دمعة فرح
01-01-2011, 05:58 AM
"لم أتخلى عن الإنتاج.. وإنتاجي في مصر مرهون بالأعمال المميزة ولا أشترط الوجود فيها"
رفضت الفنانة السورية جمانة مراد الانتقادات التي طالتها نتيجة تمثيلها في فيلم "كف القمر" للمخرج المصري خالد يوسف على اعتبار أنها "لا بد أن تقدم أدوارا ساخنة" كما اعتاد الجمهور مع أفلام المخرج يوسف، لافتة إلى أنه "لا يحق لأحد أن ينتقد قبل أن يرى الفيلم ويشاهد ما إذا مثلت في لقطات ساخنة".
وأضافت الفنانة مراد في حديث لها مع صحيفة "القبس" الكويتية أن "كل ما يتردد عن أن دورها في الفيلم قد تضمن لقطات ساخنة غير صحيح"، مؤكدة أن "عملها مع المخرج خالد يوسف لا يعني أبدا تقديمها لمشاهد مثيرة فهو يعرف حدودها في التمثيل".
وتابعت بالقول إن "خالد لم يقنعها بدور لا يناسبها لكنه عندما وجد الدور المناسب عرض عليها السيناريو لأنه يعرفها جيدا وتابع أعمالها في التلفزيون والسينما"، مشيرة إلى أن "كافة الأعمال التي قدمتها في الفترة الماضية كانت جملة من الأدوار المميزة لكن دون أي تنازلات".
وعن الجانب الذي حمسها لفيلم "كف القمر"، قالت جمانة إنها "اعتادت بحكم تجربتها الفنية أن تنظر للعمل ككل من حيث السيناريو والمخرج والدور والممثلين، لذلك كنت حريصة على أن أدخل تجربة مكتملة العناصر"، مشيرة إلى أن "السيناريو الذي كتبه ناصر عبد الرحمن جعلها ترى الشخصيات تتحرك على الورق".
ولفتت إلى أن "الدور الذي تقدمه في الفيلم جديد تماما بالنسبة لهت وسيقدمها في شكل مختلف وتعتبره إضافة كبيرة لها وسوف يكون مفاجأة لجمهورها الذي تتلهف لمعرفة رأي الناس به".
ورفضت الفنانة السورية التصريح عن "طبيعة الدور الذي تؤديه أو أي تفصيل في الفيلم"، مؤكدة أن "هذه هي تعليمات المخرج والمنتج كي يكون العمل مفاجأة للجمهور".
وأشارت إلى أن "ما تستطيع التصريح به أنها تلعب شخصية فتاة صعيدية وان الفيلم يدور في إطار اجتماعي ويتناول علاقة الأشقاء بعضهم ببعض في ظل الظروف والتغيرات التي يشهدها المجتمع حيث اختفت الكثير من القيم والمبادئ".
وفيما إذا كانت قد واجهت مشكلات في الحديث باللهجة الصعيدية، أكدت جمانة أنها "قدمت من قبل أدوارا باللهجة الصعيدية في مسلسل "قلب حبيبة" والذي تمكنت فيه من إجادة اللهجة ورغم ذلك وفّر منتج الفيلم مصحح لهجة للممثلين أثناء التصوير".
وعن حقيقة التصريحات التي أطلقتها من قبل حول رفضها للتعامل مع المخرج "المثير للجدل" خالد يوسف، نفت الفنانة جمانة مراد أن "تكون قد أطلقت مثل هذه التصريحات"، مضيفة "للأسف هناك من ينسب لي أحيانا كلاما لم اقله وعندما كان يسألني احد عن إمكان التعاون مع خالد يوسف كنت أقول أتمنى أن يكون هناك دور مناسب لي معه وهو ما حدث بالفعل من خلال فيلم "كف القمر".
وأوضحت مراد " ربما نسب البعض لي تصريح رفضي العمل مع خالد يوسف لأنني لا أقبل تقديم مشاهد ساخنة أو خادشة للحياء، وهذه مبادئي منذ أن دخلت الوسط الفني، ولن أقوم بتغييرها مهما حدث".
وعما إذا كانت قد توقفت نهائيا عن مسألة الإنتاج، قالت الفنانة السورية "هذا الكلام مجرد إشاعة وسوف أعود لاستئناف نشاطي في الإنتاج الفترة المقبلة بأعمال مميزة ومازلت أدرس فكرة الإنتاج في مصر ولكني أبحث عن الأعمال المميزة ولا أشترط الوجود فيها".
وفي ذات السياق، أكدت مراد أن "الدراما السورية هي الأساس عندها ولا يمكن أن تتخلى عنها فهي التي جعلت منها نجمة معروفة في الوطن العربي"، مشيرة إلى أنها "دائما حريصة على جمهورها السوري فهو القوة الدافعة لها الذي ساعدها على الوجود ومنحها الثقة لتقديم أعمال مميزة".
وعن الأسباب التي دفعتها للاعتذار عن مهرجان "سلا" المغربي بعد أن أصبحت من بين الفنانات المطلوبات في لجان التحكيم، قالت الفنانة السورية جمانة "كنت أتمنى أن أشارك في هذا المهرجان لأكون على قدر المسؤولية التي منحها لي المسؤولون عنه لكن للأسف وقتها طاردتني آلام حادة ووقعت في مشكلة صحية ورأى الأطباء ضرورة خضوعي لعملية استئصال المرارة، وكان من الطبيعي أن أعتذر وألزم الراحة".
من جهة أخرى، وفيما إذا كان الحب والزواج متواجدا ضمن اهتماماتها الحالية، تمنت جمانة مراد أن "تجد الإنسان المناسب"، منوهة في ذات الوقت إلى أن "زواجها أمر صعب للغاية كونه لا يوجد رجل شرقي يرضى بسهولة أن يكون له شريك في حياة زوجته مثل الفن فانا متزوجة شغلي واحلم برجل يتقبل نجاحي ويفرح به".
يذكر أن الفنانة جمانة مراد في بدايتها عملت مذيعة في تلفزيون عجمان وتوقف البرنامج الذي كانت تقدمه، ودخلت المجال الفني عن طريق أصدقاءها الذين عرفوها بالمخرج نجدت انزور ثم بدأت العمل في الدراما التليفزيونية عام 1998، وهي صاحبة شركة "جومانا انترناشونال" للإنتاج السينمائي والتليفزيوني والتوزيع، كما إنها عضوه في لجنة اتحاد صناعة السينما والتليفزيون في سوريا وعضو بمجلس إدارة اتحاد المنتجين العرب التابع لجامعة الدول العربية.
أنتجت عدد من الأعمال التلفزيونية وقامت بتمثيلها مثل "انتقام الوردة"، "الخيط الأبيض"، "هيك تجوزنا"، كما شاركت في عدد من الأعمال المصرية "قلب حبيبة"، "الحب موتا"، أما في السينما فقد شاركت في مصر بـ "الشياطين"، "كباريه"، "لحظات أنوثة"، وغيرها الكثير.
رفضت الفنانة السورية جمانة مراد الانتقادات التي طالتها نتيجة تمثيلها في فيلم "كف القمر" للمخرج المصري خالد يوسف على اعتبار أنها "لا بد أن تقدم أدوارا ساخنة" كما اعتاد الجمهور مع أفلام المخرج يوسف، لافتة إلى أنه "لا يحق لأحد أن ينتقد قبل أن يرى الفيلم ويشاهد ما إذا مثلت في لقطات ساخنة".
وأضافت الفنانة مراد في حديث لها مع صحيفة "القبس" الكويتية أن "كل ما يتردد عن أن دورها في الفيلم قد تضمن لقطات ساخنة غير صحيح"، مؤكدة أن "عملها مع المخرج خالد يوسف لا يعني أبدا تقديمها لمشاهد مثيرة فهو يعرف حدودها في التمثيل".
وتابعت بالقول إن "خالد لم يقنعها بدور لا يناسبها لكنه عندما وجد الدور المناسب عرض عليها السيناريو لأنه يعرفها جيدا وتابع أعمالها في التلفزيون والسينما"، مشيرة إلى أن "كافة الأعمال التي قدمتها في الفترة الماضية كانت جملة من الأدوار المميزة لكن دون أي تنازلات".
وعن الجانب الذي حمسها لفيلم "كف القمر"، قالت جمانة إنها "اعتادت بحكم تجربتها الفنية أن تنظر للعمل ككل من حيث السيناريو والمخرج والدور والممثلين، لذلك كنت حريصة على أن أدخل تجربة مكتملة العناصر"، مشيرة إلى أن "السيناريو الذي كتبه ناصر عبد الرحمن جعلها ترى الشخصيات تتحرك على الورق".
ولفتت إلى أن "الدور الذي تقدمه في الفيلم جديد تماما بالنسبة لهت وسيقدمها في شكل مختلف وتعتبره إضافة كبيرة لها وسوف يكون مفاجأة لجمهورها الذي تتلهف لمعرفة رأي الناس به".
ورفضت الفنانة السورية التصريح عن "طبيعة الدور الذي تؤديه أو أي تفصيل في الفيلم"، مؤكدة أن "هذه هي تعليمات المخرج والمنتج كي يكون العمل مفاجأة للجمهور".
وأشارت إلى أن "ما تستطيع التصريح به أنها تلعب شخصية فتاة صعيدية وان الفيلم يدور في إطار اجتماعي ويتناول علاقة الأشقاء بعضهم ببعض في ظل الظروف والتغيرات التي يشهدها المجتمع حيث اختفت الكثير من القيم والمبادئ".
وفيما إذا كانت قد واجهت مشكلات في الحديث باللهجة الصعيدية، أكدت جمانة أنها "قدمت من قبل أدوارا باللهجة الصعيدية في مسلسل "قلب حبيبة" والذي تمكنت فيه من إجادة اللهجة ورغم ذلك وفّر منتج الفيلم مصحح لهجة للممثلين أثناء التصوير".
وعن حقيقة التصريحات التي أطلقتها من قبل حول رفضها للتعامل مع المخرج "المثير للجدل" خالد يوسف، نفت الفنانة جمانة مراد أن "تكون قد أطلقت مثل هذه التصريحات"، مضيفة "للأسف هناك من ينسب لي أحيانا كلاما لم اقله وعندما كان يسألني احد عن إمكان التعاون مع خالد يوسف كنت أقول أتمنى أن يكون هناك دور مناسب لي معه وهو ما حدث بالفعل من خلال فيلم "كف القمر".
وأوضحت مراد " ربما نسب البعض لي تصريح رفضي العمل مع خالد يوسف لأنني لا أقبل تقديم مشاهد ساخنة أو خادشة للحياء، وهذه مبادئي منذ أن دخلت الوسط الفني، ولن أقوم بتغييرها مهما حدث".
وعما إذا كانت قد توقفت نهائيا عن مسألة الإنتاج، قالت الفنانة السورية "هذا الكلام مجرد إشاعة وسوف أعود لاستئناف نشاطي في الإنتاج الفترة المقبلة بأعمال مميزة ومازلت أدرس فكرة الإنتاج في مصر ولكني أبحث عن الأعمال المميزة ولا أشترط الوجود فيها".
وفي ذات السياق، أكدت مراد أن "الدراما السورية هي الأساس عندها ولا يمكن أن تتخلى عنها فهي التي جعلت منها نجمة معروفة في الوطن العربي"، مشيرة إلى أنها "دائما حريصة على جمهورها السوري فهو القوة الدافعة لها الذي ساعدها على الوجود ومنحها الثقة لتقديم أعمال مميزة".
وعن الأسباب التي دفعتها للاعتذار عن مهرجان "سلا" المغربي بعد أن أصبحت من بين الفنانات المطلوبات في لجان التحكيم، قالت الفنانة السورية جمانة "كنت أتمنى أن أشارك في هذا المهرجان لأكون على قدر المسؤولية التي منحها لي المسؤولون عنه لكن للأسف وقتها طاردتني آلام حادة ووقعت في مشكلة صحية ورأى الأطباء ضرورة خضوعي لعملية استئصال المرارة، وكان من الطبيعي أن أعتذر وألزم الراحة".
من جهة أخرى، وفيما إذا كان الحب والزواج متواجدا ضمن اهتماماتها الحالية، تمنت جمانة مراد أن "تجد الإنسان المناسب"، منوهة في ذات الوقت إلى أن "زواجها أمر صعب للغاية كونه لا يوجد رجل شرقي يرضى بسهولة أن يكون له شريك في حياة زوجته مثل الفن فانا متزوجة شغلي واحلم برجل يتقبل نجاحي ويفرح به".
يذكر أن الفنانة جمانة مراد في بدايتها عملت مذيعة في تلفزيون عجمان وتوقف البرنامج الذي كانت تقدمه، ودخلت المجال الفني عن طريق أصدقاءها الذين عرفوها بالمخرج نجدت انزور ثم بدأت العمل في الدراما التليفزيونية عام 1998، وهي صاحبة شركة "جومانا انترناشونال" للإنتاج السينمائي والتليفزيوني والتوزيع، كما إنها عضوه في لجنة اتحاد صناعة السينما والتليفزيون في سوريا وعضو بمجلس إدارة اتحاد المنتجين العرب التابع لجامعة الدول العربية.
أنتجت عدد من الأعمال التلفزيونية وقامت بتمثيلها مثل "انتقام الوردة"، "الخيط الأبيض"، "هيك تجوزنا"، كما شاركت في عدد من الأعمال المصرية "قلب حبيبة"، "الحب موتا"، أما في السينما فقد شاركت في مصر بـ "الشياطين"، "كباريه"، "لحظات أنوثة"، وغيرها الكثير.