ريماس
02-23-2011, 02:43 PM
حلمت السيدة " هيام . س " بأنها ستكون ذات يوم أم ، وكبر حلمها ، تزوجت ، مر عام ، عامان ، وقبل أن تنطفئ شمعة حلمها سمعت أن طبيبا مختصا بالإنجاب ، والتوليد ، وأمراض النساء ، والعقم .. وووو ، سيجعل حلمها حقيقة ، فلجأت إليه لتبدأ قصة أخرى ..
فزارت الطبيب " محمد . ر " الذي شخص حالتها بأن سبب عدم الإنجاب لديها هو " البدانة " ، وأن الحل هو تخفيض الوزن ، و دواء مجهول أعطاها منه ست حبات ( لم يعرف ماهيته بعد ) ، وطلب منها أن تقوم بمراجعته بعد فترة .
وبعد عدة جلسات " مراقبة " ، كتب لها وصفة تحتوي على اسم دواء واحد " أوتورسترون " ( دواء يستعمل لتثبيت الحمل في الغالب ) ، وقبض منها على مدار تسعة ايام مبلغ 11 ألف ليرة سورية .
في اليوم التاسع لأول مراجعة للطبيب ، بدأت " هيام " تعاني من آلام شديدة ، تسبب بإغمائها ، وسقوطها في منزلها ، فقام أقرباؤها بإسعافها إلى الطبيب " محمد . ر " الذي حولها على الفور إلى مشفى حلب الجامعي ، ومنه إلى مشفى الكندي الجامعي ، لتخضع إلى عمل جراحي .
عمل جراحي .. وحمل " هاجر "
ووفق تقرير مشفى الكندي ( الذي بقيت فيه ثلاثة ايام ) فإن المريضة " قد راجعت قسم الاسعاف الجراحي في المشفى بقصة ألم بطني مفاجئ يتركز في المنطقة الخثلية محدد الحركة دون اقياءات أو ترفع حروري ".
وتابع التقرير " تم تشخيص حمل هاجر على البوق الأيسر حيث تم استئصاله مع وجود كيستين على المبيض الأيسر وكيسة متمزقة على المبيض الأيمن ، حيث تم توخيف ( كي ) الكيسات الموجودة على المبيضين ".
وبحسب عائلة المريضة فإن أطباء مشفى الكندي أكدوا لهم أن عمر الحمل الهاجر يتجاوز الشهر !!.
وتساءل أحد أقرباء المريضة عن الدور الذي لعبه الطبيب " محمد . ر " وكيف لم يكتشف وجود حمل هاجر ، مع ان المريضة راجعته من أجل الحمل ؟؟!! .
وحملت عائلة المريضة الطبيب ما أصاب مريضتهم من مشاكل انتهت باستئصالات خفضت نسبة إمكانية إنجابها .
فيما اشار أخصائي نسائية إلى أن الدواء الذي وصفه الطبيب للمريضة " أوتورسترون " له تأثيرات وصفها بال " خطيرة " على صحة المرأة إذا كانت تعاني من حمل هاجر .
والحمل الهاجر هو انغراس البيضة الملقحة في أنسجة خارج الرحم .
الطبيب المعالج : قالت لي المريضة ..!!
وبدوره ، قال الطبيب المعالج الذي فضل الاكتفاء بالاتصال الهاتفي ، لـ عكس السير " لم أقم باي إجراء خاطئ بحق المريضة ، وكل ما قمت به هو نصيحة لها أن تخفف وزنها فقط !!".
وعن الدواء الذي وصفه لها (أوتورسترون ) ، وكيفية وصفه لها دون معرفة أنها تعاني من حمل هاجر قال " وصفت لها الدواء بعد أن أخبرتني إنها لاتعاني من أي انقطاع أو تأخر في الدورة الشهرية ، وعدم انقطاع الدورة يعني أنه لا يوجد حمل ".
في حين تساءل أحد أقرباء المريضة إلى السبب الذي دفع الطبيب إلى الاكتفاء بسماع قول المريضة ، على الرغم من انه مختص بالكشف المبكر عن الحمل ؟ .
أستاذ جامعي : الطبيب مقصر
وللوقوف على التحليل العلمي للقضية ، التقى عكس السير الأستاذ في كلية الطب بجامعة حلب الدكتور " مجاهد حمامي " رئيس لجنة النسائية في نقابة أطباء حلب , حيث نفى بعد سماع تفاصيل القضية وجود " خطأ طبي " مكتفيا بالإشارة إلى وجود " تقصير من الطبيب المعالج ".
وقال الدكتور " حمامي " : " دائما نؤكد على طلابنا أن لا يعتمدوا اعتمادا كليا على كلام المرضى ، كان من الواجب عليه ان يقوم بالكشف على المريضة ".
و نفى أن يكون الـ " أوتورسترون " تسبب بخضوع المريضة لعمل جراحي وفقدانها ما فقدته ( البوق ) ، مشيرا إلى أن الحمل الهاجر هو السبب .
وأشار الدكتور " حمامي " إلى أن السيدة " هيام " لم تفقد الأمل بالإنجاب بشكل كلي ، موضحا أن ما فقدته هو نصف احتمالات الإنجاب .
وعن المبلغ الذي أخذه الطبيب المعالج من المريضة ( 11 ألف ليرة سورية خلال تسعة أيام ) أشار رئيس لجنة النسائية في نقابة أطباء حلب إلى أنه " كبير ".
يذكر أن أحداث هذه القضية وقعت في كانون الأول من العام الماضي ( قبل ثلاثة أشهر ) لم يبادر خلالها الطبيب " محمد . ر " أية مبادرة تجاه المريضة ، في حين علم عكس السير انه وبعد أن علم أن عكس السير يتابع القضية ، قام بالاتصال بالمريضة بهدف " مفاوضتها ".
مصدر عكس السير
فزارت الطبيب " محمد . ر " الذي شخص حالتها بأن سبب عدم الإنجاب لديها هو " البدانة " ، وأن الحل هو تخفيض الوزن ، و دواء مجهول أعطاها منه ست حبات ( لم يعرف ماهيته بعد ) ، وطلب منها أن تقوم بمراجعته بعد فترة .
وبعد عدة جلسات " مراقبة " ، كتب لها وصفة تحتوي على اسم دواء واحد " أوتورسترون " ( دواء يستعمل لتثبيت الحمل في الغالب ) ، وقبض منها على مدار تسعة ايام مبلغ 11 ألف ليرة سورية .
في اليوم التاسع لأول مراجعة للطبيب ، بدأت " هيام " تعاني من آلام شديدة ، تسبب بإغمائها ، وسقوطها في منزلها ، فقام أقرباؤها بإسعافها إلى الطبيب " محمد . ر " الذي حولها على الفور إلى مشفى حلب الجامعي ، ومنه إلى مشفى الكندي الجامعي ، لتخضع إلى عمل جراحي .
عمل جراحي .. وحمل " هاجر "
ووفق تقرير مشفى الكندي ( الذي بقيت فيه ثلاثة ايام ) فإن المريضة " قد راجعت قسم الاسعاف الجراحي في المشفى بقصة ألم بطني مفاجئ يتركز في المنطقة الخثلية محدد الحركة دون اقياءات أو ترفع حروري ".
وتابع التقرير " تم تشخيص حمل هاجر على البوق الأيسر حيث تم استئصاله مع وجود كيستين على المبيض الأيسر وكيسة متمزقة على المبيض الأيمن ، حيث تم توخيف ( كي ) الكيسات الموجودة على المبيضين ".
وبحسب عائلة المريضة فإن أطباء مشفى الكندي أكدوا لهم أن عمر الحمل الهاجر يتجاوز الشهر !!.
وتساءل أحد أقرباء المريضة عن الدور الذي لعبه الطبيب " محمد . ر " وكيف لم يكتشف وجود حمل هاجر ، مع ان المريضة راجعته من أجل الحمل ؟؟!! .
وحملت عائلة المريضة الطبيب ما أصاب مريضتهم من مشاكل انتهت باستئصالات خفضت نسبة إمكانية إنجابها .
فيما اشار أخصائي نسائية إلى أن الدواء الذي وصفه الطبيب للمريضة " أوتورسترون " له تأثيرات وصفها بال " خطيرة " على صحة المرأة إذا كانت تعاني من حمل هاجر .
والحمل الهاجر هو انغراس البيضة الملقحة في أنسجة خارج الرحم .
الطبيب المعالج : قالت لي المريضة ..!!
وبدوره ، قال الطبيب المعالج الذي فضل الاكتفاء بالاتصال الهاتفي ، لـ عكس السير " لم أقم باي إجراء خاطئ بحق المريضة ، وكل ما قمت به هو نصيحة لها أن تخفف وزنها فقط !!".
وعن الدواء الذي وصفه لها (أوتورسترون ) ، وكيفية وصفه لها دون معرفة أنها تعاني من حمل هاجر قال " وصفت لها الدواء بعد أن أخبرتني إنها لاتعاني من أي انقطاع أو تأخر في الدورة الشهرية ، وعدم انقطاع الدورة يعني أنه لا يوجد حمل ".
في حين تساءل أحد أقرباء المريضة إلى السبب الذي دفع الطبيب إلى الاكتفاء بسماع قول المريضة ، على الرغم من انه مختص بالكشف المبكر عن الحمل ؟ .
أستاذ جامعي : الطبيب مقصر
وللوقوف على التحليل العلمي للقضية ، التقى عكس السير الأستاذ في كلية الطب بجامعة حلب الدكتور " مجاهد حمامي " رئيس لجنة النسائية في نقابة أطباء حلب , حيث نفى بعد سماع تفاصيل القضية وجود " خطأ طبي " مكتفيا بالإشارة إلى وجود " تقصير من الطبيب المعالج ".
وقال الدكتور " حمامي " : " دائما نؤكد على طلابنا أن لا يعتمدوا اعتمادا كليا على كلام المرضى ، كان من الواجب عليه ان يقوم بالكشف على المريضة ".
و نفى أن يكون الـ " أوتورسترون " تسبب بخضوع المريضة لعمل جراحي وفقدانها ما فقدته ( البوق ) ، مشيرا إلى أن الحمل الهاجر هو السبب .
وأشار الدكتور " حمامي " إلى أن السيدة " هيام " لم تفقد الأمل بالإنجاب بشكل كلي ، موضحا أن ما فقدته هو نصف احتمالات الإنجاب .
وعن المبلغ الذي أخذه الطبيب المعالج من المريضة ( 11 ألف ليرة سورية خلال تسعة أيام ) أشار رئيس لجنة النسائية في نقابة أطباء حلب إلى أنه " كبير ".
يذكر أن أحداث هذه القضية وقعت في كانون الأول من العام الماضي ( قبل ثلاثة أشهر ) لم يبادر خلالها الطبيب " محمد . ر " أية مبادرة تجاه المريضة ، في حين علم عكس السير انه وبعد أن علم أن عكس السير يتابع القضية ، قام بالاتصال بالمريضة بهدف " مفاوضتها ".
مصدر عكس السير