دمعة فرح
12-29-2010, 02:35 PM
أشار الرئيس بشار الأسد، خلال لقائه وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية، لبنى القاسمي، يوم الثلاثاء، إلى أهمية استثمار التعاون الاقتصادي بين الدول العربية لإقامة شراكات اقتصادية ومشاريع استثمارية إستراتيجية ذات بعد عربي وإقليمي.
وذكر بيان رئاسي أن "الرئيس الأسد أكد خلال استقباله الشيخة القاسمي أهمية استثمار التعاون الاقتصادي بين الدول العربية لإقامة شراكات اقتصادية ومشاريع استثمارية إستراتيجية ذات بعد عربي وإقليمي، تساهم في تحقيق تنمية مستدامة تخدم مصالح الشعب العربي، والتي بدورها تشكل أساسا لإرساء الاستقرار في المنطقة".
وأضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء استعراض آفاق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأهمية تفعيل دور رجال الأعمال لتطويرها والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين".
من جهتها، أوضحت الوزيرة حرص بلادها على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية مع سورية، وإقامة شراكة اقتصادية متميزة في مختلف المجالات، قائمة على تحقيق المصالح المتبادلة بين البلدين.
وبدأت القاسمي يوم الاثنين زيارة إلى سورية تستمر يومين على رأس وفد تجاري واستثماري مكون من 45 شخصا يمثلون جهات حكومية اتحادية ومحلية وممثلين عن غرف التجارة والصناعة ورؤساء ومديري شركات حكومية وخاصة في مختلف القطاعات.
والتقت الوزيرة رئيس مجلس الوزراء المهندس، محمد ناجي عطري، وبحثت معه علاقات التعاون بين البلدين والعمل على تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات، كما استعرضا أوضاع مجموعة من المشاريع الإماراتية في سورية.
وتتركز الاستثمارات الإماراتية في سورية في قطاعات البناء والتشييد والمقاولات والنفط والغاز والسياحة والتامين والمصارف والاتصالات والمعلومات والنقل الجوي والصناعة والزراعة.
والتقت القاسمي أيضا كل من وزير المالية محمد الحسين، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور عبد الله الدردري، كما حضرت تسليم شركة "إعمار" للاستثمار لمبنى هيئة الأوراق المالية وسوق دمشق الجديد، المشيد ضمن مشروع "البوابة الثامنة" للحكومة، وشاركت في إطلاق مجس رجال الأعمال السوري الإماراتي.
وتطورت العلاقات السورية الإماراتية بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية على مختلف المجالات، خاصة على الصعيد الاقتصادي والاستثمارات، فقد زاد حجم التبادل التجاري من حوالي 120 مليون دولار أمريكي (حوالي 6 مليار ليرة سورية) إلى حوالي 260 مليون دولار( نحو 13 مليار ليرة سورية)، كما بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين خلال العام الماضي 322 مليون دولار.
وكانت وزارة التجارة الخارجية الإماراتية كشفت يوم الأحد الماضي أن الصادرات السورية إلى الإمارات بلغت قيمتها خلال النصف الأول من العام الجاري (62 مليون دولار)، في حين سجلت قيمة الواردات الإماراتية حوالي (121 مليون دولار).
يشار إلى أن سورية والإمارات ترتبطان بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري وتنظيم استخدام العمال السوريين في دولة الإمارات والنقل الجوي، كما أزال البلدان في عام 2003 الرسوم الجمركية بينهما بشكل كامل.
وذكر بيان رئاسي أن "الرئيس الأسد أكد خلال استقباله الشيخة القاسمي أهمية استثمار التعاون الاقتصادي بين الدول العربية لإقامة شراكات اقتصادية ومشاريع استثمارية إستراتيجية ذات بعد عربي وإقليمي، تساهم في تحقيق تنمية مستدامة تخدم مصالح الشعب العربي، والتي بدورها تشكل أساسا لإرساء الاستقرار في المنطقة".
وأضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء استعراض آفاق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأهمية تفعيل دور رجال الأعمال لتطويرها والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين".
من جهتها، أوضحت الوزيرة حرص بلادها على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية مع سورية، وإقامة شراكة اقتصادية متميزة في مختلف المجالات، قائمة على تحقيق المصالح المتبادلة بين البلدين.
وبدأت القاسمي يوم الاثنين زيارة إلى سورية تستمر يومين على رأس وفد تجاري واستثماري مكون من 45 شخصا يمثلون جهات حكومية اتحادية ومحلية وممثلين عن غرف التجارة والصناعة ورؤساء ومديري شركات حكومية وخاصة في مختلف القطاعات.
والتقت الوزيرة رئيس مجلس الوزراء المهندس، محمد ناجي عطري، وبحثت معه علاقات التعاون بين البلدين والعمل على تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات، كما استعرضا أوضاع مجموعة من المشاريع الإماراتية في سورية.
وتتركز الاستثمارات الإماراتية في سورية في قطاعات البناء والتشييد والمقاولات والنفط والغاز والسياحة والتامين والمصارف والاتصالات والمعلومات والنقل الجوي والصناعة والزراعة.
والتقت القاسمي أيضا كل من وزير المالية محمد الحسين، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور عبد الله الدردري، كما حضرت تسليم شركة "إعمار" للاستثمار لمبنى هيئة الأوراق المالية وسوق دمشق الجديد، المشيد ضمن مشروع "البوابة الثامنة" للحكومة، وشاركت في إطلاق مجس رجال الأعمال السوري الإماراتي.
وتطورت العلاقات السورية الإماراتية بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية على مختلف المجالات، خاصة على الصعيد الاقتصادي والاستثمارات، فقد زاد حجم التبادل التجاري من حوالي 120 مليون دولار أمريكي (حوالي 6 مليار ليرة سورية) إلى حوالي 260 مليون دولار( نحو 13 مليار ليرة سورية)، كما بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين خلال العام الماضي 322 مليون دولار.
وكانت وزارة التجارة الخارجية الإماراتية كشفت يوم الأحد الماضي أن الصادرات السورية إلى الإمارات بلغت قيمتها خلال النصف الأول من العام الجاري (62 مليون دولار)، في حين سجلت قيمة الواردات الإماراتية حوالي (121 مليون دولار).
يشار إلى أن سورية والإمارات ترتبطان بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري وتنظيم استخدام العمال السوريين في دولة الإمارات والنقل الجوي، كما أزال البلدان في عام 2003 الرسوم الجمركية بينهما بشكل كامل.