ريماس
04-11-2011, 01:46 PM
مثلما يكون أبناء العمومة على درجة كبيرة من القرابة، فإن أمراض القلب heart disease، والسكتة الدماغية stroke، تتشارك في ما بينها بوجود أصل مشترك. فكلتا الحالتين تنبثق من عوامل الطبيعة (الجينات)، وعوامل التطبّع (التنشئة والوسط المحيط)، ومن الخيارات الشخصية (التدخين، ممارسة الرياضة.. الخ).
ولغالبية الناس فإن الخيارات الشخصية هي التي تحدد إلى درجة كبيرة احتمال التعرض لسكتة دماغية. وتفترض الإرشادات المتعلقة بتفادي حدوث السكتة الدماغية أن بمقدور نمط الحياة الصحي تقليص أخطارها بنسبة 80 في المائة. ولا يمكن لأي عقاقير أو أي أجهزة أو أي تدخل آخر توفير مثل هذه النسبة من الوقاية! إن مصطلح «السكتة الدماغية» يهيئ الذهن إلى تصور «ضربة» (كلمة «stroke» بالإنجليزية تعني «ضربة» أيضا) مفاجئة. وهذا بالتأكيد هو شعور المصاب أثناء وقوعها. إلا أن حصولها المفاجئ يتطلب عقودا من التراكم المتزايد في الأضرار البطيئة المتواصلة في الأوعية الدموية، والترسبات الانسدادية على جدرانها، أو تطور حالة الرجفان الأذيني (atrial fibrillation). وهذه التغيرات الطويلة تعني أنه يكون من الممكن غالبا درء حدوث السكتة الدماغية عن طريق مكافحة تآكل الشرايين.
* نوعان من السكتة الدماغية
* تظهر السكتة الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ. وما إن تنقطع إمدادات الأكسجين فإن خلايا الدماغ تبدأ في الموت خلال دقائق. وفي بعض الأحيان يكون الضرر قاتلا، فالسكتة الدماغية هي القاتل الرئيسي الذي يحتل المرتبة الرابعة في التسبب في الوفاة في الولايات المتحدة، مؤدية إلى هلاك 135 ألف مصاب بها سنويا. إلا أن السكتة الدماغية لا تكون قاتلة في أغلب الأحيان. وتقدر جمعية الطب الأميركية وجود أكثر من 6 ملايين من الأميركيين الناجين من الموت بعد إصابتهم بالسكتة القلبية. ورغم أن بعضهم لا يعاني من أي آثار بدنية أو عقلية تذكرهم بحدوث السكتة، فإن أغلبهم يعانون من فقدان النطق، الشلل، أو مشكلات أخرى. وفي الحقيقة فإن السكتة الدماغية هي سبب رئيسي في الإعاقة، إذ إن نحو 1 من 3 ناجين معاق تماما، بينما يحتاج الكثير من الآخرين إلى عناية متواصلة.
* تحدث السكتة الدماغية الانسدادية أو الإسكيمية «ischemic stroke» (الناجمة عن نقص في التروية الدموية) عندما تقوم خثرة دموية أو شظايا أخرى (مثل تلك التي انفصلت عن الترسبات) تسري في الدم، بسدّ وعاء دموي في الدماغ، أو آخر يتوجه نحوه. ويشكل هذا النوع من السكتة أكثر من 80 في المائة من أنواعها.
* أما النسبة المتبقية فتحدث بسبب السكتة الدماغية النزفية (hemorrhagic stroke) التي تظهر عندما ينفجر وعاء دموي في الدماغ. ويؤدي نزف الدم منه إلى وقف تدفق الدم المشبع بالأكسجين إلى منطقة في الدماغ، كما يؤدي ضغط الدم في منطقة النزف إلى زيادة الضغط داخل الدماغ.
ورغم أن كلا النوعين، السكتة الانسدادية والسكتة النزفية، يتطلبان علاجين مختلفين عند حدوثهما فإن وسائل تفاديهما تظل متماثلة.
* 3 عوامل خطر قد يمكن للإنسان أن يغير بعض عوامل خطر التعرض للسكتة الدماغية، ولكن لن يكون بمستطاعه تغييرها كلها.
* عوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها، تشمل: العمر، الجنس، الجينات، الوزن عند الولادة، العرق البشري. فالرجل الأميركي المنحدر من أصول أفريقية الذي عمره 60 سنة، وكان يزن أقل من 5.5 رطل (2.5 كلغم) عند ولادته، الذي تعرض والده لسكتة دماغية، هو أكثر تعرضا في الأغلب خلال السنوات الـ10 المقبلة من حياته للسكتة مقارنة بامرأة آسيوية عمرها 45 سنة كان وزنها 8 أرطال (3.63 كلغم) عند الولادة، والتي ليس لديها تاريخ عائلي في حدوث السكتة الدماغية.
ورغم أنه لا يمكن تغيير هذه العوامل فإنها تحدد أساس المخاطر على الإنسان. ومن هنا فإنه كلما كانت تلك المخاطر أعلى توجب عليه التحكم بالأمور التي يمكن تغييرها.
* عوامل الخطر التي يمكن تغييرها هي تلك التي تؤثر على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ويمكن التحكم بها مثل ضغط الدم المرتفع ومرض السكري والتدخين وتناول المأكولات المالحة.
* وهناك الكثير من عوامل الخطر الناشئة التي يدرسها العلماء حاليا، وهي تشمل المعاناة من حالات الصداع النصفي (الشقيقة)، انقطاع التنفس أثناء النوم (توقف التنفس الذي يعقبه شخير قوي)، أمراض اللثة، علامات ومؤشرات في الدم مثل ليبوبروتين (إيه)، والعدوى.
11 ضربة مضادة للسكتة يمكن للإنسان محاربة السكتة الدماغية على عدة جبهات إما بهجمة قوية منفردة، وإما بالهجوم المتعدد الذي يكون أفضل. وإليكم 11 وسيلة لتفادي حدوث السكتة الدماغية:
* تعرف على مقادير ضغط الدم، وتحكم فيها.
* لا تدخن. توقف عنه إن كنت من المدخنين.
* قلل وزنك عند الحاجة.
* مارس النشاط البدني.
* ارصد الرجفان الإذيني، إن وجد.
* عالج بقوة السكتات الدماغية الإسكيمية العابرة transient ischemic attack (TIA)، وهي جلطات صغيرة.
* عالج مشكلات الدورة الدموية مثل مرض الشرايين المحيطية، فقر الدم المنجلي، أو فقر الدم الحاد.
* تعرف على مستويات سكر الدم والكولسترول وتحكم بها.
* تجنب تناول الكحول.
* اتبع نظاما غذائيا صحيا مع تقليل الصوديوم وزيادة البوتاسيوم.
* تعرف على العلامات التحذيرية للسكتة الدماغية، وتصرف بسرعة.
العلامات التحذيرية للسكتة إن حدث ولاحظت واحدة أو أكثر من العلامات التالية المدرجة أدناه، فعليك طلب الإسعاف الفوري:
* تنميل مفاجئ أو ضعف في الوجه، الذراع، الرجل، أو في جانب واحد من الجسم.
* تشوش مفاجئ في التركيز أو صعوبة في الحديث أو الفهم.
* صعوبة مفاجئة في الرؤية بعين واحدة أو بالعينين.
* صعوبة مفاجئة في المشي، فقدان التوازن، أو في تنسيق الحركة.
* صداع حاد مفاجئ من دون سبب واضح.
إن البداية الصحية هي أفضل الوسائل: أي تعليم الصغار والمراهقين والشبان على العادات الصحية. ولكن وحتى إن تقدم بك العمر فإن اتخاذ خطوات صغيرة قد يجنبك التعرض للسكتة الدماغية.
* رسالة هارفارد للقلب، خدمات «تريبيون ميديا».
* عوامل الخطر الدائمة والمتغيرة
* عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
* العمر
* الجنس
* العرق العوامل التي يمكن تغييرها
* ضغط الدم المرتفع
* الخمول
* التدخين
* مرض السكري
* ارتفاع الكولسترول
* الرجفان الأذيني
* مرض فقر الدم المنجلي
* تناول حبوب منع الحمل
* السمنة
* أمراض في القلب والأوعية الدموية
* الإدمان الكحولي
* الإدمان على المخدرات عوامل ناشئة يصعب تغييرها
* انقطاع النفس أثناء النوم
* الصداع النصفي
* بعض أنواع العدوى
* أمراض اللثة
* علامات ومؤشرات في الدم مثل «في ليدين» (V Leiden) وليبوبروتين (إيه) lipoprotein (a)، وغيرها.
ولغالبية الناس فإن الخيارات الشخصية هي التي تحدد إلى درجة كبيرة احتمال التعرض لسكتة دماغية. وتفترض الإرشادات المتعلقة بتفادي حدوث السكتة الدماغية أن بمقدور نمط الحياة الصحي تقليص أخطارها بنسبة 80 في المائة. ولا يمكن لأي عقاقير أو أي أجهزة أو أي تدخل آخر توفير مثل هذه النسبة من الوقاية! إن مصطلح «السكتة الدماغية» يهيئ الذهن إلى تصور «ضربة» (كلمة «stroke» بالإنجليزية تعني «ضربة» أيضا) مفاجئة. وهذا بالتأكيد هو شعور المصاب أثناء وقوعها. إلا أن حصولها المفاجئ يتطلب عقودا من التراكم المتزايد في الأضرار البطيئة المتواصلة في الأوعية الدموية، والترسبات الانسدادية على جدرانها، أو تطور حالة الرجفان الأذيني (atrial fibrillation). وهذه التغيرات الطويلة تعني أنه يكون من الممكن غالبا درء حدوث السكتة الدماغية عن طريق مكافحة تآكل الشرايين.
* نوعان من السكتة الدماغية
* تظهر السكتة الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ. وما إن تنقطع إمدادات الأكسجين فإن خلايا الدماغ تبدأ في الموت خلال دقائق. وفي بعض الأحيان يكون الضرر قاتلا، فالسكتة الدماغية هي القاتل الرئيسي الذي يحتل المرتبة الرابعة في التسبب في الوفاة في الولايات المتحدة، مؤدية إلى هلاك 135 ألف مصاب بها سنويا. إلا أن السكتة الدماغية لا تكون قاتلة في أغلب الأحيان. وتقدر جمعية الطب الأميركية وجود أكثر من 6 ملايين من الأميركيين الناجين من الموت بعد إصابتهم بالسكتة القلبية. ورغم أن بعضهم لا يعاني من أي آثار بدنية أو عقلية تذكرهم بحدوث السكتة، فإن أغلبهم يعانون من فقدان النطق، الشلل، أو مشكلات أخرى. وفي الحقيقة فإن السكتة الدماغية هي سبب رئيسي في الإعاقة، إذ إن نحو 1 من 3 ناجين معاق تماما، بينما يحتاج الكثير من الآخرين إلى عناية متواصلة.
* تحدث السكتة الدماغية الانسدادية أو الإسكيمية «ischemic stroke» (الناجمة عن نقص في التروية الدموية) عندما تقوم خثرة دموية أو شظايا أخرى (مثل تلك التي انفصلت عن الترسبات) تسري في الدم، بسدّ وعاء دموي في الدماغ، أو آخر يتوجه نحوه. ويشكل هذا النوع من السكتة أكثر من 80 في المائة من أنواعها.
* أما النسبة المتبقية فتحدث بسبب السكتة الدماغية النزفية (hemorrhagic stroke) التي تظهر عندما ينفجر وعاء دموي في الدماغ. ويؤدي نزف الدم منه إلى وقف تدفق الدم المشبع بالأكسجين إلى منطقة في الدماغ، كما يؤدي ضغط الدم في منطقة النزف إلى زيادة الضغط داخل الدماغ.
ورغم أن كلا النوعين، السكتة الانسدادية والسكتة النزفية، يتطلبان علاجين مختلفين عند حدوثهما فإن وسائل تفاديهما تظل متماثلة.
* 3 عوامل خطر قد يمكن للإنسان أن يغير بعض عوامل خطر التعرض للسكتة الدماغية، ولكن لن يكون بمستطاعه تغييرها كلها.
* عوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها، تشمل: العمر، الجنس، الجينات، الوزن عند الولادة، العرق البشري. فالرجل الأميركي المنحدر من أصول أفريقية الذي عمره 60 سنة، وكان يزن أقل من 5.5 رطل (2.5 كلغم) عند ولادته، الذي تعرض والده لسكتة دماغية، هو أكثر تعرضا في الأغلب خلال السنوات الـ10 المقبلة من حياته للسكتة مقارنة بامرأة آسيوية عمرها 45 سنة كان وزنها 8 أرطال (3.63 كلغم) عند الولادة، والتي ليس لديها تاريخ عائلي في حدوث السكتة الدماغية.
ورغم أنه لا يمكن تغيير هذه العوامل فإنها تحدد أساس المخاطر على الإنسان. ومن هنا فإنه كلما كانت تلك المخاطر أعلى توجب عليه التحكم بالأمور التي يمكن تغييرها.
* عوامل الخطر التي يمكن تغييرها هي تلك التي تؤثر على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ويمكن التحكم بها مثل ضغط الدم المرتفع ومرض السكري والتدخين وتناول المأكولات المالحة.
* وهناك الكثير من عوامل الخطر الناشئة التي يدرسها العلماء حاليا، وهي تشمل المعاناة من حالات الصداع النصفي (الشقيقة)، انقطاع التنفس أثناء النوم (توقف التنفس الذي يعقبه شخير قوي)، أمراض اللثة، علامات ومؤشرات في الدم مثل ليبوبروتين (إيه)، والعدوى.
11 ضربة مضادة للسكتة يمكن للإنسان محاربة السكتة الدماغية على عدة جبهات إما بهجمة قوية منفردة، وإما بالهجوم المتعدد الذي يكون أفضل. وإليكم 11 وسيلة لتفادي حدوث السكتة الدماغية:
* تعرف على مقادير ضغط الدم، وتحكم فيها.
* لا تدخن. توقف عنه إن كنت من المدخنين.
* قلل وزنك عند الحاجة.
* مارس النشاط البدني.
* ارصد الرجفان الإذيني، إن وجد.
* عالج بقوة السكتات الدماغية الإسكيمية العابرة transient ischemic attack (TIA)، وهي جلطات صغيرة.
* عالج مشكلات الدورة الدموية مثل مرض الشرايين المحيطية، فقر الدم المنجلي، أو فقر الدم الحاد.
* تعرف على مستويات سكر الدم والكولسترول وتحكم بها.
* تجنب تناول الكحول.
* اتبع نظاما غذائيا صحيا مع تقليل الصوديوم وزيادة البوتاسيوم.
* تعرف على العلامات التحذيرية للسكتة الدماغية، وتصرف بسرعة.
العلامات التحذيرية للسكتة إن حدث ولاحظت واحدة أو أكثر من العلامات التالية المدرجة أدناه، فعليك طلب الإسعاف الفوري:
* تنميل مفاجئ أو ضعف في الوجه، الذراع، الرجل، أو في جانب واحد من الجسم.
* تشوش مفاجئ في التركيز أو صعوبة في الحديث أو الفهم.
* صعوبة مفاجئة في الرؤية بعين واحدة أو بالعينين.
* صعوبة مفاجئة في المشي، فقدان التوازن، أو في تنسيق الحركة.
* صداع حاد مفاجئ من دون سبب واضح.
إن البداية الصحية هي أفضل الوسائل: أي تعليم الصغار والمراهقين والشبان على العادات الصحية. ولكن وحتى إن تقدم بك العمر فإن اتخاذ خطوات صغيرة قد يجنبك التعرض للسكتة الدماغية.
* رسالة هارفارد للقلب، خدمات «تريبيون ميديا».
* عوامل الخطر الدائمة والمتغيرة
* عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
* العمر
* الجنس
* العرق العوامل التي يمكن تغييرها
* ضغط الدم المرتفع
* الخمول
* التدخين
* مرض السكري
* ارتفاع الكولسترول
* الرجفان الأذيني
* مرض فقر الدم المنجلي
* تناول حبوب منع الحمل
* السمنة
* أمراض في القلب والأوعية الدموية
* الإدمان الكحولي
* الإدمان على المخدرات عوامل ناشئة يصعب تغييرها
* انقطاع النفس أثناء النوم
* الصداع النصفي
* بعض أنواع العدوى
* أمراض اللثة
* علامات ومؤشرات في الدم مثل «في ليدين» (V Leiden) وليبوبروتين (إيه) lipoprotein (a)، وغيرها.