م جمال كمال
12-17-2010, 04:07 PM
موضوع في غاية الأهمية : الدعاء بعبارة ( حوالينا ولا علينا )
إخوتي الأحبة .. أصابنا الجفاف فترةً طويلة ، وبتنا خائفين من ندرة الأمطار بل انقطاعها المستمر طيلة شهري تشرين أول وثاني وجزءٌ من كانون أول ، ثم دُعينا لصلاة الإستسقاء وقد بكت عيون كثير من المستغيثين يومئذٍ خلال الدعاء ، وقد صدق الكثيرون في إخلاصهم وكانت مشاهد يرُقُّ لها قلوب الناس ، والله قريبٌ مُجيب .. وأغاثنا الله بأمطارٍ لسويعات ، وسرعان ماتحولت لثلوج ؛ تروي الأرض ببطىء ، وترفد المخزون الجوفي ، إنها الصورة المثالية التي لا أحسنَ منها لإفادة الأرض والبشر والزرع والحيوانات ومياه الينابيع .. وفي أعالي قاسيون مازالت قطعٌ من الجليد تكسو ثناياه حتى اليوم الجمعة .. ولكن حصل أن دعا الإمام في صلاة الجمعة اليوم ليبارك الله لنا فيما رزقنا ويزدنا من الغيث ، ثم أضاف الإمام بالدعاء : اللهم حوالينا ولا علينا ... وإني شديد الأسف لذكره هذا الدعاء فهو حتماً في غير محله إذ أن الجفاف اصاب أهل المدينة المنورة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام فشكى الصحابة ذلك للنبي فدعا بالغيث فامتلأت السماء بالغيوم وسرعان ماهطلت أمطار غزيرة ودامت لأسبوع ، فشكى الصحابة كثرة المطر للنبي والخوف من أن تنقلب الأمطار إلى ضرر يلحق بالمزروعات والحيوانات والخلق فدعى النبي عليه الصلاة والسلام بقوله : الله حوالينا ولا علينا
فانقشعت السماء فوقهم وتراجعت الغيوم نحو الآكام والأودية والجبال وبقيت الأمطار تهطل هناك لأيام أخرى ..
هل تعلمون ياإخوتي أن دمشق وريفها ينقصها ما يساوي 400 ملم حتى يجري ماء نهر بردى الذي كاد يجفّ وحتى تمتلئ الخزانات الجوفية وتعود مستويات الآبار إلى الطبقة التي تبشر بالخير ... و .. و ..
إني لأرثو لحالنا لأننا نعرف من اللغة العربية التي هي لغة أهل الجنة القليل ونجهل الكثير ، ونعرف الدعاء ولا نعرف مناسبته .. مارأيكم ؟
إليكم المصدر الذي يذكر مناسبة الدعاء بعبارة حوالينا ولا علينا ...
يسأل هذا السؤال، اللهم صيّباً نافعاً فإذا حصل فيه مضرّة، يقال اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والضراب، الحديث. وما دام ما فيه مضرّة فالحمد لله، يقول: اللهم صيّباً نافعاً، مطرنا بفضل الله ورحمته، اللهم اجعله مباركاً، فإذا شقّ عليهم يقولون: ((اللهم حوالينا ولا علينا...))[1] (http://www.mgtrben.com/portal/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.binbaz.org.sa% 2Fmat%2F4123%23_ftn1) الحديث.
أرجو المشاركة
إخوتي الأحبة .. أصابنا الجفاف فترةً طويلة ، وبتنا خائفين من ندرة الأمطار بل انقطاعها المستمر طيلة شهري تشرين أول وثاني وجزءٌ من كانون أول ، ثم دُعينا لصلاة الإستسقاء وقد بكت عيون كثير من المستغيثين يومئذٍ خلال الدعاء ، وقد صدق الكثيرون في إخلاصهم وكانت مشاهد يرُقُّ لها قلوب الناس ، والله قريبٌ مُجيب .. وأغاثنا الله بأمطارٍ لسويعات ، وسرعان ماتحولت لثلوج ؛ تروي الأرض ببطىء ، وترفد المخزون الجوفي ، إنها الصورة المثالية التي لا أحسنَ منها لإفادة الأرض والبشر والزرع والحيوانات ومياه الينابيع .. وفي أعالي قاسيون مازالت قطعٌ من الجليد تكسو ثناياه حتى اليوم الجمعة .. ولكن حصل أن دعا الإمام في صلاة الجمعة اليوم ليبارك الله لنا فيما رزقنا ويزدنا من الغيث ، ثم أضاف الإمام بالدعاء : اللهم حوالينا ولا علينا ... وإني شديد الأسف لذكره هذا الدعاء فهو حتماً في غير محله إذ أن الجفاف اصاب أهل المدينة المنورة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام فشكى الصحابة ذلك للنبي فدعا بالغيث فامتلأت السماء بالغيوم وسرعان ماهطلت أمطار غزيرة ودامت لأسبوع ، فشكى الصحابة كثرة المطر للنبي والخوف من أن تنقلب الأمطار إلى ضرر يلحق بالمزروعات والحيوانات والخلق فدعى النبي عليه الصلاة والسلام بقوله : الله حوالينا ولا علينا
فانقشعت السماء فوقهم وتراجعت الغيوم نحو الآكام والأودية والجبال وبقيت الأمطار تهطل هناك لأيام أخرى ..
هل تعلمون ياإخوتي أن دمشق وريفها ينقصها ما يساوي 400 ملم حتى يجري ماء نهر بردى الذي كاد يجفّ وحتى تمتلئ الخزانات الجوفية وتعود مستويات الآبار إلى الطبقة التي تبشر بالخير ... و .. و ..
إني لأرثو لحالنا لأننا نعرف من اللغة العربية التي هي لغة أهل الجنة القليل ونجهل الكثير ، ونعرف الدعاء ولا نعرف مناسبته .. مارأيكم ؟
إليكم المصدر الذي يذكر مناسبة الدعاء بعبارة حوالينا ولا علينا ...
يسأل هذا السؤال، اللهم صيّباً نافعاً فإذا حصل فيه مضرّة، يقال اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والضراب، الحديث. وما دام ما فيه مضرّة فالحمد لله، يقول: اللهم صيّباً نافعاً، مطرنا بفضل الله ورحمته، اللهم اجعله مباركاً، فإذا شقّ عليهم يقولون: ((اللهم حوالينا ولا علينا...))[1] (http://www.mgtrben.com/portal/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.binbaz.org.sa% 2Fmat%2F4123%23_ftn1) الحديث.
أرجو المشاركة