المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اي ديموقراطية تريد ؟؟



ريماس
04-03-2011, 10:20 AM
الديموقراطية

ذلك الوتر الذي لعب به الغرب متمثلاً بالولايات المتحدة الأمريكية

وتلك الشماعة التي طالما علق عليها الغرب اسباب عدائهم للعالم الثالث متمثلاً بالدول العربية وامثالها في الخيرات والمكان الستراتيجي


تلك الانشودة التي هتف بها اعدائنا

وذلك العزف الحزين الذي بكى به الغرب دموع التماسيح على شعوب البلاد العربية التي تمتلك النفط وتحكمها القوة


فلا بد من اغراء الشعوب بهذه النغمة الجديد ( الديموقراطية ) التي يظن المغفل (انها حكم الشعب للشعب )

وفهمها المتخلفون انها ممارسة كافة التصرفات المخلة بالدين والأعراف

فهذا يظن انها تمكنه من الاعتداء على اموال واعراض وارواح الناس
وهذه تظن انها تمكنها الديموقراطية من مبيت عشيقها في بيتها بعلم الوالدين الشرفاء

وهذا يعتقد انه سيتمكن ان يبدل القهوة الى ويسكي على مائدة العشاء وان كان البعض لم يكن ينتظر الديموقراطية

في العراق بعد حكم صدام ( يرحمه الله ) الذي لم ينجً لحدالآن من الطاعنين ، ويفوض امره الى الله تعالى

لم يسلم من الاخطاء ولكنه كان يمثل عصر الدكتاتوريه بزعم حكام اليوم

ولم يكن يعلمو ان الديموقراطية في العراق تعني جريان مجاري الشوارع بدماء العراقيين او القتل على الهوية
ولم يكن يعلمو انها تعني فتح البارات وانتشار المخدرات

ولم يكن يعلمو انها تعني حرية تشكيل العصابات الحكومية لسرق المصارف او اباحة اموال الدولة واستثمارها خارج وداخل البلد

اود ان استفسر منكم

ماذا تعني لك او كيف تفهم الديموقراطية

وهل تعني لنا كما تعنيه للغرب؟

وهل صادر ديننا الحنيف حرية الناس؟

هل عجز ديننا عن تحديد نظام او منهاج لكي نستورد من الغرب مصطلحات تتضارب مع مفاهيم ديننا ؟

هل الديموقراطية والحرية مترادفتان ام فيهما اوجه خلاف ؟

كيف نعلم الناس معنى الحرية

ان وجدنا تعريفاً دقيقاً للديموقراطية ,,, هل انت مع ام ضد الديموقراطية ؟


واتمنى لكم اطيب الآوقات

تحيتي

Dr.Hasan
04-03-2011, 10:45 AM
انا الي بدي ياه انو تكون البلد للشعب مو يكون الرئيس فلان والحرس الجمهوري لاخوه والمخابرات لصهره والامن السياسي لابن خالته والاقتصاد لابن خاله والوزارة الداخلية لاخو صهر سلفة مرته والمحافظ صهر عديل جدو ..................... هاد اسمه مسخرة
ما هيك بتندار الدولة هي بيسموها بقانون الشركات بالشركات العائلية والبلد ما نه مزرعة للخلفو (لاي رئيس بيدير بلد بهالطريقة)
وانا لا بدي ديمقراطية امريكية ولا شي هاد المطلوب السابق الذكر

الاميرة
04-03-2011, 11:57 AM
الله ريماس

موضوع حلو اوى حبيبتى

وبجد جميل الحوار فيه

وانا مع راىء الدكتور حسن

فعلا الدولة ملك وراىء للشعب مش للرؤساء

دمتى بخير حبيبتى

ريماس
04-03-2011, 12:25 PM
انا الي بدي ياه انو تكون البلد للشعب مو يكون الرئيس فلان والحرس الجمهوري لاخوه والمخابرات لصهره والامن السياسي لابن خالته والاقتصاد لابن خاله والوزارة الداخلية لاخو صهر سلفة مرته والمحافظ صهر عديل جدو ..................... هاد اسمه مسخرة
ما هيك بتندار الدولة هي بيسموها بقانون الشركات بالشركات العائلية والبلد ما نه مزرعة للخلفو (لاي رئيس بيدير بلد بهالطريقة)
وانا لا بدي ديمقراطية امريكية ولا شي هاد المطلوب السابق الذكر



كلامك صحيح وسليم دكتور حسن
وانا معك برئيك مية بالمية
شكرا على كلامك الجميل والمنطقي
تحيتي لك

ريماس
04-03-2011, 12:27 PM
الله ريماس

موضوع حلو اوى حبيبتى

وبجد جميل الحوار فيه

وانا مع راىء الدكتور حسن

فعلا الدولة ملك وراىء للشعب مش للرؤساء

دمتى بخير حبيبتى

شكرا على مرورك الاجمل اختي الاميرة نورتي
تحيتي لك

rami970
04-03-2011, 09:55 PM
بالعودة الى عام 580 ميلادية
كان وضع العرب كما هو اليوم في 2011
الروم والفرس
وتشتت قبائل العرب صورة متطابقة
ايران اليوم تنهش بجسم العرب واحد تلو الاخر من العراق الى لبنان وسوريا وغزة واليمن ومصر وسلطنة عمان والبحرين والكويت والسعودية حتى امتد تاثيرها لبلاد المغرب العربي
والروم سابقا
هم نفسهم المستعمرين الجدد سواء مباشر كما في العراق او عن طريق الحكام المتخازلين او الشركات المتحكمة بكل بلد
على هذا التشرزم والضعف كانت في السابق البلاد العربية كما هو الان فجاءت الرسالة المحدية لتعيد للعرب عزتهم وكرامتهم جمعت شملهم بعد تشتت و وحدت كلمتهم بعد تفرق
و وضعت دستور خالد الى ان تقوم الساعة
كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم
اعترف العدو قبل الصديق و صدقها
لان تعاليم الاسلام تنص على حرية و ديمقراطية يبلغ المجتمع حد الكمال والكمال لله وحده
كما قال المصطفى (ص) انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
الايات كثيرة و الاحاديث
و خير دليل التوسع للدولة الاسلامية والامان الذي شهدته وتطور العلوم مازال الغرب ينهل من معارفها
ان اكرمكم عند الله اتقاكم
و لافرق بين عربي و اعجمي الا بالتقوى
مبادئ وقوانين لا تعد و لا تحصى على بناء الدولة الاسلامية
و اول من وضع قانون المدنية الحديثة للدولة هو محمد (ص) يتساوى الغني والفقير القوي والضعيف

ريماس
04-05-2011, 12:04 PM
يعطيك العافية اخ رامي عالمشاركة وابداء رئيك
كلامك واقعي شكرا لك تحيتي

ضياء السوري
04-06-2011, 03:48 PM
انا أكيد مع الديمقراطية بالمغهوم السليم و البعيدة عن تمركز السلطة بيد شخص معين أو جماعة معينة يعني يكون فيها انتخابات حرة للرئيس و للمجلس سوار أكان مجلس شورى أو شعب و كذلك الحكومة و ما إلى ذلك من هذه الامور و الاتكون مشوبة بالعنصرية و التحيز وو الطائفية وعدم حرية التعبير عن الرأي بحيث يصبح جميع أبناء الوطن سواسية تحت سقف القانون

ريماس
04-06-2011, 05:35 PM
شكرا عالمشاركة ضياء كلام سليم وعقلاني
تحيتي لك

saherrr
04-06-2011, 06:07 PM
السلام عليكم
الديمقراطية كمبدأ موجود اما الديمقراطية كتطبيق فغير موجود حتى بالدول التي تدعي الديمقراطية
ومثال على ذلك الولايات المتحدة الامريكية فلقد غزت العراق مع ان غالبية الشعب الامريكي كان ضد الغزو
والاستفتاءات التي تتم بالدول الغربية حول موضوع ما هو ليس لااتخاذ القرار ابدا وانما لمعرفة الدعاية الاعلامية حول تسويق الموضوع المطروح للاستفتاء هل كان كافيا ام لا
وانما تحكم هذه الدول نخب وسياسات محددة تتغير الوجوه ضمن هذه النخب حصرا مع بقاء السياسات فلا يمكن ان يأتي احد للحكم من خارج هذه النخب
يعني هذه النخب رشحت مرشحا ديمقراطيا واخر جمهوري والمرشحان لها ايهما يفوز لامشكلة عندها لانه ينتمي لها ولها حصرا
اما بالنسبة لاختيار قائد الحرس وووو الخ فهذا من حق الرئيس فمن الطبيعي ان يأتي الرئيس بأشخاص يثق بهم وهذا ما حدث عبر التاريخ والى الان وحتى في الدول المتقدمة نسمع بان الرئيس ساركوسي مثلا جاء بفريقه خلفا لفريق شيراك ونرى جميعا كيف ان كل حزب يفوز باي دولة بالانتخابات يأتي بفريقه وهذا طبيعي جدا
وما يجعل الفريق للرئيس بالدول العربية من العائلة فذلك يعود للروابط الاجتماعية الموجودة بالشرق ولكن المشكلة ياسيدي بتدخل هذا الفريق من فوق القانون وجنوحه عن مهامه الموكل بها فهذا موضوع اخر
فليست المشكلة بالاشخاص ولكن المشكلة بالاداء واحترام هذه الاشخاص لامانة مناصبها وهذا مايجب التركيز عليه
وبالعودة للديمقراطية المنشودة فاذا اردنا ان نكون شعبا ديمقراطيا حقا فيجب علينا اولا فهم مفهوم المواطنة بكل ماتعني ويجب علينا اولا ان نعرف واجباتنا وحقوقنا كمواطن فكل مواطن عليه ان يعرف ماله وما عليه وهذا مهم جدا
للانتقال من حال لاخر دون الخلط بين حقوقنا وواجباتنا مع مراعاة واقعنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا
والله يحفظ ويحمي البلد من كل الفتن