Sanaa
02-15-2011, 09:34 PM
علماء يُغيّرون معطيات الطب... أشعة الشمس تقي من السرطان..!!
مرة أخرى يحتفي العلماء بأحد الفيتامينات، حيث يتميز الدليل العلمي هذه المرة بالقوة وهو مستمر بالتقدم إلى الأمام.. وإذا ما تأكد هذا الدليل فهو سيقوض واحداً من أكثر معتقدات الطب رسوخاً وهو أن الناس بحاجة إلى تغطية أجسامهم بالكريم أثناء تعرضهم للشمس، فالمفاجأة أن حجب الأجسام عن الشمس -كما يقول بعض الباحثين- قد يساهم بالفعل في حدوث حالات وفاة للإصابة بالسرطان أكبر من الوقاية منها.
والفيتامين المثير للجدل هو فيتامين (د) الذي يحمل لقب فيتامين أشعة الشمس لأن الجلد يقوم بتكوينه من الأشعة فوق البنفسجية للشمس. والكريمات التي يدهن بها الجسم تمنع تكوينه.
وقد تساءل بعض العلماء الآن حول صحة هذه النصيحة والسبب، حيث تبرز الأهمية المتزايدة لهذا الفيتامين في الوقاية من أنواع عديدة من السرطان بل وعلاجها.
فقد أكدت أربع دراسات منفصلة أن فيتامين د ساعد على الوقاية من الورم اللمفاوي وسرطان البروستات والرئة والجلد ويتمثل أقوى دليل في قدرته على الوقاية من سرطان القولون.
ويؤكد الباحثون أن الكثير من الناس لا يحصلون على قدر كافٍ من هذا الفيتامين ومن الصعب الحصول عليه من الطعام أو الحليب المُحسّن وحده، أما المكملات الغذائية فإنها قد تؤدي إلى ظهور مشكلات، لذا فإن التفكيرالملائم أنه إذا كان الكثير من أشعة الشمس تؤدي إلى الاصابة بسرطان الجلد ونادراً ما تؤدي هذه الإصابة إلى الموت فإن القليل من الشمس قد يؤدي إلى عواقب أسوأ.
ولا يوصي أحد بأن يعرض الناس أجسامهم للشمس حتى الشواء ولكن يعتقد العديد من العلماء أن الشمس الآمنة لمدة 15 دقيقة
أو أي قدر كافٍ أسبوعياً دون استخدام واقيات الشمس ليس ممكناً وحسب بل ومفيد للصحة أيضاً.
وبوجود هذه الدراسات والدلائل المذهلة على دور الفيتامين د في الوقاية من سرطانات معينة أو علاجها.
يبقى المأزق كما يقول بعض العلماء في عدم الإجماع على القدر الذي نحتاج إليه من هذا الفيتامين أو أفضل الطرق للحصول عليه.
مرة أخرى يحتفي العلماء بأحد الفيتامينات، حيث يتميز الدليل العلمي هذه المرة بالقوة وهو مستمر بالتقدم إلى الأمام.. وإذا ما تأكد هذا الدليل فهو سيقوض واحداً من أكثر معتقدات الطب رسوخاً وهو أن الناس بحاجة إلى تغطية أجسامهم بالكريم أثناء تعرضهم للشمس، فالمفاجأة أن حجب الأجسام عن الشمس -كما يقول بعض الباحثين- قد يساهم بالفعل في حدوث حالات وفاة للإصابة بالسرطان أكبر من الوقاية منها.
والفيتامين المثير للجدل هو فيتامين (د) الذي يحمل لقب فيتامين أشعة الشمس لأن الجلد يقوم بتكوينه من الأشعة فوق البنفسجية للشمس. والكريمات التي يدهن بها الجسم تمنع تكوينه.
وقد تساءل بعض العلماء الآن حول صحة هذه النصيحة والسبب، حيث تبرز الأهمية المتزايدة لهذا الفيتامين في الوقاية من أنواع عديدة من السرطان بل وعلاجها.
فقد أكدت أربع دراسات منفصلة أن فيتامين د ساعد على الوقاية من الورم اللمفاوي وسرطان البروستات والرئة والجلد ويتمثل أقوى دليل في قدرته على الوقاية من سرطان القولون.
ويؤكد الباحثون أن الكثير من الناس لا يحصلون على قدر كافٍ من هذا الفيتامين ومن الصعب الحصول عليه من الطعام أو الحليب المُحسّن وحده، أما المكملات الغذائية فإنها قد تؤدي إلى ظهور مشكلات، لذا فإن التفكيرالملائم أنه إذا كان الكثير من أشعة الشمس تؤدي إلى الاصابة بسرطان الجلد ونادراً ما تؤدي هذه الإصابة إلى الموت فإن القليل من الشمس قد يؤدي إلى عواقب أسوأ.
ولا يوصي أحد بأن يعرض الناس أجسامهم للشمس حتى الشواء ولكن يعتقد العديد من العلماء أن الشمس الآمنة لمدة 15 دقيقة
أو أي قدر كافٍ أسبوعياً دون استخدام واقيات الشمس ليس ممكناً وحسب بل ومفيد للصحة أيضاً.
وبوجود هذه الدراسات والدلائل المذهلة على دور الفيتامين د في الوقاية من سرطانات معينة أو علاجها.
يبقى المأزق كما يقول بعض العلماء في عدم الإجماع على القدر الذي نحتاج إليه من هذا الفيتامين أو أفضل الطرق للحصول عليه.