السكون
12-25-2010, 06:05 PM
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا، والمعروفة إعلامياً بقضية جاسوس الفخ الهندى، عن مفاجأة من العيار الثقيل، وهى أن جهاز الاستخبارات
الإسرائيلى "الموساد" وراء قطع كابلات الإنترنت الخاصة بمصر فى البحر الأبيض المتوسط على بُعد كيلومترات من السواحل الإيطالية قبل عام ونصف العام، وهو القطع الذى أثر سلباً على شبكة الإنترنت بمصر، حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية مما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التى تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت.
وحسبما جاء فى اعترافات المتهم المصرى طارق عبد الرازق حسين عيسى بتحقيقات النيابة التى باشرها المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول طيلة 5 أشهر متتالية، أن الموساد الإسرائيلى سعى لضخ كميات كبيرة من المعلومات المغلوطة عن طريق العبث بالتراث العقائدى والثقافى للعرب والمسلمين بالمغايرة للحقيقة من أجل تضليل الشباب العربى وتشكيكه فى هويته مع تغيير الوقائع التاريخية بما يصب فى مصلحة إسرائيل.
وضرب طارق فى اعترافاته مثالاً على ذلك بحائط المبكى الذى يعتبره الإسرائيليون الأثر الباقى الأخير من هيكل سليمان، ويروجون لذلك فى وسائل الإعلام من أجل استكمال عمليات حفرهم تحت المسجد الأقصى.
الجلسة الرابعة من جلسات التحقيق كانت مختلفة عن كافة الجلسات مع المتهم المصرى طارق عبد الرازق، وذلك لأن طارق وجه سؤالاً إلى المحقق المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول للنيابة مفاده "يا باشا هو أنا هيتحكم عليا بإيه؟" فرد عليه المحقق: "طبقا للقانون هيتحكم عليك بالمؤبد"، فرد طارق قائلا: "الحكم لله فى الأول والآخر، لكن أنا لى طلب واحد هو إنكم تأخذوا حقكم منى كويس قوى وإن مصر تأخد حقها من إسرائيل"، مضيفا: "أنتم ما تعرفوش الناس دى بتعمل أيه، دى بتزرع الفساد فى النفوس وبيغيروا الحقائق، أنا مش عايز أى مصرى يحصله اللى حصلى".
التحقيقات مع طارق عبد الرازق كشفت أنه لم ينقل أى معلومة عن الشأن الداخلى المصرى إلى الموساد الإسرائيلى، إنما تركز نشاط عمله خارج مصر، ولم يقم بأى عمل داخل مصر سوى إنشاء موقع إلكترونى على شبكة الإنترنت للإعلان عن الوظائف الشاغرة فى مجال الاتصالات دون تحديد أى شروط، غير أن الموساد الإسرائيلى وضع قائمة شروط غريبة على الموقع المصرى جذبت أنظار الجهات الأمنية على سبيل المثال، طلب مهندسى اتصالات من جنوب لبنان وطلب مهندسين سوريين من العلويين وطلب مهندسى اتصالات فى مصر يعملون فى أقسام معينة داخل شركات المحمول الثلاث.
التحقيقات مع طارق عبد الرازق بقدر ما كشفت عن تفاصيل كاملة لشاب خائن لبلده، إلا أنها كشفت عن جانب يستحق التحليل من الباحثين، وهو أنه على الرغم من عمله مع الموساد طيلة 3 سنوات إلا أنه يواظب على الصلاة ويقرأ القرآن بانتظام ولا يتعاط الكحوليات ولا تربطه علاقات مشبوهة بسيدات، بل إنه ارتبط عاطفياً بفتاة صينية، "وهى فتاة ذات ملامح شرقية"، حيث تزوجها عرفيا لأنها تشغل منصبا بالحكومة، والقانون الصينى لا يسمح بالزواج بالأجانب، فضلاً عن أنه أقنعها باعتناق الدين الإسلامى وساعدها فى حفظ أجزاء من القرآن الكريم.
وأضافت التحقيقات أن زوجته الصينية أرسلت له رسالة على بريده الإلكترونى بعد القبض عليه مفادها "أنا هانتظرك لآخر العمر"
خاين لبلدو
هي لحالها اكبر جريمة ومع مين مع العدو الاول
وشو رح يفيدو انو جعل زوجتو الصينية تعتنق دين الاسلام
وهو بالاساس خان الاسلام والمسلمين
الإسرائيلى "الموساد" وراء قطع كابلات الإنترنت الخاصة بمصر فى البحر الأبيض المتوسط على بُعد كيلومترات من السواحل الإيطالية قبل عام ونصف العام، وهو القطع الذى أثر سلباً على شبكة الإنترنت بمصر، حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية مما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التى تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت.
وحسبما جاء فى اعترافات المتهم المصرى طارق عبد الرازق حسين عيسى بتحقيقات النيابة التى باشرها المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول طيلة 5 أشهر متتالية، أن الموساد الإسرائيلى سعى لضخ كميات كبيرة من المعلومات المغلوطة عن طريق العبث بالتراث العقائدى والثقافى للعرب والمسلمين بالمغايرة للحقيقة من أجل تضليل الشباب العربى وتشكيكه فى هويته مع تغيير الوقائع التاريخية بما يصب فى مصلحة إسرائيل.
وضرب طارق فى اعترافاته مثالاً على ذلك بحائط المبكى الذى يعتبره الإسرائيليون الأثر الباقى الأخير من هيكل سليمان، ويروجون لذلك فى وسائل الإعلام من أجل استكمال عمليات حفرهم تحت المسجد الأقصى.
الجلسة الرابعة من جلسات التحقيق كانت مختلفة عن كافة الجلسات مع المتهم المصرى طارق عبد الرازق، وذلك لأن طارق وجه سؤالاً إلى المحقق المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول للنيابة مفاده "يا باشا هو أنا هيتحكم عليا بإيه؟" فرد عليه المحقق: "طبقا للقانون هيتحكم عليك بالمؤبد"، فرد طارق قائلا: "الحكم لله فى الأول والآخر، لكن أنا لى طلب واحد هو إنكم تأخذوا حقكم منى كويس قوى وإن مصر تأخد حقها من إسرائيل"، مضيفا: "أنتم ما تعرفوش الناس دى بتعمل أيه، دى بتزرع الفساد فى النفوس وبيغيروا الحقائق، أنا مش عايز أى مصرى يحصله اللى حصلى".
التحقيقات مع طارق عبد الرازق كشفت أنه لم ينقل أى معلومة عن الشأن الداخلى المصرى إلى الموساد الإسرائيلى، إنما تركز نشاط عمله خارج مصر، ولم يقم بأى عمل داخل مصر سوى إنشاء موقع إلكترونى على شبكة الإنترنت للإعلان عن الوظائف الشاغرة فى مجال الاتصالات دون تحديد أى شروط، غير أن الموساد الإسرائيلى وضع قائمة شروط غريبة على الموقع المصرى جذبت أنظار الجهات الأمنية على سبيل المثال، طلب مهندسى اتصالات من جنوب لبنان وطلب مهندسين سوريين من العلويين وطلب مهندسى اتصالات فى مصر يعملون فى أقسام معينة داخل شركات المحمول الثلاث.
التحقيقات مع طارق عبد الرازق بقدر ما كشفت عن تفاصيل كاملة لشاب خائن لبلده، إلا أنها كشفت عن جانب يستحق التحليل من الباحثين، وهو أنه على الرغم من عمله مع الموساد طيلة 3 سنوات إلا أنه يواظب على الصلاة ويقرأ القرآن بانتظام ولا يتعاط الكحوليات ولا تربطه علاقات مشبوهة بسيدات، بل إنه ارتبط عاطفياً بفتاة صينية، "وهى فتاة ذات ملامح شرقية"، حيث تزوجها عرفيا لأنها تشغل منصبا بالحكومة، والقانون الصينى لا يسمح بالزواج بالأجانب، فضلاً عن أنه أقنعها باعتناق الدين الإسلامى وساعدها فى حفظ أجزاء من القرآن الكريم.
وأضافت التحقيقات أن زوجته الصينية أرسلت له رسالة على بريده الإلكترونى بعد القبض عليه مفادها "أنا هانتظرك لآخر العمر"
خاين لبلدو
هي لحالها اكبر جريمة ومع مين مع العدو الاول
وشو رح يفيدو انو جعل زوجتو الصينية تعتنق دين الاسلام
وهو بالاساس خان الاسلام والمسلمين