المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الاركيلة والقانون



انس.
04-03-2011, 04:40 PM
ماذا صدرنا للعالم؟؟؟
المنتج الأول: الشيشة ( الأركيلة )، صدرنا (http://www.mgtrben.com/portal/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fsyria-stocks.com%2Fforum%2Fshowthread.php%3Ft%3D1146)بلا فخر الشيشة إلى العالم الغربي وإلى العالم أجمع. الآن لا نجد دولة غربية إلا وفيها محلات للشيشة بل إن أهل الغرب عندما يأتون إلى بلادنا يتهافتون على محلات الشيشة ويسمونها ( الهبلي بابلي).


المنتج الثاني: الرقص الشرقي...تجد الآن معاهد الرقص الشرقي بلا فخر مليئة وفي كل بلاد الغرب حتى إن الغربيات الآن تفوقن على العرب في الرقص الشرقي وتجد أن الغربيات يأتين إلى البلاد العربية لتعلم الرقص الشرقي ونعلم في بعض البلاد العربية انتشار الروسيات وغيرهن من الجنسيات التي أجادت الرقص الشرقي الذي صدرناه لهم بلا فخر!!
بلغ عدد المدارس التي أقيمت في العالم للرقص الشرقي خلال الـ 30 عاما أكثر من 500 مدرسة لتعليم الرقص.


المنتج الثالث: ما يسمى بـ (الأربك كوزين) صدرنا (http://www.mgtrben.com/portal/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fsyria-stocks.com%2Fforum%2Fshowthread.php%3Ft%3D1146)الأ كل اللبناني والمغربي والأكل الإيراني فتجد هذه المطاعم منتشرة في الغرب، وأهل الغرب يحبون هذا النوع من الأكل ويتهافتون عليه وهو من صنع أيدينا أيضا بلا فخر!


والله إن الأمر لمحزن ومبك فبعد أن قدمنا إلى العالم كتاب القانون، واحدا من أعظم كتب الطب على الإطلاق، كتابا كان المرجع الأساسي للغرب على مدى 600 عام كتبه ابن سينا رحمه الله وبعد أن قدمنا نظريات ابن الهيثم في البصريات حتى إن دائرة المعارف الإنجليزية سمته رائد علم البصريات بعد بطليموس وبعد أن قدمنا جابر ابن حيان الذي اخترع الورق غير القابل للاحتراق والاشتعال وبعد أن قدمنا الخوارزمي أول من استخدم الصفر في الحساب والآن الصفر لا يستغنى عنه... كل هذه الأمور قدمناها للبشرية ثم ينتهي بنا الحال إلى الشيشة والأكل والرقص !!


قال الدكتور طارق السويدان كلمة رائعة:
أنا لست مسؤولا عن تخلف العرب! هذا تخلف أنا ولدت فيه وهو تخلف عمره مئات السنين وأنا بدوري - والحديث للدكتور طارق - أحاول أن أصلح من نفسي وأصلح من عائلتي وأصلح ممن حولي وأتطلع إلى مستقبل أفضل.


و أقول للشباب والشابات اليوم أنتم لستم مسؤولين عن تخلف العرب اليوم ولا أحد له الحق أن يلوم شباب وشابات اليوم عن تخلف العرب !! هذا تخلف نحن ولدنا فيه ولكن شباب وشابات اليوم هم المسؤولون عن مصير الأمة بعد 25 عاما!!.. يعني وضع الأمة الإسلامية في عام 2030 سيحدده شباب اليوم..


لذلك الدكتور طارق السويدان أيضا وضع هدفا له ويذكره دائما يقول إنه بحلول عام 2030 تستطيع الأمة الإسلامية أن تقارع الحضارات في العالم وأن تصبح ذات حضارة لها بصمة مميزة علميا وفكريا في العالم أجمع. بإذن الله في عام 2030 سنرى الأمة الإسلامية أمة عزيزة وسنرى بصمتها في العلم والفكر والتكنولوجيا والاختراعات وفي كل مجال بإذنه تعالى