ريماس
01-10-2011, 04:03 PM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
اعتبرت بعض الصحف العالمية خبر إغلاق موقع "فيسبوك" نهائياً في 15 آذار 2011 إشاعة غير صحيحة ، وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعية مثل "تويتر"، تداولت هذا الخبر يوم الأحد .
وذكرت صحيفة "إبوتش تايمز" الصينية أن خبر إغلاق فيسبوك كاذب وغير صحيح، حيث إن شركة الاستثمار العالمية "جولدمان ساتش" استثمرت في الموقع بقيمة 500 مليون دولار، الأمر الذي يعني أن قرار الإغلاق لا يمكن أن يكون فرديا وفق مؤسس الموقع مارك زوكر بيرج، والذي بالتأكيد لن يهدر القيمة المالية الضخمة الآتية لفيسبوك.
وإحدى الأسباب لعدم صحة الخبر التي ذكرتها صحيفة "هافينغتون بوست" الأمريكية أن شركة البحث الإلكتروني "****" الأمريكي أعلنت الشهر الماضي أن قسمها المخصص للفيديو سيُغلق في 15 آذار 2011، وليس الفيسبوك، مما يؤكد أن الصحيفة التي نشرت الشائعة لم تنقل الخبر بدقة ، ولم يصدر أي تصريح رسمي من إدارة فيسبوك بشأن صحة الخبر.
والخبر الخاطئ الذي نشره موقع أمريكى يسمى بـ "ويكلي وورلد نيوز"، وهو موقع ترفيهي وليس إخباريا استند إلى تصريح لمؤسس الموقع مارك زوكربيرغ، أشار فيه إلى أنه سيتم إغلاق الموقع "لأنه خرج عن نطاق السيطرة"، معتبراً أنه "يجب أن يضع حدا للضغوط التي تمارس على إدارة الشركة التي دمرت حياته".
وأكد زوكربيرغ، في المقابلة الهاتفية التي قال ويكلى وورلد نيوز إنه أجراها معه "أن قرار إغلاق "فيسبوك" لم يكن سهلاً، وإن كان يعتقد أن أحداً لن يحزن على خطوة كهذه. وقال "بصراحة، أعتقد أنها خطوة للأفضل. فمن دون "فيسبوك سيتجه الناس للخروج وتكوين صداقات حقيقية، وهذا أفضل".
وتابع الموقع الحديث مع نائب رئيس "فيسبوك" للشؤون الفنية أفرات هيومارثي، الذي أكد مسألة الإغلاق، مشيراً إلى أن "من يريد الاحتفاظ بصوره وفيديوهاته وبياناته الشخصية الموجودة على الموقع فعليه رفعها من الإنترنت، لأنه لن يتمكن من استعادتها مرة أخرى".
لكن يبدو أن موقع "ويكلي وورلد نيوز"، الذي يصف نفسه بأنه "المصدر الوحيد للأخبار الموثوقة"، يفتقد للمصداقية بنظر كثيرين، بعدما نشر أخباراً ثبت عدم صحتها، أبرزها أن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى تنتظر قدوم مولود جديد، بالإضافة إلى سفر زوجها إلى مكة لأداء فريضة الحج، رغم كونه مسيحياً. كما سبق أن "تنبأ" الموقع باجتياح من الفضاء الخارجي لكوكب الأرض، خلال عام 2011 الجاري.
ورغم التشكيك في صحة الخبر، وفي ظل امتناع إدارة الموقع عن التعليق، انتشرت في "فيسبوك" عشرات المجموعات التي تدعو لعدم إغلاق الموقع، بموافقة الآلاف.
وللمفارقة، فقد كان أول من التقط نبأ إغلاق "فيسبوك" هو موقع "تويتر"، الذي تناقل مشتركوه رابط الخبر، وأنشأوا له "هاش تاغ" خاص باسم facebook، لمشاركة آخر الأنباء. ورغم السعادة التي عكستها بعض المشاركات، إلا أن الغالب عليها صيغة التساؤل والتشكيك، خاصة في ظل الأرباح الضخمة التي حققها الموقع في 2010.
يُشار إلى أن موقع "فيسبوك" انطلق عام ٢٠٠٤. وخلال الأعوام الماضية، نال مؤسسه عدة جوائز وألقاب كأبرز شخصية مؤثرة في العالم في وسائل التواصل مع الغير، وصولاً إلى إنجاز هوليوود فيلماً خاصاً يتحدث عن قصة نجاح هذا الموقع.
عكس السير
اعتبرت بعض الصحف العالمية خبر إغلاق موقع "فيسبوك" نهائياً في 15 آذار 2011 إشاعة غير صحيحة ، وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعية مثل "تويتر"، تداولت هذا الخبر يوم الأحد .
وذكرت صحيفة "إبوتش تايمز" الصينية أن خبر إغلاق فيسبوك كاذب وغير صحيح، حيث إن شركة الاستثمار العالمية "جولدمان ساتش" استثمرت في الموقع بقيمة 500 مليون دولار، الأمر الذي يعني أن قرار الإغلاق لا يمكن أن يكون فرديا وفق مؤسس الموقع مارك زوكر بيرج، والذي بالتأكيد لن يهدر القيمة المالية الضخمة الآتية لفيسبوك.
وإحدى الأسباب لعدم صحة الخبر التي ذكرتها صحيفة "هافينغتون بوست" الأمريكية أن شركة البحث الإلكتروني "****" الأمريكي أعلنت الشهر الماضي أن قسمها المخصص للفيديو سيُغلق في 15 آذار 2011، وليس الفيسبوك، مما يؤكد أن الصحيفة التي نشرت الشائعة لم تنقل الخبر بدقة ، ولم يصدر أي تصريح رسمي من إدارة فيسبوك بشأن صحة الخبر.
والخبر الخاطئ الذي نشره موقع أمريكى يسمى بـ "ويكلي وورلد نيوز"، وهو موقع ترفيهي وليس إخباريا استند إلى تصريح لمؤسس الموقع مارك زوكربيرغ، أشار فيه إلى أنه سيتم إغلاق الموقع "لأنه خرج عن نطاق السيطرة"، معتبراً أنه "يجب أن يضع حدا للضغوط التي تمارس على إدارة الشركة التي دمرت حياته".
وأكد زوكربيرغ، في المقابلة الهاتفية التي قال ويكلى وورلد نيوز إنه أجراها معه "أن قرار إغلاق "فيسبوك" لم يكن سهلاً، وإن كان يعتقد أن أحداً لن يحزن على خطوة كهذه. وقال "بصراحة، أعتقد أنها خطوة للأفضل. فمن دون "فيسبوك سيتجه الناس للخروج وتكوين صداقات حقيقية، وهذا أفضل".
وتابع الموقع الحديث مع نائب رئيس "فيسبوك" للشؤون الفنية أفرات هيومارثي، الذي أكد مسألة الإغلاق، مشيراً إلى أن "من يريد الاحتفاظ بصوره وفيديوهاته وبياناته الشخصية الموجودة على الموقع فعليه رفعها من الإنترنت، لأنه لن يتمكن من استعادتها مرة أخرى".
لكن يبدو أن موقع "ويكلي وورلد نيوز"، الذي يصف نفسه بأنه "المصدر الوحيد للأخبار الموثوقة"، يفتقد للمصداقية بنظر كثيرين، بعدما نشر أخباراً ثبت عدم صحتها، أبرزها أن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى تنتظر قدوم مولود جديد، بالإضافة إلى سفر زوجها إلى مكة لأداء فريضة الحج، رغم كونه مسيحياً. كما سبق أن "تنبأ" الموقع باجتياح من الفضاء الخارجي لكوكب الأرض، خلال عام 2011 الجاري.
ورغم التشكيك في صحة الخبر، وفي ظل امتناع إدارة الموقع عن التعليق، انتشرت في "فيسبوك" عشرات المجموعات التي تدعو لعدم إغلاق الموقع، بموافقة الآلاف.
وللمفارقة، فقد كان أول من التقط نبأ إغلاق "فيسبوك" هو موقع "تويتر"، الذي تناقل مشتركوه رابط الخبر، وأنشأوا له "هاش تاغ" خاص باسم facebook، لمشاركة آخر الأنباء. ورغم السعادة التي عكستها بعض المشاركات، إلا أن الغالب عليها صيغة التساؤل والتشكيك، خاصة في ظل الأرباح الضخمة التي حققها الموقع في 2010.
يُشار إلى أن موقع "فيسبوك" انطلق عام ٢٠٠٤. وخلال الأعوام الماضية، نال مؤسسه عدة جوائز وألقاب كأبرز شخصية مؤثرة في العالم في وسائل التواصل مع الغير، وصولاً إلى إنجاز هوليوود فيلماً خاصاً يتحدث عن قصة نجاح هذا الموقع.
عكس السير