MOSTAFA
12-10-2010, 01:44 AM
أظهرت دراسة نشرت يوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد أن واحدا من كل أربعة أشخاص في العالم دفعوا رشوة خلال العام الماضي، وأن دوائر الشرطة هي أكثر المؤسسات ارتشاء
وقالت الدراسة التي أعدتها منظمة الشفافية الدولية"ترانسبيرانسي انترناشونال" ومقرها ألمانيا بهذه المناسبة إن "ربع سكان العالم دفعوا رشوة في نحو 11% من المؤسسات (واحدة من كل تسع مؤسسات)"
وأجريت هذه الدراسة على شكل سلسلة استطلاعات للرأي شملت أكثر من 91 ألف شخص في 86 بلدا ومنطقة وركزت على حالات "الرشوة الصغيرة"، وامتدت في الفترة ما بين الأول من حزيران و30 من أيلول 2010.
وأكد نحو نصف من شملتهم الدراسة أنهم دفعوا رشوة لتفادي المشاكل، في حين قال نحو ربع المستجوبين إنهم دفعوا من أجل تسريع الإجراءات.
وحلت دوائر الشرطة على رأس المؤسسات التي تتفشى فيها الرشوة، حيث إن 29% ممن تعاملوا مع دوائر الشرطة وشملتهم الدراسة قالوا إنهم دفعوا رشوة.
وسجلت دول أفريقيا جنوب الصحراء أعلى نسبة للرشوة، حيث قال أكثر من 50% نصف المستطلعين أنهم دفعوا رشوة خلال هذا العام.
واحتلت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المرتبة الثانية بنسبة 36%، وتليها جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق بـ32%، ودول أميركا الجنوبية بـ23%، ودول البلقان بـ19%، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بـ11%، والاتحاد الأوروبي وأميركا الشمالية بـ5%.
وضمت قائمة أكثر الدول ارتشاء بحسب الدراسة أفغانستان وكولومبيا والكاميرون والهند والعراق وليبيريا ونيجيريا والأراضي الفلسطينية المحتلة والسنغال وسيراليون وأوغندا.
ووجدت الدراسة التي أطلق عليها اسم "بارومتر العام 2010 للفساد العالمي"وهي السابعة لمنظمة الشفافية الدولية منذ عام 2003 أن الأشخاص الأقل دخلاً يدفعون الرشوة أكثر من ذوي الدخل المرتفع.
وركزت الدراسة هذا العام على عدد أكبر من البلدان إذ أضافت مثلا الصين وبنغلادش والأراضي الفلسطينية.
يذكر أن الأمم المتحدة أقرت في 2003 اليوم العالمي لمحاربة الفساد، وذلك بهدف دق ناقوس الخطر ودعم جهود مكافحة هذه الظاهرة.
وقالت الدراسة التي أعدتها منظمة الشفافية الدولية"ترانسبيرانسي انترناشونال" ومقرها ألمانيا بهذه المناسبة إن "ربع سكان العالم دفعوا رشوة في نحو 11% من المؤسسات (واحدة من كل تسع مؤسسات)"
وأجريت هذه الدراسة على شكل سلسلة استطلاعات للرأي شملت أكثر من 91 ألف شخص في 86 بلدا ومنطقة وركزت على حالات "الرشوة الصغيرة"، وامتدت في الفترة ما بين الأول من حزيران و30 من أيلول 2010.
وأكد نحو نصف من شملتهم الدراسة أنهم دفعوا رشوة لتفادي المشاكل، في حين قال نحو ربع المستجوبين إنهم دفعوا من أجل تسريع الإجراءات.
وحلت دوائر الشرطة على رأس المؤسسات التي تتفشى فيها الرشوة، حيث إن 29% ممن تعاملوا مع دوائر الشرطة وشملتهم الدراسة قالوا إنهم دفعوا رشوة.
وسجلت دول أفريقيا جنوب الصحراء أعلى نسبة للرشوة، حيث قال أكثر من 50% نصف المستطلعين أنهم دفعوا رشوة خلال هذا العام.
واحتلت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المرتبة الثانية بنسبة 36%، وتليها جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق بـ32%، ودول أميركا الجنوبية بـ23%، ودول البلقان بـ19%، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بـ11%، والاتحاد الأوروبي وأميركا الشمالية بـ5%.
وضمت قائمة أكثر الدول ارتشاء بحسب الدراسة أفغانستان وكولومبيا والكاميرون والهند والعراق وليبيريا ونيجيريا والأراضي الفلسطينية المحتلة والسنغال وسيراليون وأوغندا.
ووجدت الدراسة التي أطلق عليها اسم "بارومتر العام 2010 للفساد العالمي"وهي السابعة لمنظمة الشفافية الدولية منذ عام 2003 أن الأشخاص الأقل دخلاً يدفعون الرشوة أكثر من ذوي الدخل المرتفع.
وركزت الدراسة هذا العام على عدد أكبر من البلدان إذ أضافت مثلا الصين وبنغلادش والأراضي الفلسطينية.
يذكر أن الأمم المتحدة أقرت في 2003 اليوم العالمي لمحاربة الفساد، وذلك بهدف دق ناقوس الخطر ودعم جهود مكافحة هذه الظاهرة.