المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشعار المانية مترجمة



سارة
12-11-2010, 12:03 AM
هـوايةٌ لا إنسانيّةٌ (*)


الشاعر أوْغوست هايْنرِش هوفمان فون فَلارزْليبِنْ
(2/4/1798 – 19 /1/1874)
ترجمة عن الألمانية :
د. شاكر مطلق
تُعلّقونَ قلوبَكم بالكلابِ وبالقِططِ
بالورود ، بالخيول ، وبالببّـغاواتِ
آهٍ ( منكم )
تعرّفوا أوّلاً فرحَ الإنسانِ وآلامَهُ
وأنْ تكونوا بشَراً بين البشَرِ.
إنْ لمْ يكنْ الإنسانُ عندكم أكثرَ أهميّةً
منَ الكلابِ والقِططِ
ومن الورود ، والخيول ، والببّـغاواتِ
فـليَأخُذِ الشّيطانُ كلَّ كنوزِكم
وليأخُذكمْ أنـتم فيما بعْدُ .

August Heinrich Hoffmann von Fallersleben
(1798-1874)
Unmenschliche Liebhaberei
Haengt nicht an Hund' und Katzen eure Herzen,
An Blumen, Pferd' und Pagagei'n -
O lernt doch erst der Menschheit Freud' und Schmerzen
Und unter Menschen Mensch zu sein!
Ist euch der Mensch nicht mehr als Hund' und Kaetzchen,
Als Blumen, Pferd' und Papagei'n,
So hol' der Teufel jedes eurer Schaetzchen,
Und euch, euch hol' er hinterdrein!
-------------------------
aus:: Unpolitische Lieder (1840)
* der Autor
geboren am 2. April 1798 in Fallersleben (bei Braunschweig)
gestorben am 19. Januar 1874 in Corvey






(إنْتَرْميزُّو الشعري)

للشاعر الألماني


" هاينرش هاينه "

.
ترجمة عن الألمانية :
د. شاكر مطلق
جلسوا إلى طاولة الشاي وشربوا
وتحدثوا كثيراً عن الحب
السادة كانوا مهذّبين ( متأنّيقين )
السيدات ذوات مشاعر مرهفة
" على الحب أن يكون أفلاطونيّاً ! "
قال موظف القصر النحيل
زوجهُ تبسّمت بسخريــةٍ
وبالرُّغم من ذلك تأوّهتْ : " آه ! "
* * *
كاهن الكاتدرائية فتح فمَه واسعاً ( دَهشاً ):
" على الحب أن لا يكون فجّاً
( وإلاّ ) أضرّ بالصحة ! " .
الآنسةُ تمتمَتْ : كيفَ ؟
* * *
" البارونةُ "، بعواطفَ متأججةٍ ، قالت :
الحبُّ هو العذابُ (*)
وهي تُقدّمُ بطيبةٍ
قدحَ الشّاي إلى زوجها
* * *
على الطاولة كان ثمَّةَ كرسيٌّ ( فارغٌ )
لقد تغيّبتِ يا حبيبتي
كم كان من الجميل ، يا كُنيزي
لو حدّثتِيهم عن حبَّكِ !
=================

(*)كلمة العذاب هنا تتضمن مفهوم التضحية أيضاً من المنطلق اللاهوتي المسيحي عن عذابات وتضحية السيد المسيح ( Passion ) .
على الرغم من أنني أحفظ هذه القصيدة عن ظهر قلب ، من أيام دراستي كطالب في ألمانيا في مطلع ستينيات القرن الماضي ، وأعتبرها من أعذ ما كتب " هاينه " إلاّ أنني أجد نفسي عاجزاً عن نقل الوميض الكامن بين الكلمات والسطور ، الذي يتحدث بلغة العيون الصامتة بتعبير أقوى من الرِّعشة في جناح الفراشة .








إلـى المُتـقِـنينَ ( المُتَـزمّتينَ )

الشاعر " فريدريش هِـبّل - Friedrich Hebbel "
( 18/3/1813 - 13/12/1863) - توفي بمرض الرّوماتزم -
تـ . عن الألمانية : د. شاكر مطلق
لا تُلَوِّحوا ، هكذا ، كثيراً
بالسِّلسِلةِ والسِّـكّينِ والميزانِ .
إنْ جَـعَـلَتكمْ السّماءُ
_ التي تَحسُبونَها وتَقيسونَها -
فَخورينَ
اُنظروا ، إذن ، إلى المرأةِ
وعودوا إلى التّواضُعِ ( من جديدٍ )
لأنّكم تسألونَ أنفسَـكم عبَثـاً
عمّا يُوثِقُـكم إليها
والخَطُّ يُـجَرّ هكذا
وليس بغير ِ ذلكَ
في المُحيّا ، الحاملِ
- أنكم تتعرّفونَ هذا -
البيتَ ، الحاملِ حتى الدولةَ
والعالَمَ ( أيضاً ) ...