المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الانتقام يداوي جرحك ؟



miral
12-26-2010, 09:53 PM
هل الانتقام يداوي جرحك ؟
في هذه الحياة المليئة بالهموم والأحزان .. وربما الجروح والآلام التي لاتداوى
من قبل أناس ....سواء بقصد أو بغير قصـد .!
البعض منا يلجأ إلى التحاور والحلول الودية لفهم الأسباب التي دفعت لحدوث الإشكال بين الطرفين ويكتفون بذلك .!
وترى فئة أخرى أن الإنتقام هو السبيل الوحيد ليشفي غليلهم وليرد اعتبارهم وأحيانا كرامتهم المهانة وكبريائهم المجروحه ..
وآخرون!
ربما يجدون الإثنان وسيلة لمداواة الجروح العميقة التي تغلغلت في النفوس وجرحت في الصميم .
السؤال الذي يطرح نفسه .. !!!!!
هل ترى الانتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد اعتبارك.. ؟؟
أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل .؟
لو كنت أنت الإنسان المجروح ماذا ستفعل؟

M-AraBi
12-26-2010, 10:00 PM
والله حسب الجرح والجارح

والغالب على الأمر أني مسامح
تمثلاً بقوله تعالى
{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}سورة آل عمران(133- 134).

miral
12-26-2010, 10:04 PM
شكرا على ردك

ماهرالفيزو
12-26-2010, 10:43 PM
غالبا يكون سموح واحيانا انتقم وبلئم

شكرا خيتو

Sanaa
12-26-2010, 11:05 PM
أنا بصراحة ضد الانتقام ... أيا كان الوضع


لأنه ما بعتقد الانتقام رح يداوي الجرح و يخفف الألم ... بالعكس رح يزيد الألم كتير


رح يزيد عذاب و تعب الشخص المجروح ... أكتر من الجارح


أنا بعتبره متل يلي بيحاول يحل مشكلة .... بمشكلة أكبر منها


بالمقابل مو دايما الشخص بيقدر يسامح و يعتبر ( كأن شيئا لم يكن ) .... في مواقف ما في مجال للتفاهم فيها


بهالحالة الأفضل ينسحب بحزم و بقوة و بهدوء ( بدون ما يتهاون بحقه طبعا ) ... و ينهي علاقته نهائيا مع هالشخص


شكرااا كتير ع الموضوع ميرال

السكون
12-27-2010, 05:49 AM
التسامح منيح

وطولة البال من الرحمن


مشكورة ميرال

miral
12-27-2010, 11:14 AM
انتم الي مشكورين على الردود الرائعة

mmm1954
12-28-2010, 04:16 AM
الإسلام أبعد ما يكون عن روح الانتقام ومنطق الانتقام، فضلاً عن الانتقام الأعمى الذي لا يعرف الضوابط والحدود، كما رأينا في تصرفات دول عصرية كبرى، وما نزال نرى في عالمنا البائس هذه الأيام

الإسلام في تعاليمه النظرية، وفي تطبيقاته العملية كما جسّمها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم ومن اتبع هداه على توالي العصور، يسمح بالقصاص العادل، ولا يسمح بالانتقام الذي يتجاوز بصاحبه حدود العدل والإنصاف والخلق الكريم

فالمسلم بين خيارين هما خيار العدل، وخيار الإحسان والصفح، مهما كانت قوته وقدرته

وتَجَاوُزُ العدل إلى الطغيان والظلم، تجاوزٌ لحدود الإسلام، ولو كان خصمه من أعدى أعداء الإسلام:

((وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)) -الشورى: 40-

((وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)) -المائدة: 8-

روى ابن هشام في سيرته أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم خرج في غزوة أُحد -التي أصاب المسلمين فيها ما أصابهم من القتل والجراح والحزن- يلتمس "عَمّه" حمزة ابن عبد المطلب، فوجده ببطن الوادي قد بُقِرَ بطنُه عن كبده، وَمُثِّلَ به، فَجُدِع أنفُه وأُذناه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم حين رأى ما رأى:

-لولا أن تحزنَ صفية(4) ويكونَ سُنّةً من بعدي لتركتـُه حتى يكونَ في بطون السباع وحواصل الطير، ولَئِنْ أظهرنيَ(5) اللَّه على قُريْش في موطن من المواطن لأُمَثِّلَنَّ بثلاثين رجلاً منهم!

فلمّا رأى المسلمون حزن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم وغَيْظَه على من فعل بعمه ما فعل قالوا:

-واللَّه لَئن أظفرنا اللَّه بهم يوماً من الدهر لَنُمثّلَنّ بهم مُثْلةً لم يُمَثِّلها أحد من العرب.

فأنزل اللَّه في ذلك من قولِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم وقولِ أصحابه:

((وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ. وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)) -النحل: 126-127-

أيْ: إن عاقبتم المشركين على ما صنعوه بكم، فعاقبوهم بالعدل ولا تتجاوزوا ما لقيتم منهم، ولئن صبرتم عن الانتقام فلم تنتقموا، فالصبر والعفو خير للصابرين، وهذا خطاب لجميع المؤمنين، أما الرسول صلى الله عليه وسلّم، وهو الأسوة والقدوة؛ فقد أُمِرَ بالصبر وترك الانتقام، ولم يُتْرَك له الخيار: ((وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّه)) وتوفيقِ اللَّهِ وعونِ اللَّه

وفي غزوة بدر التي فَرَق اللَّه بها بين الحق والباطل:

((...وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) -الأنفال: 41-

في غزوة بدر التي كانت فيصلاً بين عهدين: عهد الذل وعهد العِزّة، عهد الضعف وعهد القوة:

((وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) -آل عمران: 123-

((وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) -الأنفال: 26-

في غزوة بدر كان في جملة أسرى المشركين كبيرٌ من كبرائهم: سُهَيْلُ بن عمرو، وكان سهيلُ بن عمرو خطيباً مبيناً، وكان لسانه أشدّ على المسلمين من وقع السيوف وطعن الرماح

فلما رآه عمر بن الخطاب رضي الله عنه عنه فرح لأسره، وانبعث في نفسه خاطر عجيب ينتقم به منه، ويحمي به المسلمين من شرّه -إن عاش- للمستقبل، فقال لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم:

- يا رسول اللَّه! دعني أنزع ثَنِيّتي(6) سهيل بن عمرو، ويَدْلَعُ لسانه(7)، فلا يقوم عليك خطيباً في مَوْطِن أبداً؛ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم:

- «لا أُمَثِّل به، فَيُمَثِّل اللَّهُ بي وإن كنتُ نَبيّا»

ما الذي حمى سهيل بن عمرو من نَزْع ثنيّتيه، وأن يُمَثَّلَ به هذا التمثيل الأليم، وهو أسير ذليل لا حَوْلَ له ولا طَوْل؟

ما قَدَّمَتْه يَداه للمسلمين في مكة؟! ولم تُقَدِّمْ يداه للمسلمين في مكة إلا الشرّ

قومُه، وسلاحُ قومه، واستكبارُهم وجبروتهم..؟!

لقد انهزم قومه شرّ هزيمة وتحطمت سيوفُهم ورماحُهم في بدر، وصارتْ أنوفُهم في الرَّغام

ما الذي حمى سهيل بن عمرو، ولم يعد له من يحميه من المسلمين المنتصرين؟

لقد حماه إيمانُ المسلمين، ومبادئُ المسلمين، وتعاليم دينهم العظيم، وخُلُقُ رسولهم العظيم، ((وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)) -القلم: 4-؛ فلا انتقامَ هنا، ولا تعذيب ولا تمثيل، ولكنْ غَلَبةٌ لروح الهداية في نفوسهم على رغبة الانتقام والإيلام، وأملٌ في أن يشرق نور الحق في قلوب أعدائهم وخصومهم في يوم من الأيام

قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم لعمر معبراً عن هذا الأمل، كما رُوِيَ في بعض السِّيَر:

- « إنّه-أي: سهيل بن عمرو-عَسَى أن يقومَ مقاماً لا تَذَمُّه» وقد كان، بعد أن هداه اللَّه للإيمان

أمّا الموقف التاريخي الخالد العظيم الذي يُجلّي الباطلَ والكذبَ الفاضح في اتّهام الإسلام بأنّه دين الانتقام.. فذلك هو موقف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم عند فتح مكة

لقد دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم مكة بجيش كبير لا قِبَلَ للمشركين بمقاومته، واجتمعت قريش عند الكعبة مستسلمة عاجزة، تنتظر حكم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم فيها، وهي التي كذبته وآذته ونكلّت بالمستضعفين من أصحابه، وناوأته وحاربته أكثر من عشرين سنة، وقتلت من قتلت من أصحابه وأحبابه وذوي قرباه

وقفت تنتظر مستسلمة عاجزة حكم الرسول، وهي تستحضر ما أصابه، وأصاب المؤمنين معه، على أيديها من المصائب والأهوال

وقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم على باب الكعبة فخطب خطبته الخالدة:

- «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَه»

إلى أن قال:

- «يا معشر قريش، إنٌ اللَّه قد أذهب عنكم نخوةَ الجاهلية وتَعَظُّمَها بالآباء، الناس من آدم وآدمُ من تُراب»

ثم تلا هذه الآية:

- ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ...)) -الحجرات: 13-

ثم قال:

- «يا معشر قريش، ما تُرَوْنَ أنّي فاعل فيكم؟»

قالوا:

- خَيْراً، أخ كريم وابن أخ كريم

قال:

- «اذهبوا فأنتم الطلقاء»

وهكذا يَتَّضِح لكل منصف عَبْرَ العصور أنّ الإسلام لا يعرف الانتقامَ الشخصيّ، ولا يُقِرُّ الانتقام الشخصيّ، وأنّ المسلمين المخلصين الواعين لدينهم، المتّبعين لرسولهم، لا يجوز لهم أن يتحركوا بدوافع الحقد والانتقام، ولكن يجب أن يتحركوا بدوافع الإيمان والهداية والواجب، والحرص على خير البشر جميعاً في الدنيا والآخرة

روى البخاريّ ومسلم في صحيحيهما عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال:

- «قلت لرسول صلى الله عليه وسلّم:

أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ رَجُلاً مِنَ الْكُفَّارِ فَاقْتَتَلْنَا، فَضَرَبَ إِحْدَى يَدَيَّ بِالسَّيْفِ فَقَطَعَهَا ثُمَّ لاَذَ مِنِّي بِشَجَرَةٍ فَقَالَ:

- أَسْلَمْتُ لِلَّه

أَأَقْتُلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعْدَ أَنْ قَالَهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم:

- لاَ تَقْتُلْهُ

فَقُلْتُ:

- يَا رَسُولَ اللَّهِ: قَطَعَ إِحْدَى يَدِيَّ ثُمَّ قَالَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا قَطَعَهَا؟

فَقَالَ:

- لاَ تَقْتُلْهُ، فَإِنْ قَتَلْتَهُ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ(8)، وَإِنَّكَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ كَلِمَتَهُ الَّتِي قَال(9)»

فهل بعد ذلك-أيها الإخوة-ما هو أدلّ على رفض الإسلام لروح الانتقام الشخصيّ على حساب الحق والواجب؟

وبعد، فالإسلام يعرف القصاص العادل من أجل الحياة كما قدمنا ((وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) -البقرة: 179-

ولكنه لا يعرف الانتقام الظالم، لا الأعمى ولا المبصر، ولا يمتُّ إليه هذا الانتقام بسبب من الأسباب
للامانة المقال منقول من اجل نفع عامة المسلمين

أحمد فرحات
12-28-2010, 09:21 AM
ضد الانتقام
موضوع رائع

عاشق الوطنية
12-29-2010, 11:43 AM
مشكورة اختر انا برأي الأنتقام عمرو ما شفى جرح

jorybassam
12-30-2010, 01:38 AM
بصراحة الانتقام ****يد وانا برايي هناك الكثير من الامور لايعني لي الانتقام فيها بشيئ لان الله هوالمنتقم الجبار وانا واثقة بان كل من ظلمني سينال جزاءه بالدنيا قبل الاخرة لكن ايضا ليس عليي ان انظر بعين الشماتة والحقد ويكفيني ان اقول حسبي اللهونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير وايضا افوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد وانا متيقنة بان الله لن يضيع مثقال حبة لاحد وان الظل ظلمات يوم القيامةفاسال الله ان لانكون من الظالمين

مايك
01-07-2011, 11:08 PM
طبعا انا ضد الانتقام
الانسان العاقل اللي يستطيع معالجة
كافة اموره بكل هدوء وحكمه وبعيدا عن الناس والشوشره ويتريث ويتروى
الى ياتيه الفرج من الله تعالى ويلهمه الحكمة
اسف ع مروري السريع تحياتي

ziadf
01-07-2011, 11:39 PM
العفو عند المقدرة

قال صلى الله عليه وسلم
"ليس الشديد بالصرعه إنما الشديد الذي يمتلك نفسه عند الغضب"

شكرا موضوع رائع

Dr.Ganem
01-17-2011, 03:13 PM
الإسلام دعا إلى نبذ الإنتقام وأبدله بالصفح وهذا شيء جميل والأمثله كثيره ولكن في بعض الأحوال يجب الإنتقام كالخيانه وهذا أمر مشروع حتى في الإسلام
فهناك أمور لايجوز بها وأخرى واجب
وشكرا

ريمة
01-25-2011, 07:32 PM
أن بظن أنو الإنسان بيميل للانتقام بلحظتها بس إذا أعطى لنفسو وقت حيهدى ويروق ومايفكر بالانتقام وهاد طبعا حسب الجرح . بس أنا بميل للتسامح والصفح وأكيد الظالم بنال جزاؤ إذا مو بالدنيا بالآخرة أكيد

كرامة
01-25-2011, 10:21 PM
بصراحة إختي ميرال الموضوع كتير مهم
وما كل واحد بيستوعب معنا التسامح لأن الإنتقام سبب مشاكل لا تعد ولا تحصا
وانا بنظري إللي بيعالج جرحو بالإنتقام بيكون إنسان غبي لأن بهالطريقة المشاكل ماراح تنتهي
وكلامي يعني إنو انا ضد الإنتقام
انا بأغلب الأحيان بسامح لكن بصراحة في أخطاء حتى لو سامحت عليها مابنساها
شكرا إلك عزيزتي :z023:

miral
02-04-2011, 02:43 PM
شكرا على التفاعل

الملاك الصامت
02-09-2011, 04:16 AM
صراحة انا من قبل كنت حب الانتقام بس حسيت هدا الشي غلط ومش صحيحه
فصرت مسامحه كتيرررررررررر بس ممكن سمع شوي كلام جارح مشان يحس بجرحو لي

لولو الصغيرة
02-09-2011, 05:00 AM
أكيد لا .. عمرو ما كان الإنتقام بداوي الجرح
بالعكس بزيدو
وبزيد الألم والحقد والقسوة

وبعدين الله أكبر من الكل هوي يلي
بينتقملنا وبياخدنا حقنا


مشكورة ميرال على الموضوع

تحياتي

فؤاد
02-17-2011, 01:21 PM
هل الانتقام يداوي جرحك ؟
في هذه الحياة المليئة بالهموم والأحزان .. وربما الجروح والآلام التي لاتداوى
من قبل أناس ....سواء بقصد أو بغير قصـد .!
البعض منا يلجأ إلى التحاور والحلول الودية لفهم الأسباب التي دفعت لحدوث الإشكال بين الطرفين ويكتفون بذلك .!
وترى فئة أخرى أن الإنتقام هو السبيل الوحيد ليشفي غليلهم وليرد اعتبارهم وأحيانا كرامتهم المهانة وكبريائهم المجروحه ..
وآخرون!
ربما يجدون الإثنان وسيلة لمداواة الجروح العميقة التي تغلغلت في النفوس وجرحت في الصميم .
السؤال الذي يطرح نفسه .. !!!!!
هل ترى الانتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد اعتبارك.. ؟؟
أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل .؟
لو كنت أنت الإنسان المجروح ماذا ستفعل؟
السلام عليكم
الانتقام هو الحقد والقلب الاسود السيء جدا والنظرةالي الغد بنظارة سوداء لا يستطيع ان يري المستقبل
ومن يفكر في الانتقام يعيش في وحدة ومنعزل عن الناس والعالم وعمره ما يعرف الحب ولا يشوف النور
يعيش في الليل مثل الخفاش ولا يمكن ان يكسب احترام احد
التسامح يجعل الوجه منور وبشوش ويستطيع اي كان ان يقرء ما بداخله من نظرة واحدة
ومهما تتحدث وتكتب في هذا الموضوع لن نستطيع ان نغضية من معاني
الله يجمع قلوب العرب والمسلمين علي الخير
اللهم امين

nonna
02-17-2011, 02:34 PM
:z035:والله الانتقام احيانا بيكون كتيير حلو فا العين با العين والسن با السن والبادي اظلم ...بس انتقام رب العالمين احلى لانه بين المظلوم وربه مافي حجاب فاسهل شي انك ترفع ايدك للسما وتدعي على الي ظلمك وربك هو اعدل الحاكمين وينتقم شر انتقام يمكن انت ما تكون مفكر فيه الله لا يجعلنا من الحقودين بل من المتسامحين:z03: