المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شباب الفيسبوك يقودون حملة مليونية لدعم البورصة المصرية !!!!!



ريماس
02-10-2011, 11:13 AM
http://www.nobles-news.com/news/photo//coktail_4/-4d53239fbe42c.jpg

أطلق شباب الفيسبوك في مصر مبادرة لدعم وإنقاذ البورصة المصرية بحيث تحث كل مواطن على شراء أسهم في البورصة ولو بمبلغ 100 جنيه (17 دولارا)، وذكرت "رويترز" أن المشرفين على الحملة لم يكونوا يتوقعون هذا التجاوب، حيث لم تكن سارة لمعي تتوقع انضمام آلاف الأعضاء في غضون 72 ساعة لمجموعتها على الفيسبوك المنادية بدعم البورصة المصرية.

وانتشرت مجموعات على الفيسبوك منذ أيام قليلة منادية بضرورة دعم البورصة المصرية بعد أن فقدت 70 مليار جنيه في آخر جلستي تداول لها قبل الإيقاف. وتستأنف البورصة المصرية عملها يوم الأحد المقبل بعد توقف أسبوعين جراء الاضطرابات التي تشهدها مصر للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس المصري حسني مبارك. وفضلا عن مجموعة "استثمر 100 جنيه في البورصة وأنقذ اقتصادنا" التي بدأتها لمعي تأسست مجموعات أخرى على الفيسبوك تنادي بالتحرك لإنقاذ البورصة.

إقبال غير متوقع وقالت لمعي (26 عاما) خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة لرويترز "لم أكن أتوقع هذا الإقبال على المجموعة وصلنا الى أكثر من 7900 عضو وهناك دعوة لأكثر من 95 ألفا آخرين. نريد جميعا تقليل الخسائر المتوقعة للبورصة". وتابعت "رغم أن ثورة شباب 25 يناير أفرحتنا سياسيا ولكنها أحزنتنا اقتصاديا وسياحيا". ويقدر كريدي أغريكول سي.اي.بي خسائر مصر الاقتصادية بما لا يقل عن 310 ملايين دولار يوميا بينما قال عمر سليمان نائب الرئيس المصري إن هناك مليون سائح غادروا مصر في تسعة أيام فقط.

وقالت موديز انفستورز سرفيس في بداية الشهر الجاري إنها خفضت التصنيف الائتماني لمصر الى (Ba2) من (Ba1) وغيرت توقعاتها للتصنيف الى سلبية من مستقرة. وقالت لمعي التي تعمل بالبنك العربي "سواء كنت مؤيدا أو معارضا لما حدث فنحن جميعا نتفق على هدف واحد هو أننا نريد مصر أفضل لأن ما حدث سيؤثر على كل فرد منا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". حملة مليونية وكتب شخص يدعى عمر عاطف على الفيسبوك في "مجموعة الحملة المليونية" لدعم البورصة يقول "أنا شاب مصري أعمل في إحدى شركات الأوراق المالية في السعودية واستثمر في البورصة المصرية منذ ثلاث سنوات وخسرت رأسمالي في البورصة بسبب المظاهرات الأخيرة. ولكني أحب المصلحة العامة للشعب المصري وليس المصلحة الشخصية".

وأكدت لمعي أنها وجدت تحمسا شديدا من جانب المشاركين في المجموعة وهناك شركات سمسرة بدأت تتحدث معنا في الجماعة وتعرض المساعدة في فتح حساب للراغبين وتكويدهم (تزويدهم بكود للتعامل في البورصة) بدون مصاريف وبدون عمولات عند التداول". أفكار جديدة وعن مساعدة أحد المسؤولين لها قالت "تحدثت إلى رئيس هيئة الرقابة المالية والى مساعد رئيس البورصة حول الفكرة.

"نحن لسنا منتفعين بشيء شخصي .كل غرضنا مساعدة اقتصاد مصر ونرحب بأي أفكار جديدة للمساعدة". وقالت هيئة الرقابة المالية بمصر أمس إنها "ترحب بمطالب الشباب بالاستثمار بالبورصة مقدرة الشعور الوطني والغيرة على مصالح الوطن اللذين دفعا الشباب الى هذه الدعوة النبيلة التي تؤكد حرصهم على مصلحة مصر الاقتصادية". ووجهت الهيئة "الراغبين في الانضمام الى هذه الحملة الى الاكتتاب من خلال صناديق الاستثمار في الأوراق المالية لما يتمتع به هذا الأسلوب/صناديق الاستثمار/ من تنظيم وحماية قانونية ورقابة من جانب الهيئة العامة للرقابة المالية."

وأعربت لمعي عن أملها في "استجابة المواطنين ومساعدتها في تحقيق هذه الفكرة من أجل حماية البورصة". وقال أحمد سيد مؤسس مجموعة الحملة المليونية لدعم البورصة المصرية على الفيسبوك لرويترز "حملتنا ذات قيمة أخلاقية وطنية تتمثل في تجميع الأسهم المتداولة في سوق الأسهم المصري في أيدي مصريين"بعد أن أقبل المستثمرون الأجانب على بيعها. وأضاف "لا يصح أن يبيع الأجانب أول الأزمة بأسعار مرتفعة ليعاودوا شراءها بعد انتهاء الأحداث العنيفة اللازمة بأسعار بخسة من مصريين تكبدوا خسائر".

مبيعات الأجانبوبلغت مبيعات الأجانب بالبورصة المصرية منذ بداية العام أكثر من 250 مليون جنيه بينما أشارت بيانات رسمية من البورصة الى أن صافي تعاملات الأجانب خلال الخمس سنوات الماضية بلغت نحو 33.5 مليار جنيه كمشتريات. واقترح سيد (33 عاما) تكوين مجموعة عمل "لتعليم الناس وتعريفهم بالبورصة لمن يرغب في التعلم على أن يتفق الجميع على المشاركة الجادة".

وتابع "ليس هدف المجموعة هو أن نصبح خبراء في المضاربة أو التعامل في البورصة. هدفنا واضح وهو إنقاذ انهيار الأسهم وهذا لا يحتاج أن نكون خبراء ولكن يحتاج أن نعمل بجدية". وكان بنك الاستثمار اتش.اس.بي.سي قال مع بداية الشهر الجاري إن التطورات الأخيرة في مصر كانت "بناءة" بما يكفي لاعتبار سعر الأسهم المصرية مغريا ورفع تصنيفها الى توصية بزيادة الوزن النسبي في محافظ المستثمرين.