ريماس
04-12-2011, 09:15 AM
عثر في مجرى نهر العاصي قرب بلدة دركوش على جثة امرأة في العقد الثالث من العمر تبين أنها قد تعرضت للضرب على رأسها حتى الإغماء،
وبعد ذلك تم ربط الجثة بسلك معدني ووصله بقطعة حجرية كبيرة ألقيت معها من أجل تثبيت الجثة في قاع النهر الذي كان منسوب مياهه مرتفعاً آنذاك نتيجة الأمطار الأخيرة التي هطلت في تلك المنطقة، ولكن نتيجة الانحسار الجزئي للمياه بعد عدة أيام من إلقاء الجثة في النهر ظهرت الجثة للعيان، حيث تبين للطبابة الشرعية أنه سبق أن ضربت بآلة حادة على مؤخرة رأسها ثم ألقيت في مياه نهر العاصي مربوطة بصخرة من أجل إخفاء الجريمة، ونتيجة لعدم وجود ما يثبت هويتها فقد تم وضعها في براد المشفى الوطني بإدلب وتعميم أوصافها، حيث لم يتمكن أحد ممن يبحثون عن مفقودين لهم من التعرف على هوية القتيلة، لهذا فقد بينت مصادر الطبابة الشرعية أنه يمكن أن تكون المرأة من خارج منطقة دركوش وحتى من خارج المحافظة، فقد سبق أن تم العثور على جثث قتلى مرمية في النهر أو أراض زراعية تبين أنها تعود إلى خارج محافظة إدلب.
وبعد ذلك تم ربط الجثة بسلك معدني ووصله بقطعة حجرية كبيرة ألقيت معها من أجل تثبيت الجثة في قاع النهر الذي كان منسوب مياهه مرتفعاً آنذاك نتيجة الأمطار الأخيرة التي هطلت في تلك المنطقة، ولكن نتيجة الانحسار الجزئي للمياه بعد عدة أيام من إلقاء الجثة في النهر ظهرت الجثة للعيان، حيث تبين للطبابة الشرعية أنه سبق أن ضربت بآلة حادة على مؤخرة رأسها ثم ألقيت في مياه نهر العاصي مربوطة بصخرة من أجل إخفاء الجريمة، ونتيجة لعدم وجود ما يثبت هويتها فقد تم وضعها في براد المشفى الوطني بإدلب وتعميم أوصافها، حيث لم يتمكن أحد ممن يبحثون عن مفقودين لهم من التعرف على هوية القتيلة، لهذا فقد بينت مصادر الطبابة الشرعية أنه يمكن أن تكون المرأة من خارج منطقة دركوش وحتى من خارج المحافظة، فقد سبق أن تم العثور على جثث قتلى مرمية في النهر أو أراض زراعية تبين أنها تعود إلى خارج محافظة إدلب.