المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بهدف التنصل من القضاء .. القبض على شبكة تتاجر بـ " بطاقات الإعاقة النفسية " في مشفى ابن خلدون بحلب



راتب المصري
01-14-2011, 10:30 AM
http://i.aksalser.com/u110112/717395982.jpg إعلانات
قامت إحدى الجهات الأمنية بتوقيف شبكة في مشفى ابن خلدون للأمراض العقلية تعمل على التغرير بضحاياها للتنصل من المسؤليات الجزائية عبر منح بطاقات " إعاقة نفسية " و ادعاء الجنون .
و أشارت المعلومات إلى أن عدد الموقوفين من خلال وسيط واحد يدعى "ع.ش" بلغ 8 أفراد بينهم طبيبان اختصاصيان بالأمراض النفسية وخمسة مستفيدين من التقارير الطبية وبطاقات "الإعاقة النفسية" التي تعطى بغير وجه حق , بالإضافة إلى السمسار (المجنون) الذي لعب الدور الرئيس في إقناع الطرفين بالعملية إثر قضائه فترة استكشاف لشهرين في القسم الاحترازي بالمشفى المعروف بمشفى المجانين .
ويشار إلى أنه يسبق منح البطاقات الإقامة في المشفى بضعة أيام تمنح خلالها لجنة قبول متخصصة تقارير طبية نفسية للمجانين الافتراضيين , الذين يفضلون النزول في القسم المجاني باصطحابهم وثيقة (فقر حال) في طريق حصولهم على بطاقات الإعاقة النفسية , مقابل 35 ألف ليرة من كل مستفيد يستحوذ عليها رئيس قسم الإدمان الدكتور "ح.م" , على حين يتقاضى الوسيط المبلغ ذاته مقابل التوفيق بين طرفي العملية , بحسب صحيفة محلية .
وتتعدد استخدامات البطاقات، فمنهم من يعرضها على اللجنة الطبية الخاصة بخدمة العلم من أجل إعفائهم طبياً من الخدمة إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل ومنهم من يستخدمها وثيقة مخففة في الأحكام القضائية الجزائية، مثلاً أعفي أحدهم من تطبيق عقوبة سجن مدتها ثلاثة أشهر لسوء ائتمانه على الأموال بموجب سندات أمانة مودعة لدى التنفيذ لتسديدها.
وتمكن تاجر مخالفات بناء في حي الأنصاري الإفلات مرات عديدة من توقيفه عرفياً نتيجة مخالفاته بإبرازه بطاقة الإعاقة النفسية أمام القاضي المعني الذي يخلي سبيله في كل مرة على أنه مريض نفسي .
وضبطت دورية من الجهة الأمنية المختصة بالجرم المشهود مبلغ 100 ألف ليرة سورية أثناء تقديمها للطبيب رئيس قسم الإدمان من أحد الراغبين في الحصول على بطاقة بالاتفاق مع الوسيط الذي استخرج أربع بطاقات لثلاثة شبان ووالدهم بعدما أقنع أحد الأبناء بأنه سيحصل على هاتف وسيارة ومسكن بصفته معوق نفسياً
:ndm::ndm::ndm::ndm:

Sanaa
01-14-2011, 04:28 PM
لهون وصل الكذب و الغش !!!!


لا حول و لا قوة إلا بالله


شكرا ع الخبر