المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أروع محاكمه على مر التاريخ أدخل إقرأها ولن تندم



aramees
11-15-2010, 03:45 AM
السلام عليكم



إقرأ / ي وتمعن / ي


وقللي رأيك / ي





العدل + القوة + الجاهزية ...!




كم نحن منها اليو؟ فضلاً الأطلاع على المضمون أدناه ....




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أروع محاكمة على مر التاريخ




وصلتني هذه القصة من صديق شكر الله له ، فأحببت أن أنشرها لروعتها




وعظم دلالتها ،




وإني لأسأل الله أن يمن علينا بنعمة عدل الإسلام




بدأت المحاكمة ؟




أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ !!




نادى الغلام : يا قتيبة ( هكذا بلا لقب )




فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع




ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟




قال : اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر


في أمرنا ..




التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟




قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا




يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ،




ولم يقبلوا بالجزية ..




قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟




قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك ..




قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛




يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل.




ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من




حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ،




وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم




المسلمون بعد ذلك !!




لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم




المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ،




ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.




وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ،




وغبار يعم الجنبات ،




ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ




الجيش قد انسحب ،




في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به.




وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ،


وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من




بلدهم ،


ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ،




حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين




وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.







أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ،




فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟




والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم .




بقي أن نعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبد




العزيز ،




حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي




لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ،




فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر




من الأساطير.




هي قصة من كتاب ( قصص من التاريخ ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي





رحمه الله ،





وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من ( فتوح البلدان ) للبلاذري ، طبعة




مصر سنة 1932 م .




طابـــــــــــــــــــــــت أوقاتكــــــــــــــــــــــم في العيـــــــــــــــــــــــــد


عيــــََََََِِِِِِــــد سعيـــَََََِِِِِــــد


تحياتي


Aramees

السكون
11-16-2010, 02:25 AM
مشكور اخي

سلمت يداك وكل عام وانت بخير

aramees
11-16-2010, 09:25 PM
وإنت بألف خير سكون

وشكرا لإطلالتك بالموضوع

تحياتي وعيدك سعيد

Aramees

ريماس
11-17-2010, 06:05 PM
قصة جميلة وفيها حكمة من الخليفة عمر جعل اهل سمرقند يدخلون في الاسلام من انفسهم
التاريخ الاسلامي ملي بالقصص والعبر ونحنا نجهله..
يعطيك العافية اراميس ونتظر جديدك
تحياتي

aramees
11-18-2010, 12:05 AM
سنبقى جميعنا يا ريماس

رمزاً للعطاء لهذا الملتقى الغالي الطيب

تحياتي لمرورك ولالك

وكل عام وانتي بالف الف خير يا رب

Aramees