SHARIEF FATTOUH
11-14-2010, 07:30 AM
http://mgtrben.net/viewimages/b33403639d.jpg (http://mgtrben.net/download/b33403639d.html)
في ظل معاناة أمريكا وحلفاءها الغربيين بسبب المشكلة المتمثلة في كيفية تنفيذ انسحاب آمن للآلاف من الدبابات والآليات والتجهيزات العسكرية فضلاً عن مئات آلاف الجنود، من أفغانستان، أعلن مندوب أمريكا لدائم لدى الناتو، ايفو دالدير أن الحلف يريد أن تسمح روسيا بنقل ما هو تابع للناتو من "مسرح العمليات العسكرية (بأفغانستان) إلى أوروبا" على أراضيها.
وقال وفقًا لما نقلته وكالة نوفوستي: "إننا اقتربنا من توقيع الاتفاقية المناسبة".
وذكرت الوكالة في تعليق لها: إن الأمريكيين لا يجدون طريقًا آمنا للخروج من أفغانستان سوى الطريق الذي يمر بروسيا.
وألمحت الوكالة إلى أن الخروج عن طريق روسيا أمر مكلف وقد تبلغ كلفته عشرات ملايين الدولارات.
وقالت الوكالة: إن الاتفاق بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لإجلاء عتاد قوات الناتو من أفغانستان عبر روسيا سيكون أحد المواضيع الرئيسية المدرجة على جدول أعمال القمة الروسية الأطلسية المرتقبة في 20 نوفمبر.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الناتو، دميتري روغوزين، استعداد بلاده للسماح لدول الناتو بإجلاء عتاد قواتها من أفغانستان بطريق روسيا، واصفا هذا "بالمشروع التجاري البحت".
في ظل معاناة أمريكا وحلفاءها الغربيين بسبب المشكلة المتمثلة في كيفية تنفيذ انسحاب آمن للآلاف من الدبابات والآليات والتجهيزات العسكرية فضلاً عن مئات آلاف الجنود، من أفغانستان، أعلن مندوب أمريكا لدائم لدى الناتو، ايفو دالدير أن الحلف يريد أن تسمح روسيا بنقل ما هو تابع للناتو من "مسرح العمليات العسكرية (بأفغانستان) إلى أوروبا" على أراضيها.
وقال وفقًا لما نقلته وكالة نوفوستي: "إننا اقتربنا من توقيع الاتفاقية المناسبة".
وذكرت الوكالة في تعليق لها: إن الأمريكيين لا يجدون طريقًا آمنا للخروج من أفغانستان سوى الطريق الذي يمر بروسيا.
وألمحت الوكالة إلى أن الخروج عن طريق روسيا أمر مكلف وقد تبلغ كلفته عشرات ملايين الدولارات.
وقالت الوكالة: إن الاتفاق بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لإجلاء عتاد قوات الناتو من أفغانستان عبر روسيا سيكون أحد المواضيع الرئيسية المدرجة على جدول أعمال القمة الروسية الأطلسية المرتقبة في 20 نوفمبر.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الناتو، دميتري روغوزين، استعداد بلاده للسماح لدول الناتو بإجلاء عتاد قواتها من أفغانستان بطريق روسيا، واصفا هذا "بالمشروع التجاري البحت".