حديد) انهال بالضرب والشتائم على المدير ما أدى إلى سقوطه داخل حرم المدرسة وفقدانه الوعي بسبب الضربات المتكررة على رأسه من الجاني.. وتم إسعاف المدير إلى المشفى العسكري حيث قدمت له الإسعافات الأولية وبعدها نقل إلى مشفى الباسل بطرطوس وأجريت له عمليتان وتم تقطيب رأسه 37 قطبة والعملية الثانية لسبابة يده اليمنى لأنها مهروسة تماماً.
وأشارت الوطن إلى نسخة من كتاب رفعه مكتب الوحدة النقابية ومكتب الوحدة الشبيبية ومدير الثانوية ومدير الحلقة الثانية لفرع الحزب مطالبين بـ " بإنصاف زميلهم ومعاقبة هؤلاء المارقين والخارجين عن القانون لتهدئة روع المعلمين والطلاب ولزراعة الأمن والأمان في صدور أبناء هذه المدرسة.. لأن الجميع مصاب بالذعر من تصرفات هؤلاء الحمقى.. التي تتكرر بشكل يومي " .
وذكرت أن مدير المدرسة كان قد راجع قبل يومين من الاعتداء عليه قسم الشرطة الشرقي في المدينة واشتكى من تصرفات بعض الزعران أمام المدرسة حيث تم توقيف خمسة منهم.
و بينت أن المعتدي هو شقيق أحد الموقوفين وأقدم على فعلته انتقاماً لشقيقه.. وتم إيقافه بعد تعرف مدير المدرسة عليه.
وقال مدير تربية طرطوس د. "علي دلا" أنه تم إبلاغ جميع الجهات بهذه الحادثة المروعة بما فيها الوزارة، وفي المعلومات تم إلقاء القبض على 7 مشاغبين.
مضيفاً: إن مديرية التربية تعد دراسة حول المدارس في طرطوس وخاصة التي يتجمع أمامها بعض الزعران.. بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
ويذكر أن طرطوس استراحت فترة من الزمن بعد إلقاء القبض على عدد من الزعران.. لذلك يخشى أن تمر هذه التصرفات هكذا.. الأمر الذي يعني أن التشبيح عاد يطل برأسه من جديد في طرطوس ولكن للأسف هذه المرة أمام مدارسنا.
و اوضحت الصحيفة ان المعتدي كان يحمل (بورية حديد) انهال بالضرب والشتائم على المدير ما أدى إلى سقوطه داخل حرم المدرسة وفقدانه الوعي بسبب الضربات المتكررة على رأسه من الجاني.. وتم إسعاف المدير إلى المشفى العسكري حيث قدمت له الإسعافات الأولية وبعدها نقل إلى مشفى الباسل بطرطوس وأجريت له عمليتان وتم تقطيب رأسه 37 قطبة والعملية الثانية لسبابة يده اليمنى لأنها مهروسة تماماً.
وأشارت الوطن إلى نسخة من كتاب رفعه مكتب الوحدة النقابية ومكتب الوحدة الشبيبية ومدير الثانوية ومدير الحلقة الثانية لفرع الحزب مطالبين بـ " بإنصاف زميلهم ومعاقبة هؤلاء المارقين والخارجين عن القانون لتهدئة روع المعلمين والطلاب ولزراعة الأمن والأمان في صدور أبناء هذه المدرسة.. لأن الجميع مصاب بالذعر من تصرفات هؤلاء الحمقى.. التي تتكرر بشكل يومي " .
وذكرت أن مدير المدرسة كان قد راجع قبل يومين من الاعتداء عليه قسم الشرطة الشرقي في المدينة واشتكى من تصرفات بعض الزعران أمام المدرسة حيث تم توقيف خمسة منهم.
و بينت أن المعتدي هو شقيق أحد الموقوفين وأقدم على فعلته انتقاماً لشقيقه.. وتم إيقافه بعد تعرف مدير المدرسة عليه.
وقال مدير تربية طرطوس د. "علي دلا" أنه تم إبلاغ جميع الجهات بهذه الحادثة المروعة بما فيها الوزارة، وفي المعلومات تم إلقاء القبض على 7 مشاغبين.
مضيفاً: إن مديرية التربية تعد دراسة حول المدارس في طرطوس وخاصة التي يتجمع أمامها بعض الزعران.. بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
ويذكر أن طرطوس استراحت فترة من الزمن بعد إلقاء القبض على عدد من الزعران.. لذلك يخشى أن تمر هذه التصرفات هكذا.. الأمر الذي يعني أن التشبيح عاد يطل برأسه من جديد في طرطوس ولكن للأسف هذه المرة أمام مدارسنا.