Sanaa
12-06-2010, 11:09 PM
دراسة ألمانية .. تقترح تأمين الوصول المجاني لشاطئ اللاذقية !!!!!
استعرض مجلس مدينة اللاذقية دراسة جمعية المتعاقدين الألمان لتطوير الواقع السياحي لمدينة اللاذقية، والصعوبات التي تعترض تنفيذها ومقترحاتها للارتقاء بالسياحة في المدينة.
وقدم الخبير الألماني ايوالد مدرو دورفر معد الدراسة عرضاً شاملاً لنقاطها، مبيناً أن هناك عناصر ومقومات عديدة تجعل مدينة اللاذقية وجهة رئيسية للسياحة في سورية مع تقديم خدمات سياحية للسياح المحليين، وتأمين الوصول المجاني للشاطئ وتنفيذ طريق للمشاة على مستوى البحر لا بقرب الشاطئ إضافة إلى إقامة استثمارات خاصة بالشريحة المتوسطة من منازل صغيرة وفنادق درجة ثالثة وفنادق للشباب.
ودعت الدراسة التي نقلتها وكالة سانا للأنباء لتشييد فنادق 3 و 4 نجوم وإنشاء أكشاك داخل أماكن الجذب وحولها وإقامة أماكن تسلية وترفيه ومطاعم متنوعة، على أن يكون قسم من هذه المطاعم قابلاً للإزالة، بحيث تعمل فقط في موسم الذروة للسياحة الداخلية، إضافة إلى إنشاء متنزهات للعائلات والأطفال الصغار وأحواض للأسماك والحيوانات البحرية، واستثمار مواقع المدينة الرياضية لتقديم الفعاليات الرياضية وخصوصاً في فصل الشتاء.
وأوصت الدراسة بإبقاء معظم الفعاليات التي تجذب السياح مفتوحة طوال العام، مؤكدة ضرورة الاعتناء بالمدينة القديمة، والتركيز على دورها في جذب المزيد من السياح إلى مركز المدينة فضلاًًًًً عن حماية الإرث الثقافي، ووضع خرائط لهذه المواقع وتصميم مسار للمشاة ووضع مراكز للمعلومات في الأماكن الأثرية.
وأكدت الدراسة أهمية تطوير المطار بما يسمح لاستقبال الطائرات المستأجرة والخاصة، كونها اقتصادية وتطوير المرفأ لاستقبال السفن السياحية التي تعتبر واحدة من أسرع الأسواق نمواً في مجال الأعمال التجارية السياحية، فضلاً عما تحققه من فرص عمل وضرورة الاهتمام بتدريب الموظفين والأدلاء السياحيين.
وأوصت الدراسة بتأليف لجنة من كل الدوائر والوزارات المعنية بالسياحة مسؤوليتها تطوير السياحة ودعم المستثمرين لتطوير آلية تسريع اتخاذ القرار، وتصميم خطة تنمية سياحية لكامل المنطقة من جميع النواحي وتحسين كمية ونوعية التعليم والتدريب السياحي داعية إلى وضع خطة تسويق لائقة لمدينة اللاذقية، من خلال تصميم موقع سياحي لها على شبكة الانترنت وبلغتين على الأقل.
استعرض مجلس مدينة اللاذقية دراسة جمعية المتعاقدين الألمان لتطوير الواقع السياحي لمدينة اللاذقية، والصعوبات التي تعترض تنفيذها ومقترحاتها للارتقاء بالسياحة في المدينة.
وقدم الخبير الألماني ايوالد مدرو دورفر معد الدراسة عرضاً شاملاً لنقاطها، مبيناً أن هناك عناصر ومقومات عديدة تجعل مدينة اللاذقية وجهة رئيسية للسياحة في سورية مع تقديم خدمات سياحية للسياح المحليين، وتأمين الوصول المجاني للشاطئ وتنفيذ طريق للمشاة على مستوى البحر لا بقرب الشاطئ إضافة إلى إقامة استثمارات خاصة بالشريحة المتوسطة من منازل صغيرة وفنادق درجة ثالثة وفنادق للشباب.
ودعت الدراسة التي نقلتها وكالة سانا للأنباء لتشييد فنادق 3 و 4 نجوم وإنشاء أكشاك داخل أماكن الجذب وحولها وإقامة أماكن تسلية وترفيه ومطاعم متنوعة، على أن يكون قسم من هذه المطاعم قابلاً للإزالة، بحيث تعمل فقط في موسم الذروة للسياحة الداخلية، إضافة إلى إنشاء متنزهات للعائلات والأطفال الصغار وأحواض للأسماك والحيوانات البحرية، واستثمار مواقع المدينة الرياضية لتقديم الفعاليات الرياضية وخصوصاً في فصل الشتاء.
وأوصت الدراسة بإبقاء معظم الفعاليات التي تجذب السياح مفتوحة طوال العام، مؤكدة ضرورة الاعتناء بالمدينة القديمة، والتركيز على دورها في جذب المزيد من السياح إلى مركز المدينة فضلاًًًًً عن حماية الإرث الثقافي، ووضع خرائط لهذه المواقع وتصميم مسار للمشاة ووضع مراكز للمعلومات في الأماكن الأثرية.
وأكدت الدراسة أهمية تطوير المطار بما يسمح لاستقبال الطائرات المستأجرة والخاصة، كونها اقتصادية وتطوير المرفأ لاستقبال السفن السياحية التي تعتبر واحدة من أسرع الأسواق نمواً في مجال الأعمال التجارية السياحية، فضلاً عما تحققه من فرص عمل وضرورة الاهتمام بتدريب الموظفين والأدلاء السياحيين.
وأوصت الدراسة بتأليف لجنة من كل الدوائر والوزارات المعنية بالسياحة مسؤوليتها تطوير السياحة ودعم المستثمرين لتطوير آلية تسريع اتخاذ القرار، وتصميم خطة تنمية سياحية لكامل المنطقة من جميع النواحي وتحسين كمية ونوعية التعليم والتدريب السياحي داعية إلى وضع خطة تسويق لائقة لمدينة اللاذقية، من خلال تصميم موقع سياحي لها على شبكة الانترنت وبلغتين على الأقل.