سارة
11-23-2010, 11:04 PM
الدكتور غازي مختار طليمات (سورية).
ولد عام 1935 في حمص بسورية.
حصل على الشهادة الثانوية من حمص, ثم تابع دراسته الجامعية في دمشق فنال إجازة اللغة العربية 1956, وأهلية التعليم الثانوي 1957, ودبلوم الدراسات العليا 1975, والماجستير 1980, والدكتوراه 1987.
عمل مدرساً في ثانويات حمص, ثم في دار المعلمين, ثم أعير إلى الكويت مدرسًا في ثانوية الشويخ وغيرها ثم عاد الى سورية فعمل مدرسًا بثانوياتها وبدار المعلمات, ثم انتقل إلى كلية الآداب بجامعة البعث, وبقي بها حتى عام 1989, انتقل بعدها إلى دبي للعمل في كلية الدراسات الإسلامية والعربية.
دواوينه الشعرية: له مسرحية شعرية بعنوان: عزالدين بن عبدالسلام سلطان العلماء 1990.
مؤلفاته: منها: نظرات في علم دلالة الألفاظ عند أحمد بن فارس - الوجيز في قصة الحضارة - الأدب الجاهلي - عروض الشعر العربي.
نشر العديد من قصائده الشعرية وأبحاثه في المجلات المتخصصة, منها: شعرنا القديم بين دلالات الألفاظ والمفاهيم الحديثة في النقد (مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي العدد الأول).
فاز بجائزة أبها الثقافية في مجال المسرح بمسرحية شعرية عنوانها: عين جالوت.
عنوانه: كلية الدراسات الإسلامية والعربية - ص.ب - 50106 - دبي.
أصدقائي الصغار
لا تصفِّق من صبوةٍ يا جناحُ
لستَ ما كنت, والرياح الرياحُ
فيك شوقٌ ترتدُّ دون مداه
ونزوع إلى الصِّبا طمَّاح
كنتَ إذ كنتَ أزغبَ الريشِ نَسْراً
لا يُسامَى, وموجةً تَجتاح_
كنتَ تستصغر البحار, تراها
بِرَكاً من ضفافها تمتاح
وعلى الشُّمِّ, ليس يثنيك عنها
عاصف, كنتَ في الذرى ترتاح
فتهافتَّ مذ كبرتَ فأين الـ
ـعَدْوُ والنزوُ, أين أين الجماح? _
وتلوَّى مع الرياح ذراعا
كَ كما يلتوي بهنَّ الوشاح
قيل: سَيْرُ الشيخ الهوينى صلاحٌ
والتنزِّي رعونةٌ واجتراح
قلت: رُدّوا صبايَ, ليس لدى الشـيـ
ـخِ لشيءٍ غير الفناء صلاح
أطفأ الهمُّ روحَه, ورماد الشيـ
ـب واشٍ بيأسه فضَّاح
كم توقَّرتُ بين صحبيَ حتى
صرتُ وقْراً على الورى, لا يزاح
يتنزَّى الصغار حولي كأسما
كٍ إذا راع سرْبَها تمساح_
أصدقائي الصغار, في كلّ أرضٍ
تحت أقدامكم جنانٌ فِسَاح_
رِيُّها من خُطاكمُ لمساتٌ
ممرعاتٌ, فدربكم أدواح
ما تدافعتمُ إلى الساح إلا
جاذبَتْني إلى الزحام الساح
أصدقائي الصغار, ما أنا إلا
أنتمُ, ذاب في الأصيل الصباح
وصباي النَّفور فرَّ إليكم
فامرحوا فيه, إنه نزَّاح
وخريفي ربيعكم, عاد زهراً
وهشيمي ريحانكم والأقاح
كل لهوٍ بعد الطفولة لغوٌ
كل شدوٍ بعد الشباب نواح
فارفلوا, واهزؤوا بكل وقورٍ
ما وقارُ الكهول إلاّ كُساح
ولد عام 1935 في حمص بسورية.
حصل على الشهادة الثانوية من حمص, ثم تابع دراسته الجامعية في دمشق فنال إجازة اللغة العربية 1956, وأهلية التعليم الثانوي 1957, ودبلوم الدراسات العليا 1975, والماجستير 1980, والدكتوراه 1987.
عمل مدرساً في ثانويات حمص, ثم في دار المعلمين, ثم أعير إلى الكويت مدرسًا في ثانوية الشويخ وغيرها ثم عاد الى سورية فعمل مدرسًا بثانوياتها وبدار المعلمات, ثم انتقل إلى كلية الآداب بجامعة البعث, وبقي بها حتى عام 1989, انتقل بعدها إلى دبي للعمل في كلية الدراسات الإسلامية والعربية.
دواوينه الشعرية: له مسرحية شعرية بعنوان: عزالدين بن عبدالسلام سلطان العلماء 1990.
مؤلفاته: منها: نظرات في علم دلالة الألفاظ عند أحمد بن فارس - الوجيز في قصة الحضارة - الأدب الجاهلي - عروض الشعر العربي.
نشر العديد من قصائده الشعرية وأبحاثه في المجلات المتخصصة, منها: شعرنا القديم بين دلالات الألفاظ والمفاهيم الحديثة في النقد (مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي العدد الأول).
فاز بجائزة أبها الثقافية في مجال المسرح بمسرحية شعرية عنوانها: عين جالوت.
عنوانه: كلية الدراسات الإسلامية والعربية - ص.ب - 50106 - دبي.
أصدقائي الصغار
لا تصفِّق من صبوةٍ يا جناحُ
لستَ ما كنت, والرياح الرياحُ
فيك شوقٌ ترتدُّ دون مداه
ونزوع إلى الصِّبا طمَّاح
كنتَ إذ كنتَ أزغبَ الريشِ نَسْراً
لا يُسامَى, وموجةً تَجتاح_
كنتَ تستصغر البحار, تراها
بِرَكاً من ضفافها تمتاح
وعلى الشُّمِّ, ليس يثنيك عنها
عاصف, كنتَ في الذرى ترتاح
فتهافتَّ مذ كبرتَ فأين الـ
ـعَدْوُ والنزوُ, أين أين الجماح? _
وتلوَّى مع الرياح ذراعا
كَ كما يلتوي بهنَّ الوشاح
قيل: سَيْرُ الشيخ الهوينى صلاحٌ
والتنزِّي رعونةٌ واجتراح
قلت: رُدّوا صبايَ, ليس لدى الشـيـ
ـخِ لشيءٍ غير الفناء صلاح
أطفأ الهمُّ روحَه, ورماد الشيـ
ـب واشٍ بيأسه فضَّاح
كم توقَّرتُ بين صحبيَ حتى
صرتُ وقْراً على الورى, لا يزاح
يتنزَّى الصغار حولي كأسما
كٍ إذا راع سرْبَها تمساح_
أصدقائي الصغار, في كلّ أرضٍ
تحت أقدامكم جنانٌ فِسَاح_
رِيُّها من خُطاكمُ لمساتٌ
ممرعاتٌ, فدربكم أدواح
ما تدافعتمُ إلى الساح إلا
جاذبَتْني إلى الزحام الساح
أصدقائي الصغار, ما أنا إلا
أنتمُ, ذاب في الأصيل الصباح
وصباي النَّفور فرَّ إليكم
فامرحوا فيه, إنه نزَّاح
وخريفي ربيعكم, عاد زهراً
وهشيمي ريحانكم والأقاح
كل لهوٍ بعد الطفولة لغوٌ
كل شدوٍ بعد الشباب نواح
فارفلوا, واهزؤوا بكل وقورٍ
ما وقارُ الكهول إلاّ كُساح