المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طرائف الادباء والمتأدبين



سارة
12-10-2010, 11:46 PM
الكاتب المسرحي الأيرلندي الكبير جورج برناردشو من احب الأدباء الى نفسي و أقربهم الى طبيعتي ، و لهذا فأنا أحب قراءة ما كتب و مطالعة ما كتب عنه . و مما وقفت عليه هذا اليوم الطرفة التالية التي تعبر عن شخصية هذا الأديب الساخر العملاق ما لا تستطيعه بيانه مئات الصفحات .
و احببت ان أشارككم المتعة التي احسست بها .
و اني ارجو ممن يتكرم بالمرور ان يزودنا هو بما يعرفه عن طرائف هؤلاء الأدباء .
الطرفة:

يقال ان اديبنا الساخر حضر عرضا مسرحيا لكاتب آخر ، وكانت المسرحية مضجرة جدا لدرجة ان كاتبنا لم يستطع اكمال الفصل الأول ، فغادر المسرح متوجها الى بوابة الخروج حيث لفت نظره هناك لائحة مكتوب عليها "ممنوع دخول الحيوانات" فلم يتمالك برناردشو نفسه فأخرج قلمه و كتب في أسفلها "جمعية الرفق بالحيوان" .





كان الكاتب الساخر مارك توين يزور جاره، فرأى في مكتبته كتاباً كان يرغب في قراءته منذ زمن بعيد، فسأل الجار: هل أستطيع أن أستعير هذا الكتاب لبعضة أيام؟
فرد عليه الجار قائلاً: آسف، لأنني لا أعير كتبي مطلقاً.. ولكنك يا مستر توين، تستطيع أن تأتي إلى هنا وتجلس في مكتبتي وتقرأ الكتاب متى أردت.
وبعد أيام زار هذا الجار مارك توين فرأى مدحلة في الحديقة، فاستأذن مارك توين في استعمالها، فأجابه توين: لا مانع عندي من استعمالك لها، ولكن على أن تستعملها في حديقتي!

كان ألبرت أينشتاين الرياضي الشهير يجد الراحة والهدوء في عزف الكمان. وفي إحدى الأمسيات دعا صديقه عازف البيانو الشهير آرثر شنايل إلى بيته، وجلس الإثنان يقضيان أمسية ممتعة مع الموسيقى.
وبدا الإثنان يستذكران سوناتا معقدة نوعا ما لموزات، وكان إينشتاين يجد مشقة في فهمها. حاول شنايل شرحها له، لكن دون جدوى. عندها احتد شنايل وضرب البيانو بقبضته وصاح بإينشتاين: لا.. لا.. يا ألبرت، اللحن هو.. واحد اثنان.. ثلاثة! واحد.. اثنان.. ثلاثة.. ألا تعرف أن تعد؟!

لما علم الموسيقي الإيطالي روسيني أن بعض المعجبين بفنه سيقيمون له تمثالاً سيكلف عشرة آلاف جنيه، قال: إنني مستعد لأن أجلس شخصياً على قاعدة التمثال، لو دفعوا لي خمسة آلاف جنيه فقط.

طرائف الأدباء و نكات الظرفاء




في محاولة لأحراج ونستون تشيرشل ،رئيس وزراء بريطانيا الاسبق ، المشهور بالدهاء و سرعة البديهة ، قالت له احد سيدات المجتمع بصوت عال في حفل مهيب : "لو كنت زوجتك يا سيد تشرشل لسقيتك السم" ، فرد عليها بصوت هادئ ولكن عال "ولو كنت زوجك يا سيدتي لشربته"



هاجم مارك توين في قصة حياته أحد الناشرين الذين استغلوه بطريقة معيبة، ثم ختم هجومه بكلمة يغفر فيها للناشر ذنبه، وقد جاء فيها:
لقد توفي هذا الرجل منذ ربع قرن، ولم أعد أشعر حياله الآن بغير الرثاء، ولو استطعت أن أرسل إليه مروحة في المكان الذي يقيم فيه الآن لفعلت.
____________

عندما كتب الفيلسوف الألماني شوبنهور كتابه المشهور (العالم كإرادة وفكر) تلقاه القراء بفتور وعدم مبالاة، وسمع شوبنهور أحد النقاد يطعن في الكتاب أمامه، فقال له:
إن هذه الكتب مثلها مثل المرآة، إذا نظر فيها حمار فلا يتوقع أن يرى وجه ملاك!


ومن أقواله الطريفة: الحقيقة أغرب من الخيال، والفرق بينهما أن الخيال يخضع لاعتبارات واحتمالات شتى بينما الحقيقة لا تقبل التأويل.

كلما رأيت نفسك مع الأغلبية توقف وفكر جيداً.

افعل الأشياء التي تخشاها أكثر من سواها وستقضي على الخوف نفسه.

الشجاعة هي مقاومة الخوف والتغلب عليه، وليست انعدام الخوف.

الإقلاع عن التدخين سهل للغاية لإنني فعلت ذلك مائة مرة.

---------------------
كان الموسيقار الإيطالي الشهير توسكانيني يدرّب إحدى المغنيات المشهورات، وقد جعلها تردد اللحن كثيراً حتى تعبت فثارت قائلة:
لا تنس أنني أنا التي ستكون نجم الحفلة لا أنت!
فأجابها العبقري توسكانيني: أيتها السيدة، النجوم مكانها في السماء، أما هنا على سطح الأرض فنحن موسيقيون مجيدون أو رديئون؛ وأنا أقسم أنك موسيقية من أردأ نوع.

في احدى اجتماعات الجمعية الفابية العامة - التي كان كيستيرتون وبرناردشو من بين مؤسسيها و اعضائها الاساسيين – و التي كانت تعقد بين فترات طويلة ، علق كيستيرتون على نحافة جسم برناردشو امام الحضور بقوله: "ما هذا الهزال الشديد يا سيد شو؟ لو رآك الاجانب القادمين الى لندن لظنوا ان هناك مجاعة في بريطانيا" ، فرد عليه شو: " ولو رأوك انت لظنوا انك انت سبب هذه المجاعة


وقف أحد السائلين على باب أحد النحاة يسأله نقودا
فسأله من بالباب؟؟
فقال: سائل يسألك من مال الله.
فقال النحوي: انصرف.
فقال: اسمي أحمد ( وهو ممنوع من الصرف)
ففرح النحوي وأعطاه مالا كثيرًا.


دُعي الموسيقي جورج جيرشوين إلى حفلة عشاء في بيت أحد رجال صناعة السينما في هوليود، فقال لأحد أصدقائه، إنني أفضل عدم الذهاب.. فأنا أعرف بالضبط ما سيصحل في الحفلة، إذ حالما ينتهي المدعوون من تناول العشاء سيطلب مني صاحب الدعوة عزف بعض المقطوعات على البيانو.. وهكذا أقضي بقية الليل أرفه عن ضيوفه..
ولكن الصديق ألح عليه وأقنعه بحضور الحفلة. ولما انتهى العشاء، انتظر الموسيقي أن يتقدم منه صاحب الدعوة ويطلب إليه أن يعزف على البيانو ولكن المضيف، خلافاً لما كان الموسيقي يتوقع، لم يطلب منه شيئاً.
وبدأ الموسيقي يتضجّر.. ولما أوشكت السهرة على نهايتها همس في أذن صديقه: ماذا يعني المضيف بعدم طلبه مني أن أعزف؟ هل يحاول إذلالي واحتقاري أمام المدعوين؟!

يروى عن تشارلس تشابن محرر جريدة نيورورك ورلد أنه كان شديداً وصارماً جداً مع موظفيه حتى أنهم كانوا دائماً في حالة ضيق أثناء وجوده.
وفي ذات يوم مرض تشارلس واضطر إلى الإنقطاع عن العمل مدة أسبوع. ولما تعافى وعاد إلى العمل جاءه أحد الموظفين يطلب إجازة لمدة أسبوع، فصاح به تشارلس: إجازة.. لماذا؟ لقد غبتُ أنا عن المكتب أسبوعاً.. ألم تكن تلك الإجازة كافية لك؟

سارة
12-10-2010, 11:49 PM
بلاغة إعرابية
قال اسحق بن ابراهيم الموصلي: وقفت علينا أعرابية فقالت: يا قوم تعثر بنا الدهر، إذ قل منا الشكر، وفارقنا الغنى، وحالفنا الفقر، فرحم الله أمراً فهم بعقل، وأعطى من فضل، وواسى من كفاف، وأعان على عفاف.

رد مفحم
دخل الأحنف بن قيس على معاوية وافداً لأهل البصرة ودخل معه النمر بن قطبة وعلى النمر عباءة خشنة وعلى الأحنف مثلها، فلما مثلا بين يديّ معاوية ازدراهما فقال النمر:
يا أمير المؤمنين! إن العباءة لا تكلمك، وإنما يكلمك من فيها.

فتوى الشافعي
قال الربيع بن سليمان:
كنت عند الشافعي، فجاءه رجل برقعة، فقرأها ووقـّع فيها. وحين مضى الرجل تبعته إلى باب المسجد، فقلت: والله لا تفوتني فتيا الشافعي، فأخذت الرقعة من يده فإذا فيها:

سلِ المفتيَ المكيَّ: هل في تزاورٍ
وضمّة مشتاق ِ الفؤادِ جناحُ؟

فوجدت الشافعي قد كتب تحتها:

فقلتُ: معاذ َ الله أن يُذهبَ التـُقى
تلاصقَ أكبادٍ بهنَّ جراحُ

قال الربيع: فأنكرت على الشافعي أن يفتي لحَدَثٍ بمثل هذا. فسألته: يا أبا عبد الله، تفتي بمثل هذا لمثل هذا الشاب؟
فأجاب: يا أبا محمد، هذا رجل هاشمي قد بنى على أهله في هذا الشهر - يعني شهر رمضان - وهو حدث السن، فسألني هل عليه جناح أن يفعل كذا وكذا.. وهو صائم - فأفتيته بهذا.
قال الربيع: فتتبعت الشاب فسألته عن حاله، فذكر لي مثل ما قال الشافعي، فما رأيت فراسة أحسن منها.

وهذه بسمة على حساب جحا:
دخل جحا ذات يوم دار الرحى فجعل يأخذ من قمح الناس ويجعله في قفته، فقيل له: "لأي شيء تصنع هذا؟"
قال: لأني أحمق!
فقيل له: فلمَ لا تجعل شيئاً من قمحك في قفاف الناس؟
قال: إذن أكون أحمقين!!


ضلّ لهبنقةَ بعيرٌ، فجعل ينادي: من وجد بعيري فهو له. فقيل له: ولم تنشده؟ قال: فأين حلاوة الوجدان؟


العلم والتواضع
قال جيرالد هورتون بات:
هناك شيء واحد أسوأ من غرور الجهّال وتحاملهم، ذلك هو تعاظم المتعلمين وتحيّزهم. فالتعليم الذي لا يغرس في نفس الطالب بذور التواضع، ولا يجعله يدرك أنه لم يؤتَ من العلم إلا القليل، لا يعدّ تعليماً في الحقيقة.. إذ ينبغي أن يكتسب طلاب العلم من المعرفة ما يغنيهم عن النظر إلى من فوقهم بعين الحسد، ومن الحكمة ما يمنعهم من النظر إلى من دونهم بعين الإزدراء.

استبداد الحب
سئل الشاعر المسرحي الإغريقي الشهير سوفوكليس، وكان قد بلغ مبلغ الشيخوخة:
ما موقفك الآن إزاء الحب يا سوفوكليس؟ ألا تزال قادراً عليه؟
فأجاب: صه.. نشدتك الله لا توقظه في قلبي من جديد، فكم يسعدني أن أراني قد فررت من حبائله، فأحس كأنما فررت من مستبد متوحش مجنون.

شركة تسأل..ولنكولن يجيب
طلبت مؤسسة في نيويورك من ابراهام لنكولن معلومات عن حالة أحد جيرانه المالية فأجاب يقول:
وصلني خطابكم المؤرخ 10 الجاري. إنني أعرف جاري معرفة جيدة، كما أعرف أحواله. فعنده أولا: زوجة وطفل وهما معاً لا تقل قيمتهما عن 50 ألف دولار، حاله حال أي رجل ذي زوجة وولد. وعنده ثانياً: مكتب فيه طاولة قيمتها دولار ونصف، وكراسي لا يزيد ثمنها عن خمسة دولارات. وأخيراً يوجد في إحدى زوايا المكتب جحر فأر كبير جدير بالمشاهدة.
المخلص
أ. لنكولن

وليس آخراً...
الزبون: إن كمية الطعام التي أحضرتها بالأمس كانت ضعف الكمية التي أحضرتها اليوم.
الجرسون: عفواً.. أين كنت تجلس بالأمس؟
الزبون: بالقرب من النافذة.
الجرسون: هذا هو السبب لأن الكمية الإضافية هي دعاية لإغراء الزبائن الذين يمرون أمام المحل.



كان عبدالعزيز البشري يزور احد العائلات المشهورة في مصر ، و بعد ان فرغ من تناول الغذاء مع مجموعة من المدعويين الظرفاء ، خرج ليغسل يديه تاركا جبته الازهرية موضوعة على الكرسي، و حين عاد وجد أحدهم رسم بالطباشير وجهاً لحمار على الجبة ، فالتفت اليهم الشيخ الاديب و قال متسائلاً: من فيكم اللي مسح وشه في الجبة؟‏


و في مرة من هذه المرات الخالدة قدم عبدالعزيز البشري لزيارة شاعر النيل في بيته في حلوان ؛ و عند اقترابه من البيت راى الشاعر جالسا في حديقة بيته يقرأ . فلما وصل و القى عليه السلام قال البشرى "العتب على النظر يا حافظ بك ، لما شفتك من بعيد تصورتك وحده ست . " . فرد عليه شاعرنا الكبير بسرعة بديهة و فطرة ساخرة " والله يظهر إن نظرنا ضعف ، أنا كمان شفتك وأنت جاي افتكرتك راجل ! "


الصبر سر النجاح
سأل شاب رجل أعمال ناجحاً عن السبب في نجاحه، فقال له: الصبر هو سر نجاحي، إن أي شيء في الدنيا يمكن عمله إذا تذرع المرء بالصبر.
فقال الشاب: ولكن هناك شيء واحد لا يمكن عمله مهما كان الإنسان صبوراً، وهو نقل الماء بواسطة المنخل.
فرد عليه رجل الأعمال في الحال: حتى هذا يمكن عمله، إذا انتظر الإنسان حتى يجمد الماء.

حيرة..!
إذا كان الإنسان يسعى وراء المال يقال عنه أنه مجنون مال
وإذا احتفظ بالمال فإنه رأسمالي
وإذا أنفقه يقال عنه أنه سفيه
وإذا لم يحصل عليه يقال عنه أنه نحس
وإذا لم يحاول الحصول عليه يقال عنه أنه ينقصه الطموح
وإذا حصل عليه دون عناء يقال له طفيلي
وإذا حصل عليه بعد كفاح مرير وقضى عمره في تحصليه يقال عنه أنه مجنون لم يحصل من الحياة على شيء!

قالت ماريا فون أكمن:
المتشائم هو الشخص الذي يشكو من الضجة حينما تقرع الفرصة بابه.

وقالت مسز مرغريت أرنوت:
كثيراً ما يشعر الناس بالوحدة بسبب الجدران التي يبنونها بدلا من الجسور.





حضر ساخرنا حفلة تقيمها جمعية خيرية ، و عندما بدأت وصلة الرقص تقدمت منه سيدة جميلة تطلبه لمراقصتها ، و في اثناء الرقص سألها برناردشو عن عمرها فقالت انه 25 ، عندئذ ابتسم فسألته لماذا يبتسم فاجاب انه ليس من عادة النساء ان يجاوبن على هذا السؤال بهذه السرعة ، وان اجبن فهن ينقصن من عمرهن النصف" فردت عليه الحسناء بغضب مكبوت "هل تريد ان تقول ان عمري 50 سنة" فرد عليها ببرودة "نعم ، بالضبط" فسألته بانفعال "ولماذا وافقت ان تراقص عجوزا اذا" فاجاب بابتسامته الساخرة المعهودة "هل نسيتي سيدتي اننا في حفلة خيرية


اقترحت نجمة غناء و مسرح على برنارد شو أن يتزوجها ,فيلدان

ولداً في مثل جمالها و في مثل تفكير شو.فسألها على الفور: و ماذا

لو جاء في مثل جمالي و في مثل تفكيرك ؟
__________________

سارة
12-10-2010, 11:50 PM
ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في سيارته وكان الشيخ يسرع في السير .
فقال له الطالب: خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز السرعة إلقاء بالنفس إلى التهلكة .. فقال الشيخ الألباني رحمه الله : هذه فتوى من لم يجرب فن القيادة .
فقال الطالب : هل أخبر الشيخ ابن باز .
قال الألباني : أخبره .
فلما حدث الطالب الشيخ ابن باز رحمه الله بما قال الشيخ الألباني ضحك>>>
وقال : قل له هذه فتوى من لم يجرب دفع الديات !!! ( ترجمة السدحان للشيخ ابن باز ) .


مما نُقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذه المواقف :
قابله أحدهم في المستشفى ،

فسأله : ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ ؟.
قال الشيخ : أحلل السكر .
فقال السائل : كلنا نعرف أن السكر حلال ، ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا ..



كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ ابن عثيمين من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها أكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهلها !


"ففي حفلة من الحفلات التي كثيرا ما يدعى اليها كاتبنا الساخر حدث ان احدى الحسناوات اقتربت منه لتتجاذب معه اطراف الحديث في زاوية القاعة ، ولكي يبقيها معه اطول وقت اخذ شو يتحدث عن نفسه وادبه اكثر من ساعة حتى شعر بملل الشابة الجميلة يطل من عينيها الزرقاوين ، فقال معتذرا لها : لقد أطلنا الحديث عني، وجاء دورك لتحدثيني عن نفسك …
ما رأيك بمسرحيتي الأخيرة ؟" "