المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوحدة أرهق حطين برباعية والإتحاد (بخماسية) أوجع أميةوتعادل بطعم الخسارة للجزيرة



ريماس
02-23-2011, 11:48 AM
http://www.nobles-news.com/news/photo//manager4/2011022301-4d64b73782c58.jpg
الوحدة أرهق حطين برباعية

الملعب: تشرين- دمشق.
الجمهور: لا يوجد لعقوبة اتحادية.
الوحدة×حطين: 4-1(3-1).
الحكام: عبد الله بصلحلو، تمام حمدون، ثائر محمد، عبد الكريم سويد.
الإنذارات: عناد عثمان، نهاد حاج مصطفى ( الوحدة ) / محمد عبد القادر ( حطين ) .
مراقب المباراة: عبد الكريم الراعي- مراقب الحكام :باسل حجار.
استعاد الوحدة وصافة ترتيب الدوري التي خسرها المرحلة الماضية بفوزه الكبير على حطين بأربعة أهداف مقابل هدف واحد مستفيداً من تعادل الوصيف السابق الشرطة مع تشرين من دون أهداف.
الوحدة بدأ اللقاء بثلاثي هجومي مكون من العراقي علي صلاح والسنغالي سي شيخ وعبد الرحمن عكاري والأخير لعب في الجهة اليمنى بينما لعب حطين بثنائي هجومي ضم المخضرم زياد شعبو والشاب محمد جعفر، الدقائق الأولى شهدت أفضلية نسبية للضيوف فأبعد عدنان الحافظ عرضية محمد جعفر ثم حول مباشرة زياد شعبو إلى ركنية، ليستلم البرتقالي بعد ذلك زمام المبادرة فمرت مباشرة عكاري فوق العارضة وسدد حمدي المصري كرة قوية من خارج الجزاء سكنت شباك محمود اليوسف معلنة أول أهداف المباراة ( د 20 ) وعاد المصري ليسدد كرة هائلة ردها الحارس، وفي د 29 تلقى شعبو تمريرة ذكية من محمد فارس لينفرد بمرمى الوحدة ويسدد بقوة في الشباك هدف التعادل، ولم يمهل أصحاب الأرض الضيوف سوى دقيقة واحدة حتى كان علي صلاح يضيف الهدف الثاني بعد أن تابع برأسه عرضية رأفت محمد التي تركها اليوسف تمر بشكل غريب، ورد حطين عبر عكسية أركان مبيض التي تابعها محمد جعفر بجانب المرمى، وكاد حمدي المصري أن يلدغ شباك حطين مرة أخرى بعدما حول كرة عرضية غالطت اليوسف لترتد من القائم الأيسر، بالمقابل هيأ جعفر كرة لشعبو داخل الجزاء سددها الأخير بتسرع بعيداً عن المرمى، وفي الدقيقة 40 سدد نهاد حاج مصطفى كرة صاروخية من نحو 25 متراً سكنت المقص الأيمن لمرمى الحيتان .
في الشوط الثاني هدأت وتيرة اللعب بشكل كبير، ولم تؤت تبديلات عبد الرحمن إدريس أكلها فغاب تهديد حطين المباشر على مرمى الحافظ باستثناء تسديدة لمحمد فارس في مكان وقوف الحارس وأخرى لسليم خضرة علت العارضة، وبينهما كان علي صلاح يهدد عبر ضربة حرة مباشرة ارتدت من الحائط الدفاعي وعكست طريقها لترتد من قدم اليوسف فيما سدد عناد عثمان كرة من الجهة اليمنى في الشباك من الخارج وكذلك جرب سي شيخ بواحدة أمسكها الحارس قبل أن يختتم البديل يحيى الراشد أهداف فريقه بعد أن انفرد بالمرمى فواجه الحارس بهدوء ووضع الكرة في الشباك قبل دقائق على نهاية الوقت الأصلي .
تشكيلة الفريقين
حطين: محمود اليوسف ،محمود الخالد ،حسن أبو زينب، محمد عبد القادر، علي حسونة ( محمد حمدو )، حمادة حسينو، أحمد عودة، أركان مبيض ( سليم خضرة) ، محمد جعفر( عوض راغب) ، محمد فارس، زياد شعبو
الوحدة: عدنان الحافظ، رأفت محمد ، محمد اسطنبلي ، معن الراشد ،عبد القادر براك( يحيى الراشد ) ، عناد عثمان ، نهاد حاج مصطفى ( ياسر شوشرة) ، حمدي المصري ، سي شيخ ،عبد الرحمن عكاري ، علي صلاح ( باسل العلي ) .

الإتحاد (بخماسية) أوجع أمية

الملعب :استاد حلب الدولي
الجمهور: 7000 متفرج
الفريقان: الإتحاد×أمية 5-0 (الشوط الأول 3-0)
الحكام : الدولي مسعود طفيلية – الدولي فايز الباشا – علي عواد – جورج مسلم
مرقب الحكام : قيس العبدالله
المراقب الإداري: مالك حاج ابراهيم
الإنذارات:طه دياب – أديب عيسى ( الإتحاد) شاكر الرزج – سليمان يوسف – زكريا يوسف ( أمية)

استعاد فريق الإتحاد الروح وثقته بنفسه في مباريات الأسبوع الأخير من رحلة الذهاب لدوري المحترفين وسجل فوزاً كبيراً بخماسية في مرمى جاره أمية. فريق الإتحاد امتلك مفاتيح المباراة من الباب إلى المحراب وكان له السيطرة التي ترجمها بأهداف متلاحقة في مرمى جاره أما الفريق الضيف فقد كان تائهاً في الميدان وابتعد عن مستواه ورشق الكرة إلى مرمى الإتحاد بهبات فاترة لم تمنع خسارته القاسية.
الفريق الضيف كان البادئ بالتهديد عن طريق المحترف أموا الذي استغل هفوة الحميدي وانفرد بالمرمى وسدد بجانب القائم رد عليه حاج محمد بكرة رأسية فوق المرمى وعاد أمية للرد بكرة عبيد الصلال البعيدة بجانب القائم.ووسط هذا التبادل الهجومي جاء الدور على محترف الإتحاد ماديو كوناتي في الدقيقة 9 الذي استفاد من كرة المحترف الآخر ماريان الساقطة فدخل جزاء أمية وواجه شاكر الرزح وسجل أول أهدافه وأهداف فريقه وسط اعتراض أموي على وجود حالة دفع قبل الهدف.وتابع الإتحاد ضغطه وسجل ماريان الهدف الثاني بالدقيقة 17 إثر كرة عرضية بالمقاس تلقاها من محمد الحسن. وأكمل الإتحاد حصاره لمرمى أمية وسجل الهدف الثالث من جزاء في الدقيقة 21 عندما تعرض ماريان لحالة إعثار من حارس أمية شاكر الرزج ترجمها كوناتي هدفاً ثالثاً لفريقه وسط توهان وضياع لاعبي أمية مما يحدث، وكاد الكلاسي أن يزيد الغلة من كرة عكسها لم تجد سوى حارس أمية الذي أنقذ الموقف.
ومع دخول الحصة الثانية عاد أمية لسيناريو الشوط الأول بكرة أموا اليسارية بجانب مرمى خالد حاج عثمان لكن الدقيقة 62 حملت الهدف الرابع للإتحاد من كرة مررها طه إلى المندفع أحمد حاج محمد الذي أصلح الكرة بيمناه وسدد بيسراه عن يسار الرزج .ومع دخول شيخ العشرة ومن مباشرة لعبها بالدفاع الاتحادي لم تسفر عن شئ لينقذ عبد القادر عالمة مرمى امية من هدف رابع من كرة ماريان قبل عبورها المرمى ويبعد الرزج كرة حميد ميدو من المقص وأكمل الإتحاد مهرجان أهدافه من تناغم جميل بين ماريان الى طه دياب الذي استلم الكرة ونقلها بحرفنة من فوق الحارس تحت أنظار مدافعي أمية وسجل خامس أهداف فريقه بالدقيقة 79 .
وحاول أمية فك الحصار بكرة شيخ العشرة المباشرة حولها خالد حاج عثمان الى الركنية وكذلك تسديدة العوسي فوق مرمى الإتحاد لتعلن بعدها صافرة الدولي مسعود طفيلية النهاية بفوز أسعد جمهور ولاعبي الأحمر كثيراً وخيبة أمل بين أبناء أمية من ثقل النتيجة.

تشكيلة الفريقين:
فريق امية : شاكر الرزج – سليمان يوسف – سامر حمادة عبد القادر عالمة – أمواه مانشي– شادي بخوري (يوسف شيخ العشرة)– زكريا يوسف – محمود العوسي – عبيد الصلال (برهان تتان) - علاء بيضون ( صفوان بصمة جي).
فريق الاتحاد : خالد حجي عثمان – مجد حمصي – عمر حميدي- صلاح شحرور(أديب عيسى)- أحمد كلاسي- محمد فارس ( حميد ميدو) طه دياب- أحمد حاج محمد – محمد الحسن- ماديو كوناتي ( محمد غباش ) – ماريان جوكوفيتش.

تعادل بطعم الخسارة للجزيرة

الملعب : المدينة الرياضية- الحسكة.
الجمهور : 15 ألف متفرج.
الجزيرة×الوثبة: 0-0.
الحكام : محسن بسمة- أنس رمضان- حسن خضيرة.
المراقب الإداري: إبراهيم جمعة حسين- مراقب الحكام: معن كيالي.
البطاقات الصفراء: منهل كوسا ( الوثبة ) – شعيب العلي ( الجزيرة ).

تعادل بطعم الخسارة للجزيرة
ندب جمهور ولاعبو الجزيرة حظهم كثيراً لضياع نقطتين كانتا بمتناول اليد، بعد عدم استثمارهم للفرص المحققة في مباراة متوسطة الفني سيطر الجزيرة على مراحل كثيرة منها .
فكانت البداية فاترة من الطرفين وطال جس النبض بين الطرفين, ليعلنها النيجيري دي جي بخفيفة أبعدها العالمة ( نجم اللقاء ) رد عليها روبرتو باهيا كان لها الهلامي بالمرصاد، لتكثر الأخطاء من الطرفين لينظم الجزيرة صفوفه ويسيطر خط وسطه على مجريات اللقاء وتنجح تفاهمات شعيب العلي وجومرد موسى ويونس سليمان فتناوب لاعبو الجزيرة على إضاعة الفرص وتعملق العالمة لمباشرة يونس ومحاولة دي جي والمرقص بالمقابل حاول الوثبة الوصل إلى مرمى الجزيرة دون فاعلية وأخطرها كانت كرات باهيا التي أوقفها الهلامي .
في الثاني ورغم الامتداد الهجومي للوثبة عبر محاولات باهيا وجاجا والمنصور ومعالجات الكرومة والعقول غير الفاعلة ليستعيد الجزيرة سيطرته ويحكم السيطرة وسط الملعب وتتكرر أربع ركنيات متتالية للجزيرة عبر رأسيات يونس وجومرد ورستم العلي تألق العالمة في إبعادها ولم تنفع اختراقات نجم الجزيرة شعيب العلي والبديل رستم علي عبر الأطراف ومناوشات دي جي ويونس وجومرد في هز مرمى الوثبة التي علم العالمة كيف يحافظ على مرماه، بينما لجأ الوثبة للمرتدات التي كاد من إحداها البديل محمد الرفاعي أن يعلن الفرحة لفريقه لولا براعة دفاع الجزيرة في إبعاد الكرة ورغم ضغط الجزيرة في العشر دقائق الأخيرة عبر تصويبة العلي وعالية جومرد وقوية رستم إلا أن صلابة دفاع الوثبة ومن ورائهم حارس متألق قالت كلمتها وكسبت نقطة من فم أسود الجزيرة على أرضهم وبين جمهورهم .
تشكيلة الفريقين
الوثبة: إبراهيم عالمة – أديب بركات – حمود الحمود – منهل كوسا – صبحي عقول – محمد تركماني – محمد غرير – ثائر كرومة – روبرتو باهيا ( محمد وائل رفاعي ) – جاجا ( بهاء قاروط ) – محمد منصور ( حسان إبراهيم ).
الجزيرة: علي الهلامي – عبد الله جلبي – وليد همو – إدريس درويش – الياس مرقص ( أحمد أبو علم – رستم علي ) – شعيب العلي – روبيرت – محمود العلي ( عبد الله السلمان ) – يونس سليمان – جومرد موسى – دي جي.

النواعير ثبت المجد في المركز الأخير

الملعب : البلدي- حماة
الجمهور:1500 متفرج
النواعير×المجد: 5-2(2-1).
الحكام : أحمد بلحوس – أنس صبح- وائل جبارة- سامر بيطار
مراقب المباراة: ملاذ السباعي – مراقب الحكام : إبراهيم ماشطة.
الإنذارات: يوسف خلف ,أكرم علي (النواعير) – خالد بريجاوي (المجد)
ضمن مباريات المرحلة الأخيرة من ذهاب دوري المحترفين بكرة القدم ضرب النواعير أكثر من عصفور بحجر واحد من خلال فوزه الكبير على ضيفه المجد ,فمن جهة تمكن من مصالحة جماهيره الغاضبة ومن جهة أخرى أصبح نجمه فراس تيت شريكاً لماكيتي الكرامة في صدارة الهدافين إضافة لتسجيل التيت للسوبر هاترك الأول هذا الموسم.
فبداية المباراة كانت تبشر بغلة وافرة من الأهداف سواء للمضيف أو لضيفه فالفريقين يملكان الخيارات الهجومية الرابحة إضافة لحاجتهما الملحة للنقاط الثلاث, وهو ما ظهر من خلال التهديد المبكر للواكد من رأسية رد عليها التيت بطريقة قاسية من خلال تسجيله للهدف الأول من كرة مباشرة أخطأ الأزهر في التصدي لها, ليتحول المجد للهجوم معتمداً على النقلات القصيرة بين اللاعبين فنجح العلي حارس النواعير من تفويت فرصة التعديل على الحريري في المرة الأولى ولكنه عجز عن التصدي لرأسيته المتقنة في الثانية ليعدل المجداويين النتيجة قبل ربع ساعة من نهاية الأول,ليعود النواعير للسيطرة تدريجياً ويضيع مدافعه الحسن على فريقه فرصة التعزيز بعد أن أبعد كرة زميله النزاع من أبواب المرمى أطلقت الآهات النواعيرية التي تحولت إلى أفراح مع نهاية الأول بعد تصويبة التيت الصاروخية التي سكنت شباك الأزهر ليتقدم النواعير مجدداً ويدخل الاستراحة متفوقاً بهدفين لهدف .
في الثاني لم يمهل النواعير ضيفه كثيراً من الوقت لإلتقاط الأنفاس فمجدداً التيت ومن حرة غير مباشرة يتمكن من التعزيز بعد تحريك النزاع للكرة والهدف الثالث للنواعير أطلق بعدها أكرم علي رصاصة الرحمة مسجلاً الرابع لفريقه بعد عدة تمريرات رائعة بين التيت والحسن الذي عكس الكرة بالمقاس على رأس العلي الذي وضعها بطريقة إستعراضية هدفاً رابعاً لأزرق حماة ,لينطلق المجد بكل ثقله للمواقع الأمامية محاولاً حفظ ماء الوجه فحاول الواكد ومن ثم الخليل إلا أن حارس النواعير كان صمام الأمان للفريق إلا أنه عجز عن التصدي لصاروخية الواكد المنفرد بعد لقطة فنية رائعة مع زميله الخليل, ومع الهدف تنتعش الآمال مجدداً ولكن ضيق الوقت وسوء التركيز ذهب بالمباراة إلى هدف خامس للنواعير حمل توقيع نجم المباراة بدون منازع فراس تيت الذي أهدى الهدف الخامس والأخير لفريقه مع نهاية مرحلة الذهاب.
تشكيلة الفريقين
المجد: رضوان الأزهر – فراس معسعس – أكوبوتا – خالد بريجاوي – سامر عوض – كنان نعمة ( مهند خراط) – زاهر ميداني – محمد شريفة (عمر خليل) – مهند أسعد – محمد الواكد – عبد الهادي حريري.
النواعير: أحمد العلي – محمود نزاع – أمين الحسن – يوسف الخلف – معتز اليوسف (سامر نحلوس) – أكرم علي(سمير بلال ) – ابراهيم الحسن – علي ميا – فراس تيت – تشاكي بولو – أحمد قضماني (علاء عدي ) .

فوز آخر بلا أداء للجيش

ملعب: الفيحاء – دمشق.
الجمهور: ألف متفرج.
الجيش×الطليعة: 1-0(0-0).
الحكام: صفوان عثمان، علم الدين ديوب، خالد مرعي، عبد الغني أحمد.
مراقب المباراة: محمد دهمان- مراقب الحكام: سعيد عزام الشامي.
الإنذارات: من الجيش فراس اسماعيل د 74، ماهر السيد د 88، من الطليعة زين الفندي 56.
نجح الجيش في تحقيق انتصاره الرابع على التوالي وبالنتيجة ذاتها (هدف للاشيء) عندما تخطى ضيفه الطليعة بعد أداء باهت من الطرفين.
الشوط الأول بدأ بطيئاً من الطرفين لكن حامل اللقب أظهر انتشاراً أفضل فسدد له نديم صباغ مرتين كان الحارس محمد داوود على الموعد، في المقابل اخترق يامن عبود دفاع الجيش ولدى وقوعه في المنطقة طالب جمهور الطليعة بضربة جزاء دون استجابة من الحكم وحاول الضيف الحموي خلق بعض الفرص من خلال التنويع في تحضير الكرات لكنه لم ينجح في تشكيل أي مشاكل لدافع الجيش وحارسه، شوط بلا "سكر" عنوانه العشوائية من الفريقين.
في الثاني تحسن الأداء نوعاً ما مع امتداد أكبر لأصحاب الأرض وتحسن أداء وسط الميدان بقيادة حسونة الشيخ الذي سدد كرة فوق المرمى، لكن معتز كيلوني كان حاضراً لمتابعة كرة عادت من دفاع الطليعة فلعبها الكيلوني بقوة في الزاوية الصعبة للحارس هدفاً بالدقيقة 61.
تحرر الطليعة من نقطة التعادل التي خسرها فحاول تسريع حركة الخطوط لكن أول كرة كانت بين القائمين عبر زكريا قدور أبعدها الحسو، عدا عن ذلك لم ينجح بدلاء الطليعة (الحريري ، العبدي والمصري) في العودة بفريقهم إلى المباراة، من جهته كان الجيش يقوم بطلعات مرتدة جيدة أخطرها تلك التي سددها حسونة الشيخ مرتين مرة أبعدها الداوود وأخرى أبعدها القدور من حلق المرمى وبينهما سدد طه جنيد لكن الدوود بردة فعل ممتازة كان حاضراً لها، لينتهي اللقاء بفوز وثلاث نقاط لحامل اللقب.
تشكيلة الفريقين
الطليعة: محمد داوود، زين الفندي، يايا ترواوري، خالد مصطفى، أحمد الخالد (أحمد حريري 77)، بلال تتان، يامن عبود ( جلال العبدي 65)، عبد الملك عنيزان، أحمد العمير، أيمن الخالد (بلال المصري 65) زكريا قدور.
الجيش: كاوا حسو، أحمد الصالح، جهاد الباعور، نديم صباغ، جوان حسو (برهان صهيوني 26)، فراس اسماعيل، معتز كيلوني (معتصلم علايا 80)، ماهر السيد، حسونة الشيخ، أحمد هايل، ماجد الحاج ( طه جنيد 68).

تعادل مزعج بين تشرين والشرطة
الملعب : الباسل - اللاذقية.
تشرين×الشرطة: 0-0.
الجمهور: 2500 متفرج.
الحكام: عبد الرحمن رشو - حسام فريح - رضوان عثمان - محمد نايف الحلبي.
مراقب المباراة: عبد الحميد الحسن- مراقب الحكام: قيس العبدالله.
الإنذارات: عبد الناصر حسن ، رائد كردي ، لويس فيليب(الشرطة)-رامي لايقة ، محمد حمدكو(تشرين

في ختام مباريات ذهاب الدوري خرج تشرين حزيناً من مباراته وضيفه الشرطة عندما تعادل الفريقان سلبياً بعد مباراة كان أصحاب الأرض الطرف الأفضل وأضاعوا عدة فرص للتسجيل لتستمر معاناتهم مع النتائج السلبية على أرضهم في حين لم يقدم الضيوف ما يعبر عن ترتيبهم فظهرت خطوطهم مفككة وافتقدوا لصانع الألعاب الذي يسخر القدرات الكبيرة للاعبي الهجوم الذين تميز أداؤهم بالفردية فغابت خطورتهم على مرمى خصمهم.
الشوط الأول جاءت بدايته تشرينية وعند الدقيقة الثالثة أخطأ الكركر بالتصدي لعرضية الباش بيوك فتهادت الكرة على قدم رامي لايقة الذي لعبها بتسرع جانب القائم رد الشرطة بتسديدة العبادي بعيداً عن المرمى وهو داخل الجزاء وعاد الكركر ليتصدى لمباشرة محمد منير، بعد ذلك انخفض الأداء من الفريقين وكثرت التمريرات الخاطئة واعتمدوا على الكرات الثابتة للوصول إلى المرمى وفي الدقيقة 15 يسدد قصي حبيب كرة قوية جاورت القائم ولم تجد مباشرة الخدوج المتابعة من مهاجمي فريقه، وشهدت الدقائق الأخيرة من هذا الشوط أفضلية تشرينية وأتيحت أخطر الفرص لرامي لايقة الذي استقبل عرضية الحمدكو ولعبها برأسه فوق العارضة وأنقذ الكركر مرمى فريقه من تسديدة كنان ديب عندما حولها لضربة ركنية ولم تشهد الدقائق الباقية أي شيء يستحق الذكر لتكون صافرة نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني استمرت الأفضلية التشرينية مع الفراغات الكبيرة في خط وسط الشرطة وكاد كنان ديب أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 50 لكن الكركر أنقذ الموقف وتصدى بعدها لتسديدة خطيرة من نفس اللاعب وحاول قصي حبيب أن يغالط الشاكوش عندما سدد كرة قوية من مسافة بعيدة وكرر الجفال الأمر نفسه لكن كرته مرت فوق العارضة، وعند الدقيقة 70 اخترق رجا رافع دفاع تشرين وواجه المرمى لكنه سدد بجانب القائم لينتفض بعدها أصحاب الأرض وترد عارضة الشرطة رأسية كنان ديب وفي الدقيقة 83 ومن خطأ دفاعي تصل الكرة لمحمد غدار الذي ينفرد بالمرمى لكنه تباطأ بالتسديد ليقطع الدفاع الكرة من أمامه، ومع الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع يخطىء الجفال باستقبال الكرة لتضيع آخر فرص اللقاء ومعها جاءت صافرة نهاية المباراة بتعادل الفريقين سلبياً.

تشكيلة الفريقين
الشرطة: محمود كركر ، علي دياب ، عبد الناصر حسن ، رائد كردي ، محمد دعاس ، زياد دنورة(عامر الأبطح)، لويس فيليبي ، محمد عبادي(عمار زكور)، قصي حبيب(فادي بكو)، رجا رافع ، عدي جفال
تشرين: مصطفى شاكوش ، محمد منير ، رامي لايقة ، خالد جنيد ، محمد علي ، محمد باش بيوك(حسام عكرة)، عدي عيد ، محمد حمدكو ، محمود خدوج ، كنان ديب ، محمد غدار.