راتب المصري
01-04-2011, 09:44 PM
لم يكن يدري سائق سيارة أجرة أن المرأة التي طلبت منه أن يوصلها وطفلها من محلة أسواق الخير بريف دمشق إلى ضاحية دمر السكنية ليست أماً للطفل بل خاطفة له.
ففي التفاصيل, أن أحدى سائقي سيارات الأجرة أوقفته صباح يوم أمس الأول السبت أحدى السيدات التي يبدو عليها الوقار، ومعها طفل صغير وضعته في حاضنة صغيرة. وطلبت منه إيصالها من أسواق الخير بمنطقة عين ترما التابعة لمحافظة دمشق إلى ضاحية دمر السكنية، وفي الطريق إلى دمر لاحظ السائق أن المرأة كانت تقوم بضرب طفلها عندما كان يبكي وتنهره بكلمات نابية.
وقد أثار تصرف المرأة مع طفلها شكوك السائق الذي ما أن شعر أن مخفر شرطة دمر أصبح قريباً جداً، توقف أمام إحدى البقاليات القريبة من المخفر، وطلب من السيدة انتظاره ريثما يشتري غرضاً من البقالية، إلا أن السائق توجه إلى مخفر الشرطة وأخبر عناصر الشرطة بشكوكه حول المرأة التي كانت تضرب الطفل باستمرار خلال الطريق، وطلب منهم التأكد من هويتها لأنه يشك في أن المرأة ليست أما للطفل وقد تكون قد خطفته، فالأم لا تعامل ابنها هكذا.
وفعلاً ذهبت دورية من الشرطة مع السائق إلى السيارة، وما أن اقتربت عناصر الشرطة من السيارة أخذت المرأة تصرخ وتبكي، وتبين بعد التحقيقات مع المرأة أن شكوك السائق في محلها، وأن الطفل ليس ابناً لتلك المرأة، بل خاطفة له. مازالت التحقيقات جارية مع المرأة للوقوف على دوافع وخلفيات عملية خطف الطفل ومعرفة المكان الذي خطفته منه .
ففي التفاصيل, أن أحدى سائقي سيارات الأجرة أوقفته صباح يوم أمس الأول السبت أحدى السيدات التي يبدو عليها الوقار، ومعها طفل صغير وضعته في حاضنة صغيرة. وطلبت منه إيصالها من أسواق الخير بمنطقة عين ترما التابعة لمحافظة دمشق إلى ضاحية دمر السكنية، وفي الطريق إلى دمر لاحظ السائق أن المرأة كانت تقوم بضرب طفلها عندما كان يبكي وتنهره بكلمات نابية.
وقد أثار تصرف المرأة مع طفلها شكوك السائق الذي ما أن شعر أن مخفر شرطة دمر أصبح قريباً جداً، توقف أمام إحدى البقاليات القريبة من المخفر، وطلب من السيدة انتظاره ريثما يشتري غرضاً من البقالية، إلا أن السائق توجه إلى مخفر الشرطة وأخبر عناصر الشرطة بشكوكه حول المرأة التي كانت تضرب الطفل باستمرار خلال الطريق، وطلب منهم التأكد من هويتها لأنه يشك في أن المرأة ليست أما للطفل وقد تكون قد خطفته، فالأم لا تعامل ابنها هكذا.
وفعلاً ذهبت دورية من الشرطة مع السائق إلى السيارة، وما أن اقتربت عناصر الشرطة من السيارة أخذت المرأة تصرخ وتبكي، وتبين بعد التحقيقات مع المرأة أن شكوك السائق في محلها، وأن الطفل ليس ابناً لتلك المرأة، بل خاطفة له. مازالت التحقيقات جارية مع المرأة للوقوف على دوافع وخلفيات عملية خطف الطفل ومعرفة المكان الذي خطفته منه .