دمعة فرح
12-24-2010, 02:14 PM
كشفت السلطات الصينية عن عثورها على ما وصفتها بـ"أقدم نسخة من القرآن الكريم" في مقاطعة "قانسو"، شمال غربي الصين، حيث يعتقد العلماء أنها تعود إلى القرن التاسع الميلادي.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن الهيئة المحلية للآثار التاريخية بالمقاطعة الصينية، أن تلك النسخة النادرة من القرآن، التي عُثر عليها في المحافظة ذاتية الحكم لقومية "دونغشيانغ" ذات الأغلبية الإسلامية، تتكون من 536 صفحة، مكتوبة باللغة العربية.
ورجحت هيئة الآثار أن المخطوطة مكتوبة على أوراق جلبها أحد الأشخاص من مدينة "سمرقند"، الواقعة حالياً في أوزبكستان، في القرن الرابع عشر الميلادي، استناداً إلى السجلات التاريخية في المحافظة ورغم الاعتقاد بأن هذه النسخة تعود إلى ما قبل القرن الحادي عشر الميلادي.
وعثر على هذه النسخة في مسجد "جيه تسي" بمقاطعة "تشينغهاي" شمال غربي الصين، وتُعد الأقدم من نوعها في الصين، حيث يرجع تاريخها إلى ما بين القرنين الثامن والثالث عشر الميلادي.
وتشير التوقعات إلى أن تحل النسخة التي تم العثور عليها مؤخراً محل أقدم نسخة من القرآن بالصين، بعد انتهاء تقييمها علمياً، حيث يُعتقد أنها تعود إلى القرن التاسع الميلادي، الذي شهد ازدهار فنون الرسم والزخرفة والخطوط.
يذكر أن مناطق شمال غربي الصين تضم مقاطعتي "تشينغهاي" و"قانسو"، ومنطقتي "نينغشيا" و"شينجيانغ"، اللتين تتمتعان بالحكم الذاتي، ويقطن فيها العديد من القوميات التي تعتنق الدين الإسلامي.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن الهيئة المحلية للآثار التاريخية بالمقاطعة الصينية، أن تلك النسخة النادرة من القرآن، التي عُثر عليها في المحافظة ذاتية الحكم لقومية "دونغشيانغ" ذات الأغلبية الإسلامية، تتكون من 536 صفحة، مكتوبة باللغة العربية.
ورجحت هيئة الآثار أن المخطوطة مكتوبة على أوراق جلبها أحد الأشخاص من مدينة "سمرقند"، الواقعة حالياً في أوزبكستان، في القرن الرابع عشر الميلادي، استناداً إلى السجلات التاريخية في المحافظة ورغم الاعتقاد بأن هذه النسخة تعود إلى ما قبل القرن الحادي عشر الميلادي.
وعثر على هذه النسخة في مسجد "جيه تسي" بمقاطعة "تشينغهاي" شمال غربي الصين، وتُعد الأقدم من نوعها في الصين، حيث يرجع تاريخها إلى ما بين القرنين الثامن والثالث عشر الميلادي.
وتشير التوقعات إلى أن تحل النسخة التي تم العثور عليها مؤخراً محل أقدم نسخة من القرآن بالصين، بعد انتهاء تقييمها علمياً، حيث يُعتقد أنها تعود إلى القرن التاسع الميلادي، الذي شهد ازدهار فنون الرسم والزخرفة والخطوط.
يذكر أن مناطق شمال غربي الصين تضم مقاطعتي "تشينغهاي" و"قانسو"، ومنطقتي "نينغشيا" و"شينجيانغ"، اللتين تتمتعان بالحكم الذاتي، ويقطن فيها العديد من القوميات التي تعتنق الدين الإسلامي.