دمعة فرح
12-25-2010, 04:01 PM
قررت محافظة دمشق تأسيس غرفة خاصة للطوارئ في مقر المحافظة تفاديا للكوارث الطبيعية ولمتابعة جميع الحالات الطارئة التي قد تتعرض لها بلدان وقرى المحافظة في المستقبل.
وقال محافظ ريف دمشق زاهد حاج موسى خلال اجتماع عقده لرؤساء مجالس المدن والبلدان ومديري المؤسسات انه" تم إحداث غرفة خاصة للطوارئ في مقر المحافظة لمتابعة كافة حالات الطوارئ التي قد تتعرض لها البنى التحتية في المدن والبلدان أو البلديات".
وجاء قرار محافظة ريف دمشق بإحداث غرفة خاصة للطوارئ على خلفية الأضرار التي نجمت عن الهطولات المطرية والعواصف الثلجية التي اجتاحت البلاد في الآونة الأخيرة.
وأوضح محافظ ريف دمشق أن" غرفة الطوارئ جهزت بكافة المستلزمات الضرورية, وسيتم فرز مندوبين عن كل مؤسسة خدمية من كهرباء-هاتف-صرف صحي-خدمات لتتواجد في الغرفة وإدارة أي مشكلة قد تحدث، كما سيتم تعميم الأرقام الهاتفية لها في كافة وسائل الإعلام قريبا لتلقي أي شكاوى ومعالجتها مباشرة".
ووجهت المحافظة كتاباً إلى المديرين والمؤسسات ورؤساء الوحدات الإدارية والبلديات في المحافظة بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لمواجهة العواصف الثلجية وتلافي الأخطاء والعيوب والكوارث التي خلفتها العاصفة الثلجية.
وتضمن الكتاب تأمين الآليات والمعدات اللازمة للبلديات وتأمين الفتحات والشفاطات اللازمة بقياسات معينة 8 و10 إنشات مع لوازمها لضخ المياه إضافة إلى زيادة عدد عمال الصيانة ورفع عدد ورشات العمل واستكمال مشروعات الصرف الصحي وتجديد المنجز منها بالشكل الذي يتناسب مع الأعداد المتزايدة للسكان.
ويأتي إحداث غرفة خاصة للطوارئ بعد شهر من إعلان سورية عن عزمها إقامة مشروع كبير لإدارة الكوارث والمخاطر بقيمة 105,142 ملايين ل.س , وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة السويسرية للتنمية.
يشار إلى أن سورية تولي لموضوع إدارة الكوارث أهمية كبيرة نظراً لما يحصل من كوارث تصيب المجتمعات كافة.
وقال محافظ ريف دمشق زاهد حاج موسى خلال اجتماع عقده لرؤساء مجالس المدن والبلدان ومديري المؤسسات انه" تم إحداث غرفة خاصة للطوارئ في مقر المحافظة لمتابعة كافة حالات الطوارئ التي قد تتعرض لها البنى التحتية في المدن والبلدان أو البلديات".
وجاء قرار محافظة ريف دمشق بإحداث غرفة خاصة للطوارئ على خلفية الأضرار التي نجمت عن الهطولات المطرية والعواصف الثلجية التي اجتاحت البلاد في الآونة الأخيرة.
وأوضح محافظ ريف دمشق أن" غرفة الطوارئ جهزت بكافة المستلزمات الضرورية, وسيتم فرز مندوبين عن كل مؤسسة خدمية من كهرباء-هاتف-صرف صحي-خدمات لتتواجد في الغرفة وإدارة أي مشكلة قد تحدث، كما سيتم تعميم الأرقام الهاتفية لها في كافة وسائل الإعلام قريبا لتلقي أي شكاوى ومعالجتها مباشرة".
ووجهت المحافظة كتاباً إلى المديرين والمؤسسات ورؤساء الوحدات الإدارية والبلديات في المحافظة بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لمواجهة العواصف الثلجية وتلافي الأخطاء والعيوب والكوارث التي خلفتها العاصفة الثلجية.
وتضمن الكتاب تأمين الآليات والمعدات اللازمة للبلديات وتأمين الفتحات والشفاطات اللازمة بقياسات معينة 8 و10 إنشات مع لوازمها لضخ المياه إضافة إلى زيادة عدد عمال الصيانة ورفع عدد ورشات العمل واستكمال مشروعات الصرف الصحي وتجديد المنجز منها بالشكل الذي يتناسب مع الأعداد المتزايدة للسكان.
ويأتي إحداث غرفة خاصة للطوارئ بعد شهر من إعلان سورية عن عزمها إقامة مشروع كبير لإدارة الكوارث والمخاطر بقيمة 105,142 ملايين ل.س , وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة السويسرية للتنمية.
يشار إلى أن سورية تولي لموضوع إدارة الكوارث أهمية كبيرة نظراً لما يحصل من كوارث تصيب المجتمعات كافة.